عرمان يعلق على لقاء كباشي ودقلو سرًا: حلال على الدعم السريع وحرام على الجبهة المدنية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أبدى ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، استغرابه من أن يجتمع نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، سراً في البحرين، مع قائد ثاني مليشيا الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، ويشترط القائد العام عبدالفتاح البرهان أن لا يتم اجتماع مع الجبهة المدنية إلا في بورتسودان.
واضاف “حلالُ على الدعم السريع وحرامُ على الجبهة المدنية”.
وتساءل عرمان في تغريدة على منصة إكس قائلا: لماذا تم تخوين الجبهة المدنية التي اجتمعت علناً مع الدعم السريع في اديس وأمام الكاميرات، بينما كان ذلك أمراً عادياً وسرياً ودون شفافية في البحرين أو غيرها؟.
واشار إلى انهم يدعمون أي جهد لوقف الحرب فوراً وفتح الممرات الإنسانية وحماية المدنيين ووقف الانتهاكات على ان يتم اشراك القوى المدنية الديمقراطية في رسم مستقبل السودان وبشفافية، وقال إن المهمة الآن هي وقف الحرب واعادة تأسيس الدولة واكمال مهام الثورة.
وقال إن تميز القوات المسلحة موقفها من تيار سياسي وحزب سياسي كحزب المؤتمر الوطني وتياره الإسلامي، ضرورة وطنية وواجب دستوري يمليه القسم الذي أداه كافة ضباط القوات المسلحة.
وأضاف “المواقف التي يعلنها القائد العام للقوات المسلحة والتي كثيراً ما تكون صدى وتكرار لأطروحات الفلول وتُدخِل القوات المسلحة في الصراعات السياسية قد اضرت بها، فان الواجب سيما في وقت الحرب ان تكون القوات المسلحة كما قال الشهيد محمد عثمان حامد كرار مؤسسة “تجمع ولا تبدد وتصون ولا تهدد”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجبهة المدنیة القوات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته
متابعات- تاق برس – أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة” وشقيقه.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”.
ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.
وأعلن عمر جبريل عن مقتل الجنرال جلحة رحمة مهدي في معركة بالخرطوم، وقال إن جلحة خاض المعارك بين الأشاوس متقدماً الصفوف لتحرير هذه البلاد.
وكشفت مصادر موثوقة عن أسباب تصفية جلحة رحمة مهدي الشهير بـ”الجنرال جلحة” القائد بصفوف الدعم السريع، وقالت المصادر إن جلحة وشقيقه تمت تصفيتهما اليوم بمنطقة شرق النيل بعد قراره بسحب قوته وانسحابه من قتال الخرطوم.
وأعلنت منصات إعلامية تتبع لقوات الدعم السريع مقتل القائد “جلحة” وهو أحد قادة الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
وقال عمر جبريل وهو أحد قادة الدعم السريع، في تغريدة على منصة اكس، إن جلحة وشقيقه قتلا خلال معركة دارت اليوم الثلاثاء دون تحديد مكان المعركة.
الدعم السريعجلحةمقتل جلحة