قام الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم بمتابعة سير فاعليات مسابقة القرآن الكريم السنوية  والتي يشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري.


ورافقه في جولته الدكتور وجيه عبدالكريم، مدير إدارة الامتحانات، و عبدالحميد حسن، مدير إدارة أمن المنطقة، وبحضور   منير حين، موفد من قطاع  المعاهد الأزهرية، وذلك للاطمئنان على حسن سير المسابقة، وعدم وجود معوقات؛ حيث شدد فضيلته على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والتأكد من صلاحية السماعات وباقي الوسائل التكنولوجية المستخدمة بالمسابقة بشكل يومى، وتذليل العقبات أمام أبنائنا وبناتنا المشاركين بالمسابقة.


وتشرف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.وتهدف المسابقة للعناية بكتاب الله حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، ونشره في ربوع العالم؛ وترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله. وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه. مع تطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليا كما تعمل المسابقة على اكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم وتهيئة وإعداد الناشئة والشباب للمشاركة في المحافل والمسابقات الدولية للقرآن.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مسابقة القرآن الكريم أروقة الجامع الأزهر شيخ الأزهر القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة

قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.

وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.

وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.

واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بآيات من القرآن الكريم
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد انطلاق فعاليات المسابقة الطلابية السنوية «IEEE PLUS IV»
  • إعلان نتائج تصفيات مسابقة أوائل طالبات الثانوية الأزهرية بكفر الشيخ
  • انطلاق المسابقة الطلابية السنويةIEEE PLUS IVللمجالات الهندسية بجنوب الوادى
  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بـ حفظة القرآن
  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بحفظة القرآن وتؤمن مصر ضد المخاطر
  • ختام التصفيات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم.. صور
  • شمال سيناء الأزهرية تعلن استعدادها لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة
  • رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة