تنتشر في محافظة دير الزور شرقي سوريا عشرات المليشيات المدعومة من إيران، والتي دخلت البلاد منذ سنوات لتقديم الدعم والمساندة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد.

وكان نشاط الجماعات المسلحة المدعومة إيرانيا تصاعد منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في سوريا ضد الوجود الأميركي، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة، كان آخرها مقتل 3 جنود أميركيين في استهداف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا الأحد الماضي.

الجزيرة نت تتتبع في المادة التالية أهم مواقع انتشار المليشيات الإيرانية التي تسيطر على عدة مناطق في محافظة دير الزور، والحدود بين سوريا والعراق، وأعدادهم.

إنفوغراف لمواقع القوات الموالية لإيران بدير الزور شرق سوريا (الجزيرة) مدينة دير الزور-مركز المحافظة

تنتشر في دير الزور كل من مليشيا فاطميون والتي يتمركز عناصرها بمقرات في حي العمال داخل المدينة، ويقدر عدد مقاتليها بـ150 عنصرا.

كما تتمركز مليشيا زينبيون بالقرب من المطار العسكري، ويقدر عدد منتسبيها بـ100 عنصر.

أما حزب الله اللبناني والمتمثل بالوحدة رقم 313، فيتمركز مقاتلوه في مقر الفيلات والضاحية، ويقدر عددهم بـ200 عنصر.

وتنتشر مقرات مليشيا أبو الفضل العباس في منطقة عياش في دير الزور، ويقدر عدد عناصرها بـ100 مقاتل.

كما توجد مليشيا الحسين في منطقة عياش، ويقدر عدد أفرادها بـ100 عنصر.

وتضم دير الزور مركز تدريب في مستودعات عياش الذي يحوي عناصر من الجنسية الإيرانية والعراقية، وتوجد به قواعد للصواريخ ومستودعات أسلحة ومهابط للطيران المسير.

كما يضم حي القصور وحي الفيلات وحويجة صكر وبور سعيد وحي هرابش مقرات ومراكز عمليات واجتماعات أمنية مشتركة لقيادة تلك القوات، ويقودها الحاج كميل كما يطلق عليه.

منطقة الميادين

أما منطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور والقريبة من الحدود العراقية، فتنتشر فيها عناصر من حزب الله ومليشيا أبو الفضل العباس ومليشيا حرس القرى بالقرب من نهر الفرات، والتي تقدر أعداد عناصرها بالمئات.

بلدة محكان

وتنتشر في محكان -الواقعة جنوبي دير الزور- مليشيا أبو الفضل العباس، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.

مدينة القورية

كما تنتشر مليشيا فاطميون في مدينة القورية ومنطقة عين علي على أطراف المدينة بريف ديرالزور الشرقي، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر. وكذلك مليشيا حرس القرى التي تنتشر بالقرب من نهر الفرات في مدينة القورية، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.

مدينة العشارة

توجد داخل العشارة، الواقعة بريف دير الزور الشرقي عناصر من حزب الله اللبناني، ويقدر عدد العناصر بـ50 عنصرا، كما تتمركز مليشيا حرس القرى ومقراتها بالقرب من نهر الفرات، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.

مدينة البوكمال

أما البوكمال على الحدود مع العراق شرقي سوريا، فتحتفظ مليشيا فاطميون بمقراتها في منطقة الجمعيات داخل المدينة، ويقدر عدد عناصرها بـ150 عنصرا. كما يتمركز فيها 100 من عناصر حزب الله في المربع الأمني.

وبالإضافة لمليشيا أبو الفضل العباس ومليشيا النجباء ومليشيا عصائب "أهل الحق" الذين يتمركزون في بلدة الهري قرب المدينة بـ 200 مقاتل، تتمركز مليشيا الفوج 47 في مدينة البوكمال وباديتها ومحطة "تي 2" التي تبعد 70 كيلومترا عن مدينة البوكمال.

وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت أنها شنت غارات جوية على أكثر من 85 موقعا في سوريا والعراق، وأوضحت أن الضربات الجوية نفذتها طائرات انطلقت من الولايات المتحدة واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة هي مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ ومسيّرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دیر الزور بالقرب من تنتشر فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

زيارة ميدانية إلى سوريا.. زامير يتحدث عن "النقاط المفتاحية"

قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، الأحد، بجولة ميدانية لتقييم الوضع في سوريا، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 210، البريغادير يائير بالاي، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين الآخرين. 

وخلال جولته، تحدث زامير مع القادة والمقاتلين العاملين في الميدان، وأكد على الخطط التي تم المصادقة عليها لمواصلة الدفاع والهجوم.

وقال زامير: "هذه المنطقة حيوية للغاية. لقد دخلنا هنا لأن سوريا في حالة تفكك، ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية ونتواجد على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة".

وتابع: "من هذا الموقع يمكننا رؤية كل من يتواجد على هذه السلسلة الجبلية، وهي نقطة استراتيجية هامة".

وأضاف: "لا نعلم كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا في هذه المنطقة له أهمية أمنية بالغة. قواتنا ستواصل العمل على الدفاع في منطقة التأمين وحماية السكان من أي تهديد محتمل".

كانت إسرائيل قد عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في السيطرة على المنطقة العازلة لحين تشكيل قوة سورية قادرة على تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس (إنفوغراف)
  • الحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكو
  • لا انسحاب ولا إعادة انتشار.. الحشد الشعبي مستمر على الحدود العراقية السورية
  • تعرف على أسرع الطائرات الخاصة في العالم للعام 2025 (إنفوغراف)
  • مجلس مدينة حمص يحدد مواقع الأسواق المتنقلة
  • غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع ومخازن مليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة.. تفاصيل 18غارة.. عاجل
  • توضيح من الرئاسة السورية حول شقيق الرئيس الشرع ووليمة دير الزور
  • واشنطن تعيد تمركز قواتها في سوريا بتعزيزها بالمناطق الكوردية وتقليصها بدير الزور
  • سوريا: انتشار أمني باللاذقية لتأمين احتفالات عيد الفصح
  • زيارة ميدانية إلى سوريا.. زامير يتحدث عن "النقاط المفتاحية"