زرموح يعلق على ضوابط المصرف المركزي للتعامل بالنقد الأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
ليبيا – صرح أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية عمر زرموح،بخصوص ضوابط المصرف المركزي للتعامل بالنقد الأجنبي.
زرموح وفي مداخلة له عبر برنامج “فلوسنا”، بحسب ما نقلته قناة “تبادل”، أوضح أن معيار المادة 5 من قانون المصارف تنص على إصدار النقد الأجنبي والمحافظة على استقراره في الداخل والخارج،وتحقيق أهداف السياسية الاقتصادية في استقرار المستوى العام للأسعار وسلامة النظام المصرفي.
وأضاف:”ما لاحظناه خلال أربعة شهور الماضية،فإن المركزي يخلق في اضطرابات ويعمل عكس وظيفته وخلقها بتشكيل لجان من المصارف التجارية وبدأ يعقد في إجراءات المصرف”.
زرموح ختم :”لا أرى مشكلة في تخفيض قيمة المخصصات الشخصية من 10 آلاف إلى 4 آلاف، ونعترض على الفترة السابقة من الاضطرابات التي خلقها بأنها ضد وعكس وظيفة المصرف المركزي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العكاري: مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن البنوك عملت على إرضاء عملائها وتطوير الخدمات، مشيرا إلى أن مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “مرتبات 5 مليار دينار شهرياً. من هنا تبدء مشكلة السيولة نتيجة ارتفاع قيمة المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي، من حق الزبون مطالبة مصرفه في التصرف في رصيده بالطريقة التي يرغب فيها وما على المصرف إلا التنفيذ. ومن هنا وجدت المصارف نفسها في مأزق صعب ما بين إرضاء زبائنها وصعوبة تلبية طلباتهم. لهذا ذهبت البنوك إلى تطوير الخدمات”.
وأضاف “لكن ظروف البلاد في فترات زمنية كانت صعبة، أنتم أعلم بها فكان من الصعب تطوير المنظومات بحضور الخبراء الأجانب. فكانت فرصة كبيرة لمنح الثقة في المهندس الليبي (تجربة مصرف الجمهورية سنة 2016) وإعطاء الأولوية له فما كان منه إلا أنه تقدم ونجح في ربط كل فروع المصرف الواحد علي منظومة واحدة. بل واستطاع هذا المهندس ان يقوم بترقية المنظومات إلى أعلى مستويات الإصدارات الحديثة”.
وتابع “كل هذه المراحل كانت تاخذ في فترات زمنية ليست قصيرة. كانت المصارف تسابق الزمن من أجل أن تظهر أمام زبائنها بمظهر يحفظ لها مكانتها وسط بيئة مليئة بالصعوبات السياسية والأمنية (كثير من رجال المصارف تم قتلهم، انقسام البنك المركزي، كثير من الفروع المصرفية تم تهديمها)”.
واستطرد “اليوم تقف المنظومة المصرفية على قدميها بعد صراع مرير مع تلك الظروف، انتهت الحروب. وتم توحيد البنك المركزي بشكل متكامل، تم إعادة بناء الفروع وترميم الكثير منها، اليوم المنظومة المصرفية تسارع الخطوات في تحسين خدماتها وكأنها تعتذر من زبائنها علي فترة مظلمة مرت وهي تقول لهم اليوم؛ أعمل من أجل تعويضكم على ما فات”.
واستكمل “الخدمات المصرفية أنقلها لكم اليوم في بيوتكم، تفضلوا تعالوا واشتركوا معنا في خدمات التطبيقات المصرفية وسأكون في خدمتكم علي مدار الساعة كامل أيام الأسبوع، تفضلوا لكم خدمات البطاقات التي تغنيكم عني وتوفر عليكم ازدحاماتي السابقة، بلغة الاعتذار سامحونا على أي تقصير فقد كانت أيام أنتم شهود عليها”.
الوسومالبنوك السيولة ليبيا