يوجد حوالي 900 جندي أمريكي في سوريا الولايات المتحدة نفذت ضربات على أكثر من 85 هدف في العراق وسوريا

في أول تعليق لها على استهداف الولايات المتحدة الأمريكية لمواقع في العراق وسوريا، علقت دمشق على الاحتلال الأمريكي لأراضيها. 

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أكدت وزارة الدفاع السورية أن الاحتلال الأمريكي لأجزاء من سوريا "لا يمكن أن يستمر"، حيث جاء هذا الرد بعد ساعات من ضربات جوية ليلية استهدفت سوريا والعراق، رداً على هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية.

اقرأ أيضاً : الكشف عن المواقع التي استهدفتها أمريكا في العراق وسوريا "أسماء"

وأوضح البيان أن هذه الضربات الأمريكية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى حدوث أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وأكد البيان على أن "احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر"، معلنة استمرارها في حربها "ضد الإرهاب".

يأتي هذا الرد في إطار تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وسوريا وفي سياق التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة، كما يشير البيان إلى استمرار التوترات بين القوات الأميركية والمقاومة الإسلامية في العراق وسوريا، والتي شهدت عدة هجمات منذ منتصف تشرين الأول.

ويذكر أن الولايات المتحدة لديها حوالى 900 جندي في سوريا وحوالي 2500 في العراق، وذلك في إطار تحالف دولي يستهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة الأمريكية الجيش الأمريكي العراق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق

سوريا – أصدر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، صدر عن نتنياهو وكاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية بالقرب من دمشق، عاصمة سوريا، والتي يقولان إنها “تتعرض لهجوم من قبل نظام الرئيس أبو محمد الجولاني”.

وورد ذلك في بيان صادر عن مكتبي نتنياهو وكاتس، الذي جاء فيه أيضا: “لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز فسوف نؤذيه”، على حد وصفه.

وامس السبت، أعلن الأمن السوري  تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين في مدينة جرمانا بريف دمشق، عقب مقتل أحد عناصره في حادثة إطلاق نار.

وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، إن الحادثة بدأت مساء الجمعة، عندما حاولت مجموعة من عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخول مدينة جرمانا لزيارة أقاربهم، حيث تم إيقافهم عند حاجز يتبع لفصيل “درع جرمانا” ومنعهم من الدخول بسلاحهم.

وأضاف الطحان أن “العناصر سلموا أسلحتهم للحاجز، لكنهم تعرضوا للضرب والشتائم، قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر، الذي جرى خطفه لاحقاً من قبل عناصر الحاجز”.

وأشار الطحان إلى أن “المهاجمين شنوا هجوماً على قسم الشرطة في جرمانا، حيث تم طرد العناصر الأمنية وسلب أسلحتهم، لكن بعد وساطات من وجهاء المنطقة، تم تسليم العنصر المخطوف في وقت لاحق”.

وأكد الطحان أن “الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة جميع المتورطين بالتعاون مع وجهاء المدينة”، مشددا على أن “هذه التصرفات تهدد وحدة وأمن سوريا، ولن يسمح لأي جهة بالتعدي على مؤسسات الدولة”.

جدير بالذكر أنه مساء الثلاثاء الماضي، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع في جنوبي العاصمة دمشق، إضافة إلى محافظتي درعا والقنيطرة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكسوة جنوبي دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا، إلى جانب مواقع أخرى في محافظة القنيطرة.

ونفذت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية بعد وقت قصير من صدور البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في العاصمة دمشق والذي أكد المجتمعون فيه على رفض “التصريحات الاستفزازية” الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتمسكهم بوحدة سوريا “وسيادتها على كامل أراضيها”.

ودعا بنيامين نتنياهو مؤخرا إلى نزع السلاح في جنوب سوريا، حيث تفصل المنطقة العازلة الحالية، التي تراقبها الأمم المتحدة، بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية.

وهدد نتنياهو في تصريحاته بأن إسرائيل لن تسمح بوجود أي قوات سورية أو فصائل مسلحة جنوبي دمشق، مشددا على ضرورة نزع السلاح من المنطقة.

كما أكد نتنياهو أن هناك “واقعا جديدا في الجنوب السوري”، متوعدا بمنع تمركز أي قوات معادية في المنطقة الممتدة من جنوب سوريا حتى دمشق، مشيرا إلى أن إسرائيل ستتحرك ضد أي تهديد محتمل. كما شدد على أنه لن يتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية.

وقد وسّعت القوات الإسرائيلية وجودها في المنطقة العازلة عقب سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر، وزعمت إسرائيل أن تحركاتها العسكرية تأتي لاستهداف مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد التي يُزعم أن “حماس” وحزب الله يستخدمانها، إلا أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، طالب بانسحاب إسرائيلي فوري، مؤكدا أن “حزب الله” لم يعد يشكل تهديدا.

 

المصدر: “وكالات”

مقالات مشابهة

  • جنبلاط يحذر الدروز في سوريا من مكائد الاحتلال الإسرائيلي
  • نتنياهو وكاتس يصدران تعليمات للجيش بالاستعداد للهجوم على القوات السورية في جرمانا قرب دمشق
  • جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية
  • القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية - عاجل
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
  • رسالة من تركيا إلى الأكراد في العراق وسوريا
  • بما فيها قسد.. العدالة والتنمية يدعو الكورد في العراق وسوريا لإلقاء أسلحتهم
  • دعوة أوجلان وأثرها على توازنات القوى الكردية في العراق وسوريا