تفاصيل جديدة في حادث الطعن بفرنسا.. المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فرنسية، صباح اليوم، تفاصيل جديدة في حادث طعن وقع في محطة «جار دي ليون» للقطارات جنوب شرق عاصمة البلاد «باريس»، أكبر محطات القطارات في العاصمة الفرنسية، ما أسفر عن 3 إصابات، بينها حالة خطرة.
المشتبه به يبلغ من العمر 32 عاماوقالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن المشتبه به عمره 32 عاما، ويعاني من اضطرابات نفسية، ويحمل رخصة قيادة إيطالية، فيما أشارت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن المهاجم من أصل مالي ويحمل أوراقا ثبوت إيطالية.
وأشارت «لوفيجارو»، إلى أن المشتبه به كان مسلحا بسكين ومطرقة، موضحة أن الشخص ظل صامتا طوال الحادث، ثم أشعل النار في حقيبة ظهره.
وأوضحت «سكاي نيوز»، أن السلطات الفرنسية لاتتعامل مع الهجوم كهجوم إرهابي حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مصدر في الشرطة الفرنسية، وفق لشبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، أن المشتبه به لم يطلق أي هتاف خلال عملية الطعن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث فرنسا حادث طعن
إقرأ أيضاً:
طبيب وصهيوني وملحد .. تفاصيل جديدة عن منفذ حادث الدهس بألمانيا
قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية إن رجلا سعوديا اعتقل بعد هجوم بسيارة على سوق عيد الميلاد يوم الجمعة في مدينة ماجدبورج بشرق ألمانيا.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف للصحفيين في مكان الحادث: "لقد ألقينا القبض على الجاني، إنه رجل من المملكة العربية السعودية".
وأضاف أن المشتبه به "طبيب موجود في ألمانيا منذ عام 2006 ومن ما نعرفه حاليا كان مهاجما وحيدا لذلك لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
وتداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي هوية المشتبه به، وقالت إنه يدعى طالب عبد المحسن ويعمل طبيب نفسي ويعيش في ألمانيا منذ 20 عاما تقريبا، وتورط بقضايا عديدة في السعودية ومن ضمنها التغرير بالفتيات المراهقات.
وقالت بعض الحسابات إن طالبت السعودية بتسليمه مسبقًا ورفضت السلطات الألمانية تسليمه بمزاعم حقوق الإنسان
فيما أكدت مصادر أخرى أن مرتكب عملية الدهس الإرهابية في ألمانيا ملحد وكان يعمل في تهريب البنات إلى ألمانيا ويقول عنها أرض الحرية ويستهدف صغيرات السن وبعد وصولهن يستقبلهن ثم يستغلهن مادياً ويعلن دعمه للمثلية الجنسية ولإسرائيل.
من جهتها، أدانت السعودية حادث الدهس في ماجديبورج، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماجديبورج في ألمانيا، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص".
كما أدان الأزهر في بيان، حادث الدهس في ماجدبورج، مؤكداً أن الاعتداء على الآمنين أياً كان دينهم "جريمة نكراء".
وفي السياق ذاته، عبَّر مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا عن الصدمة والتضامن مع ألمانيا؛ وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه "يصلي من أجل ضحايا الحادث المروع وعائلاتهم".
وعبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن حزنه العميق وصدمته إزاء أنباء الحادث الذي وصفه بـ"المروع". وقال إن الاتحاد الأوروبي يتضامن مع ألمانيا ويقف إلى جانبها.
بينما عبّرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن صدمتها من الهجوم الذي وصفته أيضاً بـ"المروع". وقالت إن "مواطنين أبرياء في قلب مجتمعنا تعرضوا لهجوم".
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسن إن بلاده تتضامن مع ألمانيا وتقف إلى جانب عائلات الضحايا وأسرهم.
وفي أواخر الشهر الماضي، نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الناس بتوخّي الحذر في أسواق عيد الميلاد.