تأجيل محاكمة دونالد ترامب إلى أجل غير مسمى في قضية «تزوير الانتخابات»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت المحكمة الفيدرالية العليا تأجيل محاكمة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، وذلك في تهمه تزوير نتيجة الانتخابات، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
وأعلنت المحكمة بواشنطن أن بدء المحاكمة، التي كانت مقررة يوم 4 مارس المقبل سيتأجل نتيجة لمسائل قانونية غير محسومة، ولم تحدد المحكمة بعد الموعد الجديد.
ويواجه دونالد ترامب، الذي يخوض سباق الترشح داخل الحزب الجمهوري للترشح بالانتخابات الأمريكية نوفمبر المقبل، أربع محاكمات جنائية تشمل 91 تهمة منفصلة.
هل يمنع ترامب من خوض الانتخابات الأمريكية؟وستناقش المحكمة العليا في جلسة استماع الخميس المقبل، ما إذا كان من الممكن منع «ترامب» من الترشح للرئاسة الأمريكية بموجب بند في الدستور الأمريكي يحظر على المسؤولين تولي مناصب إذا شاركوا في التمرد ضد الولايات المتحدة الأمريكية، واستمعت إلى نقاش حول العديد من المسائل القانونية المهمة، بما في ذلك ما إذا كان دور «ترامب» في الهجوم على مبنى «الكابيتول» يعتبر عملًا من أعمال التمرد، وما إذا كان القانون يشمل الرؤساء أم ينطبق فقط على المناصب الفيدرالية الأقل أهمية، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب محاكمة ترامب واشنطن محاكمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
بات واضحاً ان الاميركيين جديون جدا في مساعي وقف اطلاق النار التي تحصل بين "حزب الله" واسرائيل، اذ ان الحراك الذي يحصل من قبل المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، آموس هوكشتاين، وبمباركة ومتابعة واضحة من الرئيس المتخب دونالد ترامب، تؤكد ان حل بات مطلبا اميركيا قبل وصول ترامب الى البيت الابيض.من المؤكد ان التطورات الخطيرة التي تحصل في الحرب بين روسيا واوكرانيا سيكون لها دور كبير في تسريع الحل ودفع الغرب الى وضع حد لجبهات الشرق الأوسط التي تستنزف الكثير من الموارد والاسلحة، لان احتمالات توسع الحرب في اوكرانيا باتت واقعية وهذا ما سيهدد اوروبا بشكل مباشر، لكن اعتبارات كثيرة تقف وراء القرار الاميركي بإنهاء الحرب في لبنان.
بالرغم من ان قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل صفعة قوية جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويهدد حياته السياسية الا ان الرجل احسن الاستفادة من هذا القرار للحصول على المزيد من الوقت قبل الخضوع لفكرة انهاء الحرب.
يريد نتنياهو تحقيق انجاز ما يستطيع تسويقه امام الرأي العام الاسرائيلي غير المقتنع بإنهاء الحرب من دون القضاء على "حزب الله" او احتلال الجنوب واقامة منطقة عازلة قرب المستوطنات، لذلك فإن المعركة الطاحنة في الخيام والبياضة والاستعجال الاسرائيلي لتحقيق مشهد اعلامي هناك بات هدفا بحد ذاته.
تنازلت اسرائيل في المفاوضات مجددا خلال زيارة هوكشتاين، اذ انتقلت من المطالبة بحق التدخل العسكري في لبنان لحظة خرق القرار ١٧٠١ الى المطالبة بالتدخل جنوب الليطاني في حال شعرت ان هناك اي تحضيرات للهجوم عليها، وعليه فإن الايام المقبلة ستحسم ما الذي سيقبل به لبنان، خصوصا ان الميدان سيحدد التوازنات الجديدة.
يبدو انه لا مفر لنتنياهو من الحل لكنه يريد ان يكسب المزيد من الوقت، وهو وقت متاح ما دام ترامب لم يبدأ ولايته بعد وذلك من اجل تحسين شروطه التفاوضية في حال ترافقت مع انجازات في الميدان، لكن ماذا لو فشل الجيش الاسرائيل في تحقيق اي تقدم واستمر "حزب الله" بضرباته الصاروخية التصاعدية، كيف سيكون المشهد؟
المصدر: خاص لبنان24