موقع النيلين:
2025-01-30@14:18:30 GMT

عيال ستين في سبعين خربوها

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT


“أحد المواطنين في قرية بلاليط من المحبين لقريته احيل الى القضاء، بعد اعتقاله بانصاف الليالي، بتهمة نشر الإشاعات والمعارضة بالصوت الحياني، لان القرية نائية، ولم تدخلها وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة بأيامنا هذي! وبعد الحبس الاحتياطي والتحفظ عليه لمدة كم شهر، تم تحويله الى قاضي القرية! وباول جلسة كان السؤال من القاضي: انت تمشي وتقول بشوارع القرية بان عيال ستين في سبعين خربوها؟
خربوها عيال الهوهو؟ خربوها الهبنتر (الهتليه)؟

قال ابن القرية المتهم: نعم خربوها سيدي القاضي، بعد ان زاد التاجر غنى وراعي الدخل المتوسط تساوى مع القاع، والفقير أكله القمل بعد ان كانوا احباب!
القاضي: هم من هم؟ المتهم: عيال الهوهو!
القاضي: أدري انهم عيال الهوهو بس هم منهم؟ المتهم: عيال ستين في سبعين اللي المناقصات ما ترسي سفنها الا على شواطئهم!
القاضي: ومن يطلعون عيال ستين في سبعين اللي بحلوقهم قفشة ذهبية؟
المتهم: اللي دمروا شوارع القرية ومرافقها الصحية من مستوصفات ومستشفيات!
القاضي: يا حاجب اطلب لي كوب ماء بكلاس مدام النفس طيبة على هذا المتهم اللي يلف ورق عنب ويدور! وانا أحذره لان صبري نفد رصيده، وان ما تكلم راح أخلي آذاني واذانه أربع! المتهم: خربوها الهبنتر يا سيدي، اللي اترسوا القرية عمالة هامشية، وسياكل، ودمروا الرياضة!

القاضي: وانا ليه ادوخ نفسي معاك؟ استلم يا حلو الملامح يابو الرمش سارح، حكمت المحكمة على المتهم بالسجن ثلاث سنوات بلياليها لرفضه ذكر اسماء الهبنتر عيال الهوهو الستين في سبعين المسؤولين عن خراب مرافق قرية بلاليط وسلامتكم”.

المتمولس: “اثبتت الدراسات ان كتمان الأسرار يرهق نفسيا لذلك راح افضح كل اهل الديوانية، واللي يسيرون عليهم، لان اهم شي صحتي”!
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.

محمد خلف – كاتب كويتي
صحيفة السياسة الكويتية

 

 

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هي دي مصر اللي بنعشقها.. لأول مرة الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة.. صور

في خطوة إنسانية رائعة تجسد روح التعاون والتضامن، وزع قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، ضمن فعاليات مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية،  المساعدات العينية على المواطنين في المناطق الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.

تلك المبادرة التي جاءت لتسطر صفحة جديدة من التلاحم بين المواطن وأجهزة الأمن في إطار الأعياد الوطنية، تأكيدًا على حرص الدولة على دعم البسطاء.

ولأول مرة، ينزل رجال الأمن المركزي إلى الشوارع والقرى، ليس فقط لمكافحة الجريمة أو تعزيز الأمان، بل ليشاركوا في لحظات الفرح والبسمة مع المواطنين.

مشهدٌ لفت الأنظار وأدخل الفرح إلى قلوب الآلاف من الأسر التي كانت بأمس الحاجة لهذه اللفتة الكريمة، وجاءت كلمات الأهالي لتعبر عن الامتنان لهذا الموقف الإنساني الرفيع، حيث قالت إحدى السيدات: "نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الهدية، فهو دائمًا مشغول بالبسطاء ويعمل من أجل راحتهم".

كلمات من القلب لم تُسمع لأول مرة، بل هي جزء من حب وثقة الشعب في قيادته، والتى تجسدت بشكلٍ عملي في هذه المبادرة التي حظيت بتقدير الجميع.

وفي نفس السياق، قالت سيدة أخرى: "شكراً للرئيس الذي أدخل الفرحة علينا، بنحبك يا ريس"، تلك العبارة التي تتردد على ألسنة العديد من المواطنين، تُظهر حالة من الحب والوفاء لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل بكل جدية لمصلحة الشعب.

وما بين عبارات الشكر والامتنان، قال أحد المواطنين: "الرئيس لا ينسى أحدًا، شكراً على هذه المبادرة المجتمعية الرائعة"، ليؤكد بذلك أن هذه المبادرة هي جزء من سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الدولة لضمان حياة كريمة للمواطنين، حيث تظهر بوضوح رسالة العناية والرعاية التي توفرها القيادة المصرية لكل أفراد الشعب.

ولم تقتصر كلمات الشكر على المواطنين فقط، بل امتد الإشادة لتطال رجال الشرطة أنفسهم، فقد قدمت سيدة شكرها لهم في عيدهم الـ73، مؤكدة أن "الشرطة الوطنية" هي دائمًا في خدمة الوطن والمواطن، مشيرة إلى تفانيهم في تأدية مهامهم الصعبة والمستمرة.

أما سيدة أخرى، فقد وجهت شكرها لقطاع الأمن المركزي على هذه اللفتة الإنسانية، قائلةً: "أنتَ لا تقتصرون على الحفاظ على أمننا فحسب، بل أيضًا على سعادتنا وراحة بالنا"، ليُظهر بذلك التوزيع الأخير للمساعدات وجهًا آخر من وجوه رجال الأمن، ليس فقط كحراس للوطن، بل كأيدي بيضاء تمتد نحو مساعدة المحتاجين.

هذا الحدث لا يعكس فقط روح عيد الشرطة الذي يُحتفل به في كل عام، بل يرسخ أيضًا فكرة التكامل بين كافة فئات المجتمع، حيث يظل التعاون المشترك بين المواطن والشرطة أساسًا للعيش بسلام وأمان.

وتبقى مبادرة "كلنا واحد" من قطاع الأمن المركزي بمثابة رسالة طمأنينة للجميع، مفادها أن العطاء لا يعترف بالمناسبات، وأن كل يوم هو فرصة جديدة لنشر البسمة والمشاركة الحقيقية بين المواطن وجهازه الأمني.


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (1)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (2)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (3)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (4)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (5)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (6)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (7)

 


الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة (8)


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • مي العيدان: شمس الكويتية من الصدقات اللي مالها داعي ..فيديو
  • هي دي مصر اللي بنعشقها.. لأول مرة الأمن المركزي يوزع مساعدات على البسطاء في عيد الشرطة.. صور
  • طريقة عمل الزلابية لقمة القاضي
  • مسلسلات رمضان 2025.. طة دسوقي قبل عرض «ولاد الشمس»: ‏عايز أجيب عيال كتير
  • قانون الإجراءات الجنائية.. حالات تنحي القاضي عن المحاكمة وحقوق المتهم في رده
  • مجلس الدولة: القاضي يجمع بين المرتب والمعاش بعد سن التقاعد
  • رحلات عمرة في مسابقة الشهيد عمر القاضي القرآنية بمشاركة 3500 طالب
  • قلعة للنشاط الحرفي والصناعي.. “اللواء صبيح” تحصد لقب القرية الخضراء بالوادي الجديد
  • حمادة هلال يشوق لتعاونه مع غادة عادل في المداح 5 بـ «عيال حبيبة» | صورة
  • مصدر يكشف تفاصيل وفاة شقيق القاضي منير حداد