الفريق إبراهيم جابر من جبل ساركاب: نرصد جميع الذين يقومون بدعم المليشيا سياسياً وعسكرياً
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر “اقتربت ساعة النصر على مليشيا الدعم السريع والتحرير بات قاب قوسين أو أدنى”. واضاف أن آي جهة تحاول تجاوز الشعب السوداني لتضع عنه الخطط أو تحدد مستقبله فهو حالم، وهذا لن يحدث ابد.
واعلن جابر أنهم يرصدون جميع الذين يقومون بدعم المليشيا سياسياً وعسكرياً.
وخاطب جابر اليوم ـــ في أول عمل ميداني له منذ إندلاع الحرب فى الخامس عشر من ابريل – بمعسكر سركاب بأم درمان قوات العمل الخاص والقوات النظامية الأخرى.
وأضاف جابر أن ثقة القيادة كبيرة في الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمقاومة الشعبية التي التحمت مع قواتها المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع.
ولفت إلى وجود الكثير من “التدليس وهمها هدم البناء القوي للقوات المسلحة، مثل محاربة دولة 56 والفلول”، مضيفا إلى ان تلك التعابير “لا تزيدنا إلا قوة وصلابة”.
وأوضح ان من يغتصب ويسرق ويقتل وينهب ليست له قبيلة ولا ينتمي بأي وصف لهذا الشعب العريق وهذا ما ارتكبته مليشيا محمد حمدان دقلو.
ويشرف جابر ـــ وفقا لقرار صادر من البرهان في وقت سابق على وزارات (الثروة الحيوانية – الزراعة – التجارة والتموين – الصناعة – الاستثمار والتعاون الدولي – الإتصالات – التنمية العمرانية – النقل).
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.