قوة الاتحاد الإفريقي تكمل مرحلة جديدة من الانسحاب من الصومال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نيروبي - أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال حيث تشن حركة الشباب المتطرفة تمردا، الجمعة 3-2-2024، استكمال المرحلة الثانية من انسحابها الذي يشمل 3000 جندي بعد تأخير لأربعة أشهر.
وبعد تعرضها لنكسات كبيرة أمام المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، طلبت حكومة مقديشو "تعليقا تقنيا" مدته ثلاثة أشهر لعملية سحب الجنود التي كان من المقرر تنفيذها بحلول أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) ... استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب والتي تضمنت خفض عديد القوات بمقدار 3000 جندي".
وسلمت أتميس سبع قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دوليا وأغلقت قاعدتين أخريين.
وقال اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ "سنبدأ قريبا الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4000 جندي في حزيران/يونيو".
وبلغ عديد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر. ولا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب أتميس بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بحلول نهاية العام وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
في نيسان/أبريل 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007. ومُنحت أتميس تفويضا معززا لمحاربة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.
وطُردت حركة الشباب من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أميركية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الإفريقي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی فی الصومال
إقرأ أيضاً:
تعديل وزاري في الصومال يشمل 5 حقائب بينهم الدفاع والنقل البحري
أجرى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الاثنين تعديلاً وزاريا، شمل تغييرات جوهرية على مناصب وزارية رئيسية بموجب مرسوم صادر عن مكتبه.
تعديل وزاري في الصومالومن بين التغييرات الرئيسية، أُعفي عبد القادر محمد نور من منصبه كوزير للدفاع، وأُعيد تعيينه وزيراً للموانئ والنقل البحري، وعُيّن جبريل عبد الرشيد حاجي عبدي وزيراً جديداً للدفاع.
وشمل التعديل أيضاً عدة وزارات أخرى، مع تعيينات جديدة وإعادة توزيع مناصب في قطاعات متعددة وجاء التعديل الوزاري كالتالي:
التعيينات الوزارية الجديدة في الصومال:1. جبريل عبد الرشيد حاجي عبدي - وزير الدفاع.
2. عبد القادر محمد نور - وزير الموانئ والنقل البحري.
3. محمود أحمد عدنان (غيسود) - وزير التجارة والصناعة.
4. محمد فرح نو - وزير النقل والطيران.
٥. محمد عبد القادر علي - وزير الشباب والرياضة.
يأتي هذا التعديل الوزاري في ظل التطورات السياسية والأمنية المستمرة في الصومال، حيث تُكثّف الحكومة جهودها لتعزيز الحوكمة ومواجهة التحديات الوطنية.