المنطقة تشتعل.. الفصائل المسلحة ترد على الضربة الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت 85 هدفا في العراق وسوريا
تصاعدت التوترات في المنطقة بعد استهداف القوات الأمريكية في موقع البرج 22 قبل أيام، والرد الأمريكي الواسع على مواقع في كل من سوريا والعراق ليلة أمس الجمعة.
اقرأ أيضاً : الكشف عن المواقع التي استهدفتها أمريكا في العراق وسوريا "أسماء"
وعلى إثر الهجمات الأمريكية الانتقامية أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة جوية في شمال البلاد تستضيف قوات أمريكية، في ثاني هجوم ردا على الضربة الأمريكية.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيانها إن مسلحيها استهدفوا اليوم السبت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أمركية في شمال البلاد، كما وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة، وذلك في أول رد فعل ميداني على الهجوم الأمريكي الذي استهدف عددا من الأهداف داخل العراق وفي سوريا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية الأنبار الجيش الأمريكي فی العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا:القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا ستزيد مستوى الخطر النووي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي”.وأضافت “هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.وتشكل القاعدة الأمريكية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.وقالت زاخاروفا “نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.