«الصحفيين» تنظم ندوة لمناقشة كتاب «الحرب الروسية الأوكرانية» الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، ندوة لمناقشة كتاب «الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع على عرش العالم» الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية لمكتبة الإسكندرية، الاثنين 5 فبراير الجاري، الساعة 6 مساء.
ندوة نقابة الصحفيينوأوضحت النقابة أن الندوة سيشارك فيها الدكتور علي أحمد جاد أستاذ العلوم السياسية، ونخبة من الباحثين المشاركين في تحرير الكتاب، الذي يتناول تأثيرات الحرب على العالم اقتصاديًا، وسياسيًا، وإعلاميًا، وثقافيًا.
ولفتت اللجنة الثقافية إلى أن اللقاء سيديره الكاتب الصحفي بدار الهلال، محمد شلبي أمين، في قاعة طه حسين الدور الرابع بمبنى النقابة.
احتفالية بعنوان «يوم الثقافة الياباني»وفي سياق متصل، تنظم لجنتا الثقافة والتدريب بنقابة الصحفيين بالتعاون مع قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، في تمام الـ10 صباح غد، احتفالية بعنوان «يوم الثقافة الياباني»، وذلك بقاعة حسنين هيكل بالدور الرابع، لتشجيع الدارسين على مواصلة التقدم في دراسة اللغة والثقافة اليابانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.