إنفوغراف.. تعرف على مواقع انتشار القوات الموالية لإيران بدير الزور السورية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تنتشر في محافظة دير الزور شرقي سوريا عشرات المليشيات المدعومة من إيران، والتي دخلت البلاد منذ سنوات لتقديم الدعم والمساندة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان نشاط الجماعات المسلحة المدعومة إيرانيا تصاعد منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في سوريا ضد الوجود الأميركي، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة، كان آخرها مقتل 3 جنود أميركيين في استهداف قاعدة عسكرية شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا الأحد الماضي.
الجزيرة نت تتتبع في المادة التالية أهم مواقع انتشار المليشيات الإيرانية التي تسيطر على عدة مناطق في محافظة دير الزور، والحدود بين سوريا والعراق، وأعدادهم.
إنفوغراف لمواقع القوات الموالية لإيران بدير الزور شرق سوريا (الجزيرة) مدينة دير الزور-مركز المحافظةتنتشر في دير الزور كل من مليشيا فاطميون والتي يتمركز عناصرها بمقرات في حي العمال داخل المدينة، ويقدر عدد مقاتليها بـ150 عنصرا.
كما تتمركز مليشيا زينبيون بالقرب من المطار العسكري، ويقدر عدد منتسبيها بـ100 عنصر.
أما حزب الله اللبناني والمتمثل بالوحدة رقم 313، فيتمركز مقاتلوه في مقر الفيلات والضاحية، ويقدر عددهم بـ200 عنصر.
وتنتشر مقرات مليشيا أبو الفضل العباس في منطقة عياش في دير الزور، ويقدر عدد عناصرها بـ100 مقاتل.
كما توجد مليشيا الحسين في منطقة عياش، ويقدر عدد أفرادها بـ100 عنصر.
وتضم دير الزور مركز تدريب في مستودعات عياش الذي يحوي عناصر من الجنسية الإيرانية والعراقية، وتوجد به قواعد للصواريخ ومستودعات أسلحة ومهابط للطيران المسير.
كما يضم حي القصور وحي الفيلات وحويجة صكر وبور سعيد وحي هرابش مقرات ومراكز عمليات واجتماعات أمنية مشتركة لقيادة تلك القوات، ويقودها الحاج كميل كما يطلق عليه.
منطقة الميادينأما منطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور والقريبة من الحدود العراقية، فتنتشر فيها عناصر من حزب الله ومليشيا أبو الفضل العباس ومليشيا حرس القرى بالقرب من نهر الفرات، والتي تقدر أعداد عناصرها بالمئات.
بلدة محكانوتنتشر في محكان -الواقعة جنوبي دير الزور- مليشيا أبو الفضل العباس، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.
مدينة القوريةكما تنتشر مليشيا فاطميون في مدينة القورية ومنطقة عين علي على أطراف المدينة بريف ديرالزور الشرقي، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر. وكذلك مليشيا حرس القرى التي تنتشر بالقرب من نهر الفرات في مدينة القورية، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.
مدينة العشارةتوجد داخل العشارة، الواقعة بريف دير الزور الشرقي عناصر من حزب الله اللبناني، ويقدر عدد العناصر بـ50 عنصرا، كما تتمركز مليشيا حرس القرى ومقراتها بالقرب من نهر الفرات، ويقدر عدد عناصرها بـ100 عنصر.
مدينة البوكمالأما البوكمال على الحدود مع العراق شرقي سوريا، فتحتفظ مليشيا فاطميون بمقراتها في منطقة الجمعيات داخل المدينة، ويقدر عدد عناصرها بـ150 عنصرا. كما يتمركز فيها 100 من عناصر حزب الله في المربع الأمني.
وبالإضافة لمليشيا أبو الفضل العباس ومليشيا النجباء ومليشيا عصائب "أهل الحق" الذين يتمركزون في بلدة الهري قرب المدينة بـ 200 مقاتل، تتمركز مليشيا الفوج 47 في مدينة البوكمال وباديتها ومحطة "تي 2" التي تبعد 70 كيلومترا عن مدينة البوكمال.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت أنها شنت غارات جوية على أكثر من 85 موقعا في سوريا والعراق، وأوضحت أن الضربات الجوية نفذتها طائرات انطلقت من الولايات المتحدة واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة هي مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ ومسيّرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دیر الزور بالقرب من تنتشر فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة طرطوس السورية
أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم "السبت" بأن أصوات الإنفجارت التي تسمع بريف محافظة طرطوس الشرقي على الساحل السوري ناجمة عن استهدف إسرائيلي لأحد المواقع العسكرية التي تحوي أسلحة وذخائر.
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت أمس "الجمعة"، تنفيذها أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور شرقي سوريا.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن الغارة في دير الزور جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وكشفت صحيفة الوطن السورية عن مصادرها الخاصة قولها إن الوفد الأمريكي الذي زار دمشق أمس الجمعة، ناقش مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر.
وناقش الوفد الأمريكي مع الإدارة الجديدة لـ سوريا رفع هيئة تحرير الشام عن قوائم الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية: "سيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم”.