لماذا يتوقف الشخص عن الشعور بالفرح؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يشعر كل شخص بالبهجة والسرور في ظواهر إيجابية مختلفة. ويضمن وجود هرمونات السعادة لدى الإنسان الشعور بـ"الفرح".
إقرأ المزيد هل تضر الوحدة بصحتك؟
وتقول الدكتورة آنا ماسلاكوفا، أخصائية علم النفس في حديث لـ Gazeta.Ru: "هرمون الدوبامين هو بمثابة "مكافأة" لتحقيق شيء ما. ويساعد هرمون الإندورفين على تجاهل الألم ويجعل الشخص أكثر مرونة.
ووفقا للطبيبة، تختفي النشوة عندما تتشطر هذه الهرمونات. وللشعور بـ "الفرح" مرة أخرى، يحاول الدماغ الحصول على هذه المواد الكيميائية، ولكن ليس بأفضل الطرق في كثير من الأحيان: مشاهدة البرامج التلفزيونية، تناول الحلويات، شرب الكحول وغيرها، ما يؤدي بالنتيجة إلى تتطورها إلى عادات سيئة.
ولكن يمكن "توفير" هذه الهرمونات بطرق أخرى.
وتقول: "يجب أن يتعلم الشخص الاحتفال بأي انتصار يحققه. وأن يقول لنفسه "نعم، لقد فعلت ذلك" لأنه حتى أصغر الإنجازات تستحق الاهتمام كل يوم. ويجب أن يتحرك الشخص نحو هدفه الكبير بخطوات صغيرة. وبعد ذلك، بدلا من اليأس والمماطلة، سيشعر بفرحة صغيرة مع كل خطوة. وتكفي لتحقيق ذلك فقط 10 دقائق في اليوم".
إقرأ المزيد فاكهة تظهر قدرة كبيرة على تعزيز الصحة العقلية بسرعةوتشير الطبيبة إلى أن على الشخص إظهار مشاعره من خلال التعبيرات الجسدية. لأن الضحك الصادق يحفز إفراز هرمون الإندورفين عن طريق انقباض العضلات الملساء الداخلية، والبكاء يخفف التوتر الداخلي والمشاعر السلبية. وتساعد التمرينات الدورية على إفراز الإندورفين. كما أن الترفيه الجسدي يساعد أيضا في هذا- ألعاب مختلفة، المشي وأي شيء يمكن أن يجعله أكثر نشاطا.
ووفقا لها، يجب الثقة بالناس. وإذا ظهرت صعوبة يجب أن يبدأ الشخص بطرح سؤال بسيط أو طلب شيء ما. وبالطبع يجب أن يكون هو نفسه موضع ثقة، مشيرة إلى أن الأكسيتوسين له تأثير موجه بنفس القدر في سلسلة الروابط الاجتماعية.
وبالإضافة إلى هذا يجب أن يفتخر بإنجازاته وبمكانته الاجتماعية. وعموما إذا كان الشخص يرغب بإدراج "السعادة" في حياته، فسوف يجد الدماغ ما يوفرها له.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة یجب أن
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:أوامر الحشد من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.