موسم الرياض يعلن تأجيل نزال «حلبة النار»
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن موسم الرياض تأجيل نزال «حلبة النار» بين تايسون فيوري وأوليكساندر أوزيك إلى موعد آخر سيُحدد لاحقًا، وستتم إعادة مبالغ تذاكر النزال للجمهور.
جاء ذلك بعد تعرّض بطل الوزن الثقيل «تايسون فيوري» لإصابة فوق عينه اليمنى خلال تدريباته في الرياض، حيث يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
ومن المتوقع أن يخضع الملاكم لفترة من الراحة حتى يتعافى، مما استدعى تأجيل خوض النزال المقرر مع "أوزيك" في 17 فبراير الجاري إلى وقت لاحق.
وقال تايسون: «أشعر بالحزن تجاه ما حصل بعد الاستعداد الطويل لهذا النزال الضخم، وسأستعد للموعد الجديد بمجرد شفاء عيني من الإصابة، مقدماً في هذا الصدد اعتذاره للجميع على التأجيل».
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الملاكم عن أسفه لتأجيل هذا الحدث التاريخي الذي ينتظره الكثيرون حول العالم، مؤكداً أنه وبمجرد انتهاء الأطباء من تقييم حالة تايسون سيتم الإعلان عن الفترة التي يحتاجها للتعافي، والتنسيق لإعادة جدولة هذا النزال في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن مهاجمة منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم منصات صاروخية جاهزة للإطلاق في لبنان، قائلا إنها شكلت "انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار" الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال الجيش الإسرائيلي السبت: "هاجمت طائرة لسلاح الجو (في لبنان) منصات صاروخية معبئة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك المنصات "شكلت انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، دون أن يحدد مواقعها بشكل مفصل.
وزعم جيش الاحتلال أنه "يبقى ملتزما بالتفاهمات التي تم التوصل اليها في لبنان وينتشر في منطقة جنوب لبنان ويتحرك ضد أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، وهو الذي أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات" من حزب الله، ارتكبت "إسرائيل" 215 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و60 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.