سار على خطى مشاهير هوليوود.. تُركية تكسب قضية طلاق لرفض زوجها الاستحمام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عدم الاستحمام أيام طويلة دفع سيدة تُركية لرفع دعوى قضائية ضد زوجها في محكمة الأسرة بأنقرة لطلب الطلاق، كاشفة أن زوجها يفتقر لأبسط قواعد النظافة الشخصية، إذ يعتاد على ارتداء نفس الملابس لأكثر من 5 أيام متتالية، كما تفوح من جسده رائحة عرق شديدة، تجعل كل من حوله ينفرون منه ويبتعدون عنه.
الحكم بالطلاق وتغريم الزوجوبعدما أكد عدد من شهود العيان ما أدعته تلك السيدة عن عدم نظافة زوجها، منهم زملاء عمله، حكمت محكمة الأسرة بطلاقها فضلًا عن تغريم الزوج حوالي 16ألفا و500 دولار أمريكي كتعويض للزوجة على تحملها ما جاء بدعوتها.
على نفس نهج زوج السيدة التركية، كشف تقرير نُشر بموقع thethings، أن هناك عددا من المشاهير الغرب عُرفوا برائحتهم الكريهة المنفرة بسبب عدم استحمامهم لأيام طويلة، نستعرض منهم ما يلي:
جوني ديبرغم شهرة وأناقة جوني ديب، أحد أشهر نجوم هوليود، إلا أنه عُرف برائحته الكريهة لأنه لا يحب الاستحمام، حسب تصريحاته في أكثر من مناسبة.
روبرت باترسونهو ممثل إنجليزي شهير، بطل أجزاء Twilight، وقد لاحظ الممثلون الذين شاركوه العمل في عدد من الأفلام السينمائية عدم اهتمامه بنظافته الشخصية، وانبعاث رائحة كريهة من جسده وفمه.
كورتني كاردشيانكورتني كاردشيان من مشاهير المجتمع الأمريكي في مجال تصميم الأزياء، وهي الأخت الكبرى لكيم كاردشيان، وقد أشار أصدقاؤها في عدة تصريحات أنها لا تحب الاستحمام أو استخدام مزيل العرق ويفوح من جسدها رائحة كريهة دائمًا.
جوليا روبرتسأكدت مصادر مقربة من الممثلة الأمريكية الشهيرة جوليا روبرتس أنها تمضي أيام طويلة دون استحمام، وتعتمد على الزيوت الطبيعية والعطور لإخفاء رائحتها الكريهة.
شارلز ثورنرغم شهرتها ومظهرها الجذاب كممثلة وعارضة أزياء أمريكية شهيرة، ألا أنها قالت في تصريحات صحفية من قبل إنها قد تقضي 7 أيام دون استحمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النظافة الشخصية قضية طلاق محكمة الأسرة أنقرة
إقرأ أيضاً:
خطاب من 10 نقابات مهنية مصرية إلى السفارة الأمريكية لرفض تصريحات "ترامب" حول تهجير الفلسطينيين
خاطبت 10 نقابات مهنية مصرية السفارة الأمريكية بالقاهرة، ممثلة في هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة معبرين بقوة عن رفض وإدانة بيان الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين.
وأكدت نقابات الصحفيين، والمهندسين، والمحامين، والأطباء، والمهن التمثيلية، والمهن السينمائية، وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين، والتطبيقيين، والتجاريين في خطاب، باللغتين العربية والإنجليزية، أنهم كممثلين لخمسة ملايين من المهنيين يعلنون رفضهم القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وأن ما ذكره الرئيس الأمريكي يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على سيادة وأمن الأمة العربية بأسرها، بالإضافة لانتهاك القانون الدولي.
وعبرت النقابات المصرية في خطابها عن دعم مصر الدائم لحقوق الفلسطينيين، مؤكدين أن أي خطوة على طريق تهجير الفلسطينيين تشكل جريمة ضد الإنسانية، وأن أي تأييد لمثل هذه التدابير يعد تأييدًا للتطهير العرقي، وتجاهلًا تامًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكدت النقابات وقوفها بحزم مع الحكومة المصرية في رفض أي خطة تقوّض السيادة الفلسطينية، والحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وطالبت النقابات الرئيس الأمريكي بالتراجع عن خطابه بشأن تهجير الفلسطينيين.
وكانت النقابات المهنية المصرية قد أعلنت في مؤتمر صحفي عُقد في نقابة الصحفيين بتاريخ 28 يناير الماضي عن تنظيم عدة فعاليات رفضًا لتصريحات الرئيس الأمريكي من بينها:
تنظيم وفد من النقابات المهنية لمعبر رفح لإعلان دعمها للنضال الفلسطيني ورفضها لمحاولات التهجير وتقوم بتنسيق موعد ستُعلن عنه لاحقًا.- فتح باب التبرعات بمقرات النقابات المهنية لدعم الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، ودعم بقاء الفلسطينيين في مواجهة دعوات التهجير.تعليق أعلام فلسطين ولافتات بنفس محتوى البانر على مقرات النقابات المصرية، وعلى مواقعها الإلكترونية وصفحاتها على السوشيال ميديا لرفض التهجير ودعم الشعب الفلسطيني.استضافة النقابات المختلفة لفعاليات تضامنية بمقراتها لإعلان رفض التهجير مع استمرار التواصل بين النقابات في فعاليات مشتركة يتم الإعلان عنها.
ووجهت الدعوة للمجتمع الدولي، وكل المؤسسات والأطراف الفاعلة في هذا الملف للإعلان عن موقفها الرافض لما طرحه الرئيس الأمريكي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للرد عليه، لافتة إلى أن السعي لتنفيذ هذا المخطط سيصاعد الأزمات في المنطقة.
وجاء نص الخطاب كما يلي:
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية -القاهرة، مصر
الموضوع: رفض وإدانة لبيان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
السيدة / هيرو مصطفى غارغ
سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية -القاهرة، مصر
تحية طيبةوبعد،،
إن النقابات المهنية في مصر، التي تمثل أكثر من 5 ملايين من المهنيين تعبر بأشد العبارات الممكنة عن رفضها المطلق للتصريحات الأخيرة، التي أدلى بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وإننا نشدد على رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني بما يمثله ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن أي تحركات في هذا الإطار لا تشكل فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولكنها تمثل اعتداءً مباشرًا على سيادة وأمن أمتنا.
لقد كانت مصر دائمًا داعمًا ثابتًا لحقوق الفلسطينيين، ورفضت بشكل لا لبس فيه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من وطنهم. ونحن نؤكد أن أي خطوة على طريق تهجير الشعب الفلسطيني تشكل جريمة ضد الإنسانية، وإن النقل القسري للمدنيين هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأي اقتراح، أو تأييد لمثل هذه التدابير هو تأييد للتطهير العرقي، وتجاهل تام لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
إننا نؤكد بصفتنا ممثلين لجموع المهنيين المصريين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة أي سياسات تسعى لتفكيك القضية الفلسطينية تحت ستار ما يسمى "الحلول"، التي لا تخدم سوى إطالة أمد الظلم والمعاناة، ولن تتواطأ مصر في أي مخطط يهدف إلى محو الهوية الفلسطينية، أو التاريخ، أو الحقوق، ولن تشارك في ظلم للشعب الفلسطيني البطل، الذي دفع من دماء أبنائه ثمنًا فادحًا للدفاع عن أرضه في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي على مقدراته، والذي أسفر عن جرح واستشهاد أكثر من 150 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.
كما نؤكد أننا نقف بحزم مع الحكومة المصرية في رفض أي خطة تقوّض السيادة الفلسطينية، والحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، ونطالب الولايات المتحدة بالتراجع عن هذا الخطاب الخطير.
إن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق عبر جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، ولكن عبر التزام مختلف الأطراف بمسئولياتها من خلال دعم القانون الدولي، ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإنهاء التواطؤ الدولي والأمريكي الداعم للاحتلال، والعدوان الإسرائيلي الوحشي.
وإذ تشدد النقابات المهنية المصرية على أن استقرار المنطقة مرهون بتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فإنها في الوقت نفسه تؤكد أنها ستظل ملتزمة بالدفاع عن أمن مصر، وأمن أمتنا القومي، معلنةً تضامنها الراسخ مع الشعب الفلسطيني ضد أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو النيل من سيادتنا عبر فرض أجندات خارجية على منطقتنا.
وتؤكد النقابات الموقّعة على هذه الرسالة أن أي محاولة في هذا الإطار سوف يتم التصدي لها بحزم ووحدة.
وفي هذا الإطار، فإننا ننتظر توضيحًا فوريًا وتراجعًا عن هذه التصريحات غير المسئولة.
توقيع:
نقيب الصحفيين خــالد البلشي
نقيب المحامين عبد الحليم علام
نقيب المهندسين م. طارق النبراوي
نقيب الاطباء د. أسامة عبد الحي
نقيب المهن التمثيلية د. أشرف ذكي
نقيب المهن السينمائية مسعد فودة
نقيب أطباء الأسنان د. إيهاب هيكل
نقيب الأطباء البيطريين د. مجدي حسن
نقيب التطبيقيين م. رمضان هلال
أمين عام التجاريين د.حاتم قابيل