صحافة العرب:
2024-12-19@05:00:27 GMT

- فرج عامر يتكفل ببناء فرع الأهلى بالعلمين

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

- فرج عامر يتكفل ببناء فرع الأهلى بالعلمين

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن فرج عامر يتكفل ببناء فرع الأهلى بالعلمين، فرج عامر أرشيف الأربعاء 19 يوليو 2023 11 55أعلن رئيس مجلس إدارة نادى سموحة، فرج عامر، تكفله ببناء فرع النادى الأهلى بمدينة .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فرج عامر يتكفل ببناء فرع الأهلى بالعلمين ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فرج عامر يتكفل ببناء فرع الأهلى بالعلمين

فرج عامر (أرشيف)

الأربعاء 19 يوليو 2023 / 11:55

أعلن رئيس مجلس إدارة نادى سموحة، فرج عامر، تكفله ببناء فرع النادى الأهلى بمدينة العلمين الجديدة، مقابل تحصيل اشتراك 5000 عضوية.

أشار فرج عامر، خلال تصريحات تلفزيونية،  أنه خلال عامين سيكون انتهى من بناء أكبر جزء من فرع النادى الأهلى بالعمين الجديدة وسيتم الانتهاء بشكل كامل من الفرع خلال 4 سنوات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب

#الغوطة.. #عناقيد_عتب

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 24 / 2 / 2018

ما أبشع الموت عندما يداهم الطفولة الغافية، عندما يغتال الرسومات على “بيجاماتهم” فتموت الدببة والزرافات والعصافير فوق قلوبهم الطرية، ما أبشع الموت عندما يطوّق الدم القاني أعناقهم، ويسيل النزيف كآخر رضعات الحليب من زوايا أفواههم، ما أبشع الموت عندما يغتال الغزالة الماشية بين عشب أهدابهم، ويبعثر ريش أعمارهم، فيموتون دفعة واحدة كما كانوا ينامون دفعة واحدة أيام الشتاء الطويلة.

مقالات ذات صلة هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى 2024/12/16

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!
ما أبشع الموت عندما يغمر الشعر الذهبي الخفيف غبار الإسمنت وطحين الجدار، والسقف الذي رسموا عليه بأصابعهم قبيل النعاس غيمة وكوخا وزهرة وقطعة حلوى، صار لحاف الموت الثقيل الذي جثى على صدورهم لحظة التفجير، ما أبشع الموت عندما يداهم من لم يحسنوا تهجئة الحياة بعد، من لم يشتمّوا رائحة زهر الليمون أول الربيع، ولم يقطفوا “نوّارة” اللوز البيضاء، ولم يفاوضوا “زهرة” الكرز بغرّة طفلة.. ما أبشع أن تعدَ الأم الصغار: “من ينام باكرا سأعطيه في الصباح التالي لوحا من الحلوى”، فيتسابقون إلى النوم لكنهم لا يستيقظون أبدا.. ما أبشع الموت لأنه موت وحسب!

هذا الربيع ستفتقد الغوطة الزائرين، ستفتقد حلقات المتنزّهين، بعدما اصطفت الجثث سطورا بيضاء في دفتر الموت الأسود، وسيفتقد الشجر أصوات العائلات وضحكات الأطفال، وثرثرات “الأرجيلة”، وغفوة العصرية، و”بلايز” المصطافين المربوطة على خصرها.. ستلوّح للريح مودّعة كل الذين اتكؤوا على سيقانها، وكل الذين افترشوا تحتها وعلقوا أحلامهم وكلامهم على أغصانها الصامتة، وستنعى أسرّة الأطفال التي اهتزت تحتها وداعبت بظل أوراقها الجفون النائمة.

هذا الربيع موجع، موحش، وغريب.. للخوخ شكل الرصاص، وللمشمش الحموي طعم الدمع المالح، وللوز رائحة “اليود”.. لا حلاوة في عروق الغوطة كلها، لقد أنهكها الحزن على “نوارها” الذي قطفته ريح السياسة وأصابع السلطة، وصرصر الصراعات الدولية..

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!.. لا شيء يستدعي الحياة.. فالسيقان بترت.. والأغصان كسرت.. والدراق الموسمي سقط أرضاَ.. عندما سمع أنين الأطفال.. كل الأشجار جعفر، كل الأطفال جعفر، فمن يحمل الراية من بعد “جعفر”، فزيد تحت ردم البيت، وعبد الله في ذمة الله، وخالد في “المهجر”!!! من يحمل الراية من بعد جعفر؟!

في الغوطة، التقط أحد الناجين صورة لقدم طفل قد قضى في الركام، قدمه هي الطالعة من الأرض المسوّاة، وكأنها بذرة كمثرى تطل من جديد، الجسد تحت الردم، والقدم إلى أعلى، ما أجملها من رسالة كتبت بالمقلوب، وكأن الطفل بموته يقول قدمي أعلى من رؤوسكم جميعا، ستمطر الدنيا وستكبر قدمي، وستطول وتطول لتطأكم جميعا، هي معراجي نحو الوطن وهي معراجي نحو الحرية.. أنا الغارق في الموت الصاعد برجلي إلى الحياة، هذه أولى رسائلي إليكم، فانتبه يا سامعي:
إذا ما هبت الريح وماج الجذع طويلا، تأكّد هذا تململي، فشجر الحور كعبي والأغصان أصابعي..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#168يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أغصان مشتعلة
  • الصين تشرع ببناء اكبر مطار بحري في العالم 
  • خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
  • حرب الاشاعات تبدأ فى سموحة بفيديو كرتون
  • أخنوش: الحكومة لا تقوم ببناء الهياكل والمنشآت فقط بل وضعت أسس مجتمع أكثر عدالة اجتماعياً
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل
  • تعديل لائحة الاتحاد السكندرى ضرورة
  • ارتباك في سموحة بسبب الميزانية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب