فرنسية الجنسية.. إحدى أكبر شركات الشحن بالعالم توقف رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة “سي إم إيه سي جي إم”، أنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر، وذلك لتجنب الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وقال متحدث باسم شركة الشحن في مرسيليا، الجمعة، إنه تم تعليق مرور السفن عبر مضيق باب المندب بجنوب البحر الأحمر.
ويأتي القرار في أعقاب شن هجمات من قبل الحوثيين ضد عدة سفن هذا الأسبوع، ومن بينها قافلة من السفن تشغلها شركة “سي إم إيه سي جي إم”.
يشار إلى أن شركة “سي إم إيه سي جي إم” هي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم.
وتعهد الحوثيون بأنهم سيواصلون هجماتهم على السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل أو التي يمتلكها إسرائيليون حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتنضم الشركة الفرنسية إلى شركات شحن كبرى علقت عبور سفنها جنوب البحر الأحمر، ما يعطل الطريق الرئيسي للتجارة البحرية بين آسيا وأوروبا.
وغيرت الشركة مسار بعض سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا لكنها واصلت إرسال بعض السفن عبر البحر الأحمر بمرافقة البحرية الفرنسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر شركة شحن الحوثي الملاحة الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
قدمت الحكومة الفرنسية، استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس، والذي سمح لشركات الاحتلال العسكرية بالمشاركة في معرض يورونابيل.
وأصدرت المحكمة القرار في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد التماس من جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية، وغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، ضد قرار حكومة بحظر مشاركة شركات الاحتلال بحسب صحيفة معاريف العبرية.
وأبطل القاضي قرار الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في الحدث، بذريعة أن ذلك "لا يتوافق مع قواعد السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع مبادئ المساواة وعدم التمييز".
ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن الاستنئاف يتعلق بعدم اختصاص المحكمة في نظر هذا الأمر باعتباره قرارا سياسيا وليس من صلاحياتها.
ومن المقرر أن يقام في شهر حزيران/يونيو المقبل، معرض "إر صالون"، في باريس، والذي تقدم فيه العديد من دول العالم ابتكارات في مجالات الطيران العسكري والمدني، وهو من المعارض الهامة للاحتلال.
وقال أحد مسؤولي شركات الاحتلال ويدعى رون تومير، إننا "لن نسمح لأحد بإزاحتنا أو جعلنا نختفي من الساحة الأمنية الدولية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وألا تتضرر شركاتنا مقارنة بشركات من دول أخرى".
وقال "إن المناشدة الأخيرة هي محاولة للتمهيد لاحتمال منعنا بالفعل الآن من المشاركة في صالون باريس الجوي الشهير، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".
وكان قصر الإليزيه، قال سابقا إنه لا يوجد حظر على مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعرض، طالما تتوافق مع موقف فرنسا، ولا تشارك في الحرب في غزة ولبنان.
ولفت إلى إنه "لم تكن هناك أي نية للمنع على الإطلاق ولا يوجد في موقف الحكومة الفرنسية ما يمكن تفسيره على أنه مقاطعة للشركات الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن، لقد كان دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها دائما لا لبس فيه وبدون استثناء. والدليل على ذلك هو قرار مواصلة تصدير مكونات القبة الحديدية".