دعاء ابنة المنصورة.. ممثلة مسرح مبهرة على خطى سميحة أيوب
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دعاء عبد الباقي أثناء عرض مسرحي
فنانة متميزة عندما تري أداءها على المسرح تشعر كأنك أمام ممثلة كبيرة، بالرغم من من صغر عمرها، إلا إنها تتقن أدوارها الفنية، وتتقمصها إلى حد إقناع الجمهور.. إنها "دعاء عبد الباقي أبو المجد"، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
في البداية؛ قالت "دعاء عبد الباقي"، لـ"البوابةنيوز"، إنها عضو في فرقة المنصورة القومية للمسرح، وإنها بدأت مسيرتها الفنية في مجال التمثيل مسيرتها منذ عام 2017.
وتابعت بأن أول تجربه لها كانت من خلال الاشتراك في عرض غنائي استعراضي في (أوبرت نادي جزيره الورد بالمنصورة) والذي عرض علي مسرح محافظة الدقهلية.
وأوضحت "عبد الباقي"، أنها التحقت بفرقة المنصورة القومية المسرحية، التابعة لمديرية الثقافة بمحافظة الدقهلية، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، ووكيل وزارة الثقافة بالدقهلية.
وتابعت بأن ذلك جاء بالمصادفة أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية، حيث عرضت عليها زميلتها، والتي تدرك موهبتها في التمثيل، بالاشتراك في عرض مسرحي مقام علي مسرح محافظة الدقهلية، ورشحتها لتأدية جمل حول الملك لويس التاسع ملك فرنسا، وكانت تلك بداية انطلاقتها الفنية، حيث لاقي أداءها استحسان الجمهور والمخرج، ثم عرض عليها دور آخر وقدمته.
وأضافت ان نجاحها كان مفاجأة لمحمد، ودافع لها للاستمرار، فكانت ثاني تجربة في التمثيل علي مسرح السماد في عرض (لعبه الحب والثورة)، حيث مثلت دور فلاحة.
ثم سعت "عبد الباقي" الي التدريب علي موهبتها أكثر، والمواظبة علي التدريبات والبروفات، وشاركت في عرض آخر علي مسرح السماد بعنوان (الهوامش)، وقدمت خلاله دور فتاة شابه.
وعقب كل نجاح لشخصية قدمتها؛ يراود "عبد الباقي" الطموح للنجاح أكثر، فشاركت بمسرح كليه الآداب جامعة المنصورة، وكان ذلك في عرض بعنوان (الذئاب والعدالة)، ثم انضمت لفرقة هواه المنصورة.
وأضافت" عبد الباقي"، أن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال انضمامها إلى فرقه المنصورة القومية للمسرح، فأصبحت عضوا فيها، مثلت فيها العديد من الأدوار.
ومثلت في عرض بعنوان: "ابن الريح"، مع "رجائي فتحي"، وهو أول من رشحها لدخول الفرقة، ثم شاركت بعد ها في كذا عروض للفرقة ومنهم (لير)، قدمت دور ريجان، ثم قدمت في عرض (ست الملك) في دور سعدات.
ودعمتها أسرتها، والعديد من أعضاء الفرقة والمخرج، كما شجعها الممثل الفنان الدكتور محمد البحيري، ومدير بعض العروض المسرحية عضو في الفريق.
وأضافت "عبد الباقي"، أنها شاركت فى العديد من عروض نوادي المسرح، ومنهم عرض بعنوان (تصبح على خير)، قدمت فيه (دور حسنيه) على مسرح تربيه، وقدمت عرضا في مسرح نوادي الطفل عرض الكتاب.
وتابعت بأنها شاركت في أدوار عديدة، منها: "صفيه والدير"، و"أرض الصمت"، و"زواج فيجاروا وكارجين".
وأوضحت أنها شاركت فى عرض فى مسرح دكرنس بنادى دكرنس الرياضي وعرض بعنوان "دم السواقى"، قدمت فيه عدة اداور، مشيرة إلى أنها تعشق الفن بشكل عام، وأنها تسعي الي احتراف التمثيل عام، وان المسرح سيظل عشقها في التمثيل.
وتسعى دعاء عبد الباقي أبو المجد إلى الشهرة والنجومية، وقدوتها في هذا سيدة المسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عرض بعنوان علی مسرح فی عرض
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري: منظومة ضريبية جديدة لجذب المستثمرين وتعزيز الرؤية المستقبلية
أكد الوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري ووكيل أول وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تشهد طفرة كبيرة في مجال تهيئة بيئة الاستثمار، من خلال تطوير المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، مما يوفر بيئة متكاملة وجاذبة للمستثمرين.
وأوضح "الواثق بالله" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن هناك إصلاحات شاملة جارية حاليًا، تشمل تحديث المنظومة الضريبية، وإجراء تخفيضات واسعة في الرسوم المفروضة، بحيث يتمكن المستثمر من تقييم التكاليف الحقيقية قبل النظر إلى نسب الضرائب.
وأضاف أن بعض الجهات كانت تفرض ضرائب فعلية تصل إلى نحو 40%، ما دفع وزير الاستثمار إلى مراجعة كافة الرسوم وإعادة ضبطها بما يتناسب مع المعايير الاستثمارية العادلة.
وأشار إلى أن توجيهات القيادة السياسية ركزت على إلغاء الرسوم العشوائية واستبدالها بنسبة ضريبة صغيرة تُضاف إلى نسبة الـ22.5% المعتمدة، بهدف ضمان شفافية النظام الضريبي وإتاحة رؤية واضحة وطويلة الأمد للمستثمرين دون مفاجآت.
و استعرض الواثق بالله التجربة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحظ وجود اختلال ضخم في الميزان التجاري الأمريكي بقيمة 2.2 تريليون دولار، مما دفعه إلى تبني سياسات تعزز القدرة التنافسية للشركات الأمريكية وتقود إلى توازن بين الاستيراد والتصدير.
وحذر من أن الموجة التضخمية العالمية الراهنة قد تدفع العديد من الدول إلى فرض رسوم جمركية إضافية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، متوقعًا أن تشهد الأسواق العالمية ارتفاعًا في أسعار الفائدة كنتيجة مباشرة لهذه التغيرات، وهو ما سيكون له تأثير واسع على حركة التجارة العالمية.