التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، أعضاء لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس.

يأتي ذلك في إطار اللقاء الموسع الذي عقدته اللجنة المجمعية للعلاقات العامة لأعضاء لجان العلاقات العامة بإيبارشيات الكرازة المرقسية، وهو اللقاء الذي بدأت أعماله صباح اليوم في المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وألقى قداسة البابا كلمة رحب في بدايتها بالمشاركين في اللقاء، مشيدًا بدورهم في خدمة الوطن، ثم تحدث عن مصر الوطن، مشيرًا إلى مقولة العالم الدكتور جمال حمدان: "مصر وطن فريد أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا، لم ينقسم ولم يندمج".

وأعلن قداسته عن إضافة باب جديد في مجلة الكرازة اعتبارًا من عام 2024 يحمل اسم "حدث من مئة عام" وهو باب يبرز المشاركات الوطنية للكنيسة من مئة عام.

وأكد قداسة البابا على أن الكنيسة لها ثلاث سمات، هي:

السمة المجتمعية: أي أن تخدم مجتمعها بكل أشكال الخدمة.

السمة الوطنية: أي أنها مسؤولة - من جهتها - عن صيانة الوطن.

السمة الروحية: ومن خلالها تخدم أبناءها لتصل بهم إلى السماء، وهذه هي السمة الأساسية والدور الأهم للكنيسة.

وشدد قداسته على أنَّ دور لجنة العلاقات العامة دور وطني وليس سياسي، وعقب انتهاء الكلمة أجاب على أسئلة الحضور.

وكرَّم قداسة البابا في الختام الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء اللجنة المجمعية للعلاقات العامة، وقدم هدايا تذكارية لجميع المشاركين في اللقاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية المرقسية الكنائس بابا الإسكندرية لجنة العلاقات العامة العلاقات العامة قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل خروج قانون بناء الكنائس للنور

علاقة وطيدة تلك التى جمعت البابا تواضروس مع القيادة السياسية فى مصر، لتبرهن على وحدة المصريين وما يعيشون فيه تحت عهد الجمهورية الجديدة، وتُرجمت تلك العلاقات فى ظهور قانون بناء وترميم الكنائس للنور فى 2016 لتنهى معاناة 160 عاماً من الصلاة فى السر، ويشتمل القانون على تقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة، ليطوى الأقباط فى 2016، صفحة «الخط الهمايونى»، وهو أول قانون وُضع لبناء الكنائس فى مصر.

وبناء على هذا القانون تواصل لجنة حكومية، برئاسة مجلس الوزراء، تقنين 5404 طلبات لتقنين أوضاع الكنائس من الطوائف المسيحية المختلفة بـ23 محافظة على مستوى الجمهورية.

وفى مارس 2016، وخلال سيمنار المجمع المقدس، وجّه البابا تواضروس اهتمامه نحو الأسرة المسيحية، مؤكداً دور الكنيسة فى رعايتها، وخلال اللقاءات نوقش قانون الأحوال الشخصية الجديد، حيث قاد البابا الحوار بحكمة، واستمع إلى آراء الأساقفة، حتى وصلوا إلى اتفاق بالإجماع بعد إدخال تعديلات تهدف إلى تعزيز استقرار الأسرة، بما يتماشى مع التعاليم الأرثوذكسية. كما قرر المجمع المقدس فى عهده إلزامية حصول المقبلين على الزواج على شهادة من مراكز المشورة الأسرية المعتمدة على مستوى الكنيسة لمواجهة مشكلات الطلاق والزواج الثانى.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
  • البابا تواضروس الثانى: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
  • في ذكرى تنصيبه.. البابا تواضروس: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
  • منهم محمد صلاح.. البابا تواضروس يشيد بثلاث شخصيات ويتحدث عن أهمية الوطن
  • بحضور 100 من أعضاء المجمع المقدس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس الثاني
  • البابا تواضروس: وجودنا معا اليوم غنى وهو أقوى من مئة عظة
  • أبرزها افتتاح المكتبة البابوية.. جهود البابا تواضروس لتطوير الكنيسة الأرثوذكسية
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل خروج قانون بناء الكنائس للنور
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. كيف كانت علاقة البطريرك الـ 118 مع الكنائس الأخرى؟
  • البابا تواضروس يلتقي الحاصلين على الماچستير والدكتوراه في الدراسات القبطية في ختام مؤتمر جمعية الآثار القبطية