موعد هلال شهر شعبان وأول أيام رمضان 2024.. 30 يوما أم 29
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تساؤلات كثيرة يبحث عنها المواطنون للتعرف على موعد هلال شهر شعبان وأول أيام رمضان 2024، وهو الأمر الذي يتم تحديده من خلال دار الإفتاء المصرية، وفقا للحسابات الفلكية التي يعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية.
وتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان، بعد 7 أيام، وتحديدًا في العاشر من شهر فبراير الجاري عام 2024.
وبحسب الحسابات الفلكية، فإن موعد هلال شهر شعبان وأول أيام رمضان، يُولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445 هـ، 10 فبراير 2024، وهو الموافق «يوم الرؤية»، حيث يبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس يوم الرؤية.
والحسابات الفلكية يعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، وذلك يكون غرة شهر شعبان 1445 هـ فلكياً يوم الأحد، 11 فبراير 2024، ووفقًا لإمساكية رمضان التي أعدها القومي للبحوث الفلكية، فإن أول أيام شهر رمضان 2024، عام 1445هجريا، سيكون الاثنين 11 من شهر مارس المقبل.
كما عدد أيام رمضان 2024؟ومن التساؤلات المُتكررة بشأن عدد أيام شهر رمضان 2024، وهل سيكون كاملًا 30 يوما، أم 29 يوما، فبحسب الحسابات الفلكية فإن الشهر الفضيل يكون 30 يوما لهذا العام 1445 هجريًا، وفقا للحسابات الفلكية يتبقى ما يقرب من 38 يوما على موعد شهر رمضان 2024.
أطول أيام الصيام في شهر رمضان 2024وبحسب إمساكية شهر رمضان 2024 التي أعدها القومي للبحوث الفلكية، سيكون أطول أيام الصيام في شهر رمضان 2024، هو يوم الثلاثاء 9 أبريل 30 رمضان، حيث يبلغ عدد ساعات الصيام وقتها مدته 14 ساعة و14 دقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد هلال شهر شعبان هلال شهر شعبان شهر شعبان موعد هلال شهر رمضان شهر رمضان 2024 موعد رمضان 2024 موعد شهر رمضان 2024 موعد شهر شعبان 2024 شهر رمضان للبحوث الفلکیة شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
هل يشترط تبييت النية في صيام أيام شعبان؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكدت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء يرون أنه لا يشترط تبييت النية في صيام التطوع، بما في ذلك صيام بعض أيام شهر شعبان، بشرط ألا يكون الشخص قد تناول أيًّا من المفطرات منذ طلوع الفجر وحتى وقت إطلاق النية.
وأوضحت الدار في فتوى لها أن النية تعد شرطًا أساسيًا لصحة الصيام، إذ إن الصيام عبادة ولا تصح أي عبادة إلا بنية، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (رواه البخاري). ومعنى النية في الصيام هو أن يعزم المسلم على الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات طاعةً لله تعالى.
وأشارت الإفتاء إلى أن صيام التطوع، ومنه صيام بعض أيام شعبان، يمكن عقد النية فيه حتى دخول وقت الظهر، شريطة ألا يكون الصائم قد أتى بأي شيء من المفطرات، وهو ما يميز صيام النافلة عن صيام الفرض، مثل صيام رمضان أو القضاء، حيث يجب تبييت النية قبل الفجر.
واستدلت الدار بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «دخل عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ فقلنا: لا، قال: فإني إذًا صائم» (رواه مسلم). وهو دليل على أن الصائم يستطيع نية الصيام أثناء النهار ما دام لم يتناول شيئًا من المفطرات منذ طلوع الفجر.
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من استيقظ بعد الفجر أو حتى بعد الظهر، يجوز له نية صيام التطوع بشرطين أساسيين: الأول أن يكون ذلك قبل أذان العصر، والثاني ألا يكون قد فعل شيئًا ينافي الصيام، مثل الأكل أو الشرب.
وأشار إلى أنه في حالة تحقق هذين الشرطين، يصح الصيام ويؤجر عليه الصائم، مستدلًا كذلك بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. كما شدد على أن صيام الفريضة، سواء كان أداءً في رمضان، أو قضاءً للأيام الفائتة، أو كفارة أو نذرًا، لا بد فيه من تبييت النية قبل الفجر، وإلا كان الصيام غير صحيح.
هل يجوز عقد نية الصيام بعد الظهر
أما عن جواز نية صيام التطوع بعد وقت الظهر، فقد أفاد بعض الفقهاء، ومنهم الحنابلة وطائفة من الشافعية، بجواز ذلك إذا لم يتناول الصائم أي مفطر بعد الفجر، مستندين إلى أدلة منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة عائشة.
وتابع العلماء أن الليل هو محل النية لصيام الفريضة، في حين أن النهار يمكن أن يكون محل النية لصيام النافلة، ما دام لم يأتِ الصائم بمفسدات الصوم. وأضافوا أن وجود النية في جزء من النهار، حتى بعد الظهر، يجعل الصيام صحيحًا، كما هو الحال عند النية قبل الزوال بقليل.
وخلاصة القول، فإن صيام التطوع، ومنه صيام بعض أيام شعبان، لا يشترط فيه تبييت النية قبل الفجر، بل يمكن عقدها أثناء النهار بشرط عدم تناول المفطرات منذ طلوع الفجر، في حين أن صيام الفرض يستلزم تبييت النية قبل الفجر ولا يصح بدونها.