رئيس القومي لعلوم البحار: يجب دعم الجيل القادم من خلال مبادرات بناء القدرات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن المركز الصيني الأفريقي لعلوم البحار والاقتصاد الأزرق افتتح رسميًا، وسيكون مركزا للعلماء وشباب الباحثين وأصحاب المصلحة من الصين ومصر والدول الأفريقية، للتعاون في دراسات العلوم البحرية ذات الصلة.
وأضاف زكريا: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر العميق للجهود التي بذلها البروفيسور فانغ، مدير المعهد الثانى لعلوم البحار بالصين، والبروفيسور أفيان، رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات في أفريقيا على جهودهما الكبيرة في إنجاز هذه الخطوة المهمة".
وأكد زكريا: “خلال أيام المنتدى الصيني الأفريقي الخامس للعلوم والتكنولوجيا البحرية سيكون لدينا برنامج متنوع ومثير، وخطب رئيسية، وحلقات نقاش وورش عمل”، وتابع: "إنني أشجع كل واحد منكم على المشاركة بنشاط ومشاركة خبراتكم والاستفادة من هذا المنتدى لبناء جسور التعاون".
واستكمل: "علاوة على ذلك، دعونا لا ننسى أهمية دعم الجيل القادم من علماء البحار، من خلال مبادرات بناء القدرات والبرامج التعليمية وتبادل المعرفة، وسوف تشكل رؤيتهم لمستقبل محيطاتنا، ومن مسئوليتنا دعمهم وتوجيههم، ومرة أخرى، أتقدم بأحر الترحيب لجميع المندوبين، وضيوفنا الكرام من الصين ومن جميع أنحاء أفريقيا. أتمنى لكم مناقشات مثمرة وتعاونًا ناجحًا وإقامة سعيدة في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي لعلوم البحار المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية
حمص-سانا
أطلقت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص خلال شهر رمضان الفضيل، مجموعة من المبادرات تحت عنوان “رمضان الخير بالبر غير”، بهدف تعزيز التعاضد والتآخي في المجتمع.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الفتاح حمزة أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرات شملت “إفطار صائم”، من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة، وتنظيف المساجد، وتقديم سلات غذائية للمسجلين بالجمعية من العائلات المحتاجة، ورعاية وإطعام المُسنين في دار السعادة التابع للجمعية، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية وبعض الأدوية من خلال العيادات المتنقلة، وتقديم التمر والماء وقت الإفطار للعائدين إلى بيوتهم متأخرين عن موعد الإفطار، مشيرا إلى أنه يتم أيضا تنفيذ مسابقات للأطفال، بهدف ترسيخ قيم الإيمان والالتزام بالطاعات، وكذلك توزيع الزكاة على العائلات المستحقة.
وبين حمزة أن لجنة العمل الطوعي بالجمعية والتي تضم نحو 400 شاب وشابة من مختلف الأعمار، تنفذ هذه المبادرات، لافتا إلى أن عدد العائلات المستفيدة حاليا والمسجلة بالجمعية يبلغ نحو “950” عائلة، إضافة إلى تسجيل عدد من الأسر العائدة إلى بيوتها بعد النصر والتحرير.
وتسهيلا للراغبين بالتبرع لصالح الجمعية تم تخصيص حسابات لدى فروع عدد من المصارف، إضافة إلى مركز الجمعية في شارع الدبلان.
وتعد جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص رائدة في مجال العمل الخيري، وأحد أقدم الجمعيات الخيرية بحمص، ويعود تأسيسها إلى عام ١٩٥٦ م، ويتبع لها مشفى البر أحد أكبر المشافي الخيرية في سوريا.