المنطقة تشتعل.. الفصائل المسلحة ترد على الضربة الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت 85 هدفا في العراق وسوريا
تصاعدت التوترات في المنطقة بعد استهداف القوات الأمريكية في موقع البرج 22 قبل أيام، والرد الأمريكي الواسع على مواقع في كل من سوريا والعراق ليلة أمس الجمعة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن المواقع التي استهدفتها أمريكا في العراق وسوريا "أسماء"
وعلى إثر الهجمات الأمريكية الانتقامية أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة جوية في شمال البلاد تستضيف قوات أمريكية، في ثاني هجوم ردا على الضربة الأمريكية.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيانها إن مسلحيها استهدفوا اليوم السبت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمركية في شمال البلاد، كما وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة، وذلك في أول رد فعل ميداني على الهجوم الأمريكي الذي استهدف عددا من الأهداف داخل العراق وفي سوريا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية الأنبار الجيش الأمريكي فی العراق
إقرأ أيضاً:
قسد السورية تنفي وقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية
أكد قوات سوريا الديمقراطية قسد أنه لا صحة لوقوع اشتباكات بين قواتها وإدارة العمليات العسكرية في الرصافة شمال سوريا ، مشيرة الي ان قنوات التواصل الميدانية مع دمشق مفتوحة مع تغليب الحوار في أي قضية ميدانية أو سياسية.
وفي وقت سابق أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان لها ، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وقالت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: "كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر. فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل".