القائم خالية وعكاشات تضحي بمفردها.. لماذا لم يخلي لواء الطفوف مقراته؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
بدأت تتكشف تفاصيل الضربات الامريكية التي طالت مناطق غرب الانبار في وقت متأخر من مساء امس الجمعة، فبينما كانت الصواريخ تضرب المقرات وأخرى تتطاير من المقرات المقصوفة، كانت المعلومات تتحدث عن خسائر في صفوف المدنيين فقط نتيجة تطاير الصواريخ من المقرات المتعرضة للقصف.
وسط ذلك كله، تداولت منصات مقربة من الحشد الشعبي، بيانا منسوبا للواء 13 في الحشد الشعبي (لواء الطفوف) يتحدث عن استشهاد 16 منتسبا واصابة 25 اخرين، في حصيلة ثقيلة لا تتناسب مع "برود المعلومات المتسربة" مع فجر السبت فور انتهاء القصف.
وكانت المعلومات تشير الى ان معظم المقرات التي تم قصفها كانت قد تم اخلاءها مسبقا، الامر الذي تسبب بعدم وقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات العراقية، لكن الامر يبدو لم يطبق على لواء الطفوف.
يقول مصدر أمني للسومرية نيوز، إن "القصف الذي حدث بوقت متأخر من ليل امس الجمعة طال مقرات في عكاشات والقائم"، مشيرا الى ان 11 صاروخا حصيلة القصف ضرب 3 مقرات وتوزعت في عكاشات حيث مقر لواء الطفوف، مما تسبب بسقوط 8 شهداء".
فضلا عن مقرين في القائم، الأول في منطقة السكك، وهو عبارة عن مشجب أسلحة لكن لم يتم تسجيل أي خسائر، باستثناء ما سببته الصواريخ المتطايرة من المشجب والتي تساقطت على المنازل والشوارع في منطقة السكك والتي أدت لاستشهاد مدني وتسجيل إصابات أخرى".
اما المقر الثالث والذي يقع أيضا في القائم، فهو يعود للواء 18 في الحشد الشعبي، ومن غير المعلوم ما اذا كانت هنالك خسائر.
ومن المعروف ان مقرات القائم غالبا ما تكون تابعة لكتائب حزب الله، فضلا عن تواجد لواء الخارساني، الامر الذي يشير الى ان الفصائل المشهورة والمعروفة بتوجيه الضربات للقوات الامريكية كانت قد اخلت مقراتها بالفعل، الامر الذي لم يتسبب بسقوط خسائر بشرية في صفوف مقرات القائم، لكن مقر عكاشات وهو التابع للواء الطفوف، يبدو انه لم يتم اخلاؤه، بفعل الشعور بالأمان لعدم تورط او اشتراك هذا الفصيل في قصف المواقع الامريكية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرعيض يناقش مع القائم بالأعمال الهندي التعاون في بناء القدرات والتدريب
أجرى القائم بالأعمال الهندي “محمد عليم” صحبة عضوين من السفارة الهندية، اليوم الاثنين، زيارة إلى الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة برئاسة محمد الرعيض، في مقره بمدينة طرابلس.
وبحسب بيان الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، فإن القائم الأعمال التقى الرعيض وعدد من المستشارين والمهتمين بالشأن الليبي- الهندي.
عبر القائم بالأعمال، عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي مع ليبيا، ورغبة الشركات الهندية في العمل والاستثمار في ليبيا بقوله ” أنه يستقبل العديد من المراسلات من الشركات الهندية حول ليبيا والقطاع الخاص فيها.
كما أفاد بأن السلطات الهندية رفعت كافة القيود على سفر الهنود إلى ليبيا؛ مؤكدا بوجود فرص تعاون واعدة يمكن أن تعود بالنفع على الجانبين، وفقا للبيان الصادر.
في المقابل، رحب الرعيض، بهذه الزيارة وناقش معه عدة أوجه للاستمثار في ليبيا والتعاون في مجال بناء القدرات والتدريب الحرفي والمهني وفي مجال التكنولوجيا إذ تعد الهند رائدة في هذه المجالات، على حد تعبير البيان الصادر.
كما تم طرح أكثر من محور للتعاون بدءًا بإنشاء مركز تدريب قدرات هندي في ليبيا، والترتيب لزيارة وفد اقتصادي هندي يضم عدد كبير من الشركات المهمة الراغبة في العمل في ليبيا، وصولاً إلى التنسيق للتواصل والتعاون والتشاور وتبادل البيانات الاقتصادية بين السفارة الهندية والاتحاد العام، بحسب البيان الصادر.