يمانيون:
2024-07-07@04:25:15 GMT

عدوان أمريكي على العراق وسوريا

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

عدوان أمريكي على العراق وسوريا

 شنت قوات الاحتلال الأمريكي في ساعات متأخرة من ليل الجمعة عدوانا على العراق وسوريا ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحا.

وزعمت القيادة المركزية الأمريكية أنها استهدفت مواقع تابعة لحرس الثوري الإيراني وحلفائه، في العراق وسوريا، وادعت أنّها “ضربت أكثر من 85 هدفًا، من خلال الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.

وبحسب بيان القوات الأمريكية “استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت المنشآت، التي تمّ  ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.

يُذكر أنّ القيادة المركزية الأمريكية، كانت قد زعمت، في بيانٍ صدر الأحد الماضي، أنّ “ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكيين قتلوا وأصيب 40، إثر هجوم بطائرة من دون طيار استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن”.

بدوره، ادعى البيت الأبيض ان العدوان استهدف ثلاث منشآت في العراق وأربع في سوريا، مضيفا أنّ “الرد الأمريكي بدأ الليلة ولن ينتهي الليلة”.

 وجددت الإدارة الأمريكية جملتها الشهيرة منذ بدء العدوان على غزة وه “لا نسعى إلى الصراع مع إيران أو في الشرق الأوسط ولكننا لن نتردّد في الدفاع عن قواتنا”.

من جانبها، أكدت الحكومة العراقية أن العدوان الأمريكي على منطقة القائم انتهاك لسيادة العراق وتقويض لجهودها، لافتة إلى النتائج الوخيمة لهذا العدوان على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول في بيان “تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تأتي هذه الضربات في  وقت يسعى فيه العراق جاهداً لضمان استقرار المنطقة”.

وشدد البيان على أن العدوان الأمريكي هو “خرق للسيادة العراقية وتقويض لجهود الحكومة العراقية، وتهديد يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه”، محذرا من أن نتائج هذا العدوان “ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة”.

وفي سوريا، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أنه تم سماع دوي عدة انفجارات في مدينة دير الزور وريفها، وحدث انقطاع للتيار الكهربائي جراء العدوان الأمريكي الذي طال عدة مواقع في المدينة وفي البوكمال والميادين ومحيطهما عند الحدود السورية العراقية.

فيما أوضحت مصادر سورية، أن العدوان الأمريكي استهدف كتيبة تابعة للجيش السوري في بلدة عياش ومحطة وقود شرق مدينة دير الزور ومستودعًا في المدينة ومحيط الفرن الآلي داخل مدينة دير الزور.

وتركّز العدوان الأمريكي على محافظة دير الزور وطال مواقع في المدينة وريفها والميادين والبوكمال، وشمل مواقع في بلدة الهري ومعبر السكك والهجانة في البوكمال قرب الحدود مع العراق.

وطاول العدوان حيّ الحمدانية وصوامع الحبوب ومحيط مزار عين علي في الميادين، كذلك حيّ هرابش في مدخل دير الزور الشرقي، وتسبب العدوان الأمريكي بانقطاع الكهرباء بشكل كامل في دير الزور.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك

السومرية نيوز – محليات
قبل نحو عام من الان وتحديدا في تموز 2023، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسحب القائم بالاعمال العراقي في السويد ومغادرة السفيرة السويدية العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان له آنذاك ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم".   وأضاف ان "السوداني وجه أيضا بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".   ومنذ ذلك الحين فان وزارة الخارجية السويدية تدير أنشطة سفارتها لدى العراق مؤقتاً من ستوكهولم.   واستمر هذا الحال لغاية الان، الا ان قرارات حكم الإعدام على مواطنين سويديين قد يؤزم العلاقات اكثر، حيث أعلنت السويد، أمس الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.   ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية السويدية قولها إن "سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق".   ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.   وذكرت الخارجية السويدية في بيان: "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق الأحكام"، مشيرة الى ان "التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص".   ولم يعد هذا الاعتراض السويدي على احكام الإعدام هو الأول من نوعه، فقد سبق وان عبرت الحكومة السويدية عن رفضها لاصدار القضاء العراقي حكما بالاعدام بحق مواطن سويدي.   وذكرت وزارة الخارجية السويدية إن "السلطات العراقية أكدت صدور حكم بالاعدام على مواطن سويدي، وأنها تلقت أيضا معلومات تفيد بأن مواطنا آخر أو اثنين صدر عليهما الحكم نفسه".   وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان: "استُدعي القائم بالأعمال العراقي على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية".   وأضاف: "نُقل، في الاجتماع، احتجاج السويد على أحكام بإعدام سويديين في العراق، ومطالبة العراق بعدم تنفيذ هذه الأحكام".   وأكد بيلستروم إن "السويد تعارض عقوبة الإعدام دائما وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف".   ولم تقدم وزارة الخارجية معلومات أخرى.   الا ان صحيفة أفتونبلاديت ذكرت أن "الرجال متهمون بالتورط في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق بكانون الثاني".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي ينشر صورًا تؤكد مشاركة السعودية في العدوان على اليمن
  • عدوان امريكي بريطاني جديد على الحديدة
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع في الأسواق العراقية
  • السامرائي يشارك في إحتفالية إستذكار ثورة العشرين
  • حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
  • هل سيشهد العراق نزوحاً جديداً؟
  • عدوان أمريكي بريطاني جديد يستهدف “الحديدة وحجة”
  • ممثل أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
  • فنان أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية