25 متهما بحادث الهجوم على كنيسة إسطنبول
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت السلطات في تركيا 25 شخصاً، بالهجوم المسلح على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول، والذي تبناه تنظيم داعش.
وصرح وزير العدل التركي يلماز تونتش التحقيقات في مقتل تونجر جيهان أثناء القداس في كنيسة سانتا ماريا في ساريير بإسطنبول، تم إدانة 25 شخصًا، من بينهم أميرجون خليقوف، الذي فتح النار في الكنيسة وتسبب في وفاة جيهان.
وذكر تونتش أنه تم إطلاق سراح 9 أشخاص تحت المراقبة القضائية، وأن التحقيق القضائي في الحادث مستمر بشكل شامل.
وذكر الوزير أن من بين المُوقَفين اثنين من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، سبق القبض عليهما.
وأعلنت تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن حادث كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول، الذي وقع أواخر الشهر الماضي.
Tags: كنيسة إسطنبولكنيسة سانتا ماريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كنيسة إسطنبول كنيسة سانتا ماريا کنیسة سانتا ماریا
إقرأ أيضاً:
في العراق.. اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية
أفادت وسائل إعلام عراقية، نقلا عن مصادر أمنية بأنه تم اعتقال 23 متهماً حاولوا اقتحام السفارة السورية، وتسليمهم إلى مركز شرطة المنصور.
وفي وقت سابق، علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، على إمكانية أن تدفع إيران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا، بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم ، في تصريحات له اليوم، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".
وذكر "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا أننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وتابع بريسم : "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".
وأكد أن “الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد”.