انتظار الضربات الانتقامية الأمريكية منح الميليشيات المرتبطة بإيران متسعًا من الوقت للاستعداد وإخلاء مقراتهم ونقل الأسلحة، ولا يمكن قياس نجاح الضربات إلا بوقف استهداف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

هكذا قلل ساسة ونواب بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، من الضربات الانتقامية في سوريا والعراق، والتي استهدفت ليل الجمعة/السبت، الحرس الثوري وفصائل مرتبطة بإيران، ردا على مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40 آخرين، في هجوم على موقع "البرج 22"، بالحدود السورية الأردنية، الأسبوع الماضي.

ووفق القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فإن "القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا، بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنها "استخدمت خلال الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".

ووفق وزير الدفاع الأمريكي لوريد أوستن، فإن هذه الضربات هي "بداية للرد الأمريكي"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "لا تسعى للصراع في الشرق الأوسط، لكننا لن نتسامح مع الهجمات ضد القوات الأمريكية".

وأحصت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أكثر من 150 هجوما على قواتها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن هجوم الأردن هو أول استهداف يسفر عن مقتل جنود أمريكيين منذ بدء الحرب.

اقرأ أيضاً

قصف 85 هدفا بـ125 قذيفة دقيقة التوجيه.. تفاصيل الانتقام الأمريكي من إيران في سوريا والعراق

واستهدفت الضربات "منشآت عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات المُسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني، الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف"، حسب "سنتكوم".

وفي حين أشارت تقارير إيرانية، إلى أن "معظم المواقع التي تم استهدافها من قبل الولايات المتحدة كانت قد أُخليت بالكامل قبل العدوان".

ووفق مسؤول عراقي كبير، فإن الميليشيات المدعومة من إيران استعدت للضربات الأمريكية المتوقعة، بإخلاء العديد من مقراتها داخل العراق وعلى الحدود مع سوريا، ونقلت أسلحتها إلى مواقع جديدة خوفا من استهدافها من قبل الأمريكيين.

ومع ذلك، أسفرت الضربات عن وقوع عدد من القتلى في صفوف المليشيات المدعومة من إيران، حيث أحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ما لا يقل عن 18 قتيلاً من عناصر تلك المليشيات.

وندد العراق العراق، بالهجمات الأمريكية واعتبرها "انتهاكا لسيادة بغداد"، وقال متحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن هذه "الغارات وقعت في وقت يسعى فيه العراق لضمان الاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن هذه الهجمات تشكل تهديدا يجر العراق والمنطقة إلى عواقب غير مرغوب فيها، وستكون وخيمة على أمن واستقرار العراق والمنطقة.

اقرأ أيضاً

تنديد عراقي بالهجمات الأمريكية.. والبيت الأبيض: أبلغناهم قبل القصف

بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن الضربات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل أيام، بشن الضربات"، مؤكدا أن أن "الرد الأمريكي بدأ الليلة ولن ينتهي الليلة".

وأمام ذلك، وجه مسؤولون أمريكيون بارزون انتقاداتٍ حادة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، واتهموها بالفشل والتأخر في الاستجابة للتهديدات وإرسال إشاراتٍ بتنفيذ "الضربات" بغرض بقائها محسوبة.

وعلق كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي روجر ويكر، على القصق، قائلاً إنّ "إدارة بايدن أمضت ما يقرب من أسبوعٍ في بعث إشاراتٍ بحماقة، بشأن نوايا الولايات المتحدة"، معتبراً أنّها أمضت وقتاً يضمن إخلاء المواقع التي استهدفتها في عدوانها الأخير.

وانتقد ويكر في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقد حاولت إيران ووكلاؤها قتل جنودٍ أمريكيين، وإغراق سفننا الحربية 165 مرة، بينما تهنئ إدارة بايدن نفسها على قيامها بالحد الأدنى".

وأضاف أنّ "إدارة بايدن أمضت ما يقرب من أسبوعٍ في بعث إشاراتٍ بحماقة، بشأن نوايا الولايات المتحدة إلى خصومنا، مما منحهم الوقت للانتقال والتخفي"، وذلك في إشارةٍ واضحة إلى سعي واشنطن لضمان إخلاء أي مواقع ستستهدفها.

My statement in response to developing reports about U.S. strikes on Iran-backed targets: pic.twitter.com/QJmOgIiSjh

— Senator Roger Wicker (@SenatorWicker) February 2, 2024

اقرأ أيضاً

أمريكا تبدأ ردها على مقتل جنودها في الأردن بقصف سوريا والعراق

فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، قوله إنّ إدارة بايدن "انتظرت أسبوعاً للرد على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في الأردن".

وأشار جونسون في حديثه إلى أنّ الإدارة الأمريكية "أخطرت العالم، بما فيه إيران، بطبيعة الرد الذي تنوي القيام به"، مُشدّداً في تصريحاته على أنّ "الإشارات المفرطة لإدارة بايدن تضعف مكانة أمريكا".

ومن جهته، صرّح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو، لشبكة "فوكس نيوز"، بأنّ "الضربات الانتقامية" الأمريكية "لن تنجح إلا إذا أقنعت إيران بالتوقف عن دفع وكلائها لمهاجمة الأفراد الأمريكيين في أي مكانٍ في العالم".

وأشار بومبيو إلى أنّه بسبب "تأخر استجابة إدارة بايدن"، فإنّ البيت الأبيض "سيحتاج إلى إظهار استعداده "لفرض تكاليف حقيقية على إيران"، مُضيفاً أنّ "هذا الفشل تسبب في تصعيد لن يتوقف حتى تستعيد إدارة بايدن -إلى جانب حلفائنا- الردع".

وضمن أبرز التعليقات على الـضربات، قال النائب الجمهوري عن ولاية إنديانا جيم بانكس، في بيانٍ له، إنّ "الضربات قليلة للغاية، ومتأخرة خمسة أيام"، مُضيفاً أنّ "الإيرانيين لم يحذروا قواتنا قبل قتلهم".

كما صرّح النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز، بأنّه سيكون "مهتماً بمعرفة تأثير إرسال إدارة بايدن إشاراتٍ بشأن هذه الضربات، خلال الأيام الخمسة الماضية، على قدرتنا على فرض تكاليف حقيقية على إيران".

'DELAYED RESPONSE': Former Secretary of State Mike Pompeo reacts to the US airstrikes on Iran proxies. He gives a cautious assessment of their "effectiveness": https://t.co/jc5lFWMasN pic.twitter.com/o0AqolosnG

— Fox News (@FoxNews) February 3, 2024

اقرأ أيضاً

الولايات المتحدة تقر خطة لضرب أهداف إيرانية في سوريا والعراق

بدوره قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك مكول، إن الضربات الأمريكية ضد أهداف في سوريا والعراق "جاءت متأخرة"، مضيفاً أنها "سمحت لأعداء أمريكا بالاستعداد".

كما دعا مكول إدارة بايدن إلى أن تكون حاسمة في توجيه ضربات انتقامية متواصلة، و"البدء في فرض عقوبات على النفط وغيرها من العقوبات لقطع مصدر تمويل الإرهاب".

كما شدد السيناتور ديب فيشر (جمهوري من ولاية نبراسكا) على أن هذه الضربات، التي تم الإعلان عنها مسبقاً بوقت طويل، لم تحقق ما يكفي تقريباً لوقف محور إيران، و"مهما كانت الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس يجب أن تكون أقوى بكثير".

كما قال السيناتور بيت ريكيتس (جمهوري من ولاية نبراسكا): "لاستعادة الردع الفعال، يجب على بايدن ضرب إيران حيثما يكون ذلك مؤلماً.. الردود الضعيفة والمرسلة بالبرقية لن تحسم الأمر. نحن بحاجة إلى القيادة، وليس الاسترضاء".

ونشرت النائبة نانسي ميس (جمهورية عن ولاية كارولينا الجنوبية) أن بايدن، عندما أمر بشن الضربات، "تحايل على الكونجرس".

وتابعت: "قواتنا بحاجة إلى العودة إلى الوطن، على رئيسنا أن يتبع الدستور".

Once again, this President has circumvented Congress and put our troops in danger.

One soldier’s life lost is one too many, let alone three.

Our troops need to come home. Our president needs to follow the constitution.

— Rep. Nancy Mace (@RepNancyMace) February 2, 2024

اقرأ أيضاً

المثلث الحدودي للعراق وسوريا والأردن.. برميل بارود لمواجهة عسكرية بين أمريكا وإيران

أما النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا كارلوس خيمينيز، فقال إنّ "الرئيس بايدن ضعيف، وأعداؤنا يعرفون ذلك"، مُضيفاً أنّ "السياسة الخارجية المُضلّلة" لبايدن، أدّت إلى الهجمات ضد الولايات المتحدة، ومعتبراً أنّه كان ينبغي على بايدن أن يتخذ إجراءاتٍ "في وقتٍ أقرب بكثير".

فيما أوردت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، تحليلاً للمحلّل العسكري شون بيل، أكّد فيه أنّ الولايات المتحدة "لا تريد أن تجعل الوضع السيئ أسوأ"، مُشيراً إلى أنّها تعلم أنّ ما يحدث لقواتها يمثّل "أعراضاً، وليس المرض".

وأكد أنّ "المرض هو في الواقع القتال الإسرائيلي المستمر في غزة".

واعتبر بيل أنّ "الضربات" الأمريكية ليست مفاجأةً كبيرة، إنّما المفاجأة هي أنّ الأمر استغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتم".

ورأي المحلّل العسكري أنّ الولايات المتحدة تعلم أنّها في مأزق، وقد اضطرت إلى التحرك بعد مقتل جنودها الأسبوع الماضي في الأردن، مُشدّداً على أنّ "جزءاً مما نراه، هو الاستجابة المحسوبة والمدروسة للغاية منها.

وأضاف بيل أنّ "إيران كانت واضحةً للغاية في موقفها، المتمثّل في أنّه إذا أوقفتم الحرب الإسرائيلية على غزة، فسوف نوقف التصعيد"، مُعتبراً أنّ الولايات المتحدة "تحاول يائسةً تقديم ردٍ عسكري على ما يحدث".

"It's no great surprise that this strike has happened. What is a surprise is how long it's taken to be enacted."

Military analyst Sean Bell gives his views as the US begins a wave of airstrikes in Iraq and Syria.https://t.co/K9IiUBlrGU

???? Sky 501, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/CrYrQstjCF

— Sky News (@SkyNews) February 2, 2024

اقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي: العراق سيساعدنا في عرقلة تمويل ميليشيات موالية لإيران

كما أشار إلى أنّه "من المثير للاهتمام حقاً رؤية الوضع الصعب للغاية الذي يجد الأمريكيون أنفسهم فيه".

وكانت مصادر إيرانية قالت إن الضربات الأمريكية "عدوان صريح ومعلن على سوريا والعراق، وتضرب الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيرها.

وأكدت المصادر ذاتها أنه لا وجود لقواعد للحرس الثوري الإيراني أو "فيلق القدس" في المناطق التي تعرضت للقصف، وأن حديث واشنطن عن استهداف فيلق القدس في سوريا "غير واقعي وذر للرماد في العيون".

وسبق أن حذرت إيران، الولايات المتحدة مرارا من أن استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة سيؤدي إلى اتساع نطاق الحرب إقليميا.

في حين تؤكد واشنطن أنها لا تسعى إلى توسيع الصراع، لكنها تواصل مد تل أبيب بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي دعما لما تسميه "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وتعرضت القوات الأمريكية لأكثر من 150 هجوما في العراق وسوريا والأردن منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل وتسبب في مقتل 1200 شخص وفقا للإحصاءات الإسرائيلية والذي أشعل الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 27 ألف شخص في العدوان الإسرائيلي على القطاع.

اقرأ أيضاً

كتائب "حزب الله" العراقية تعلن توقف عملياتها العكسرية ضد القوات الأمريكية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق سوريا تشكيك انتقام أمريكي إيران أمريكا الولایات المتحدة القوات الأمریکیة فی سوریا والعراق إدارة بایدن اقرأ أیضا عن ولایة إلى أن ه أکثر من

إقرأ أيضاً:

مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟

انتقد الفنان الأمريكي الشهير، مارك رافالو، قرار القضاء الأمريكي بمنح الرئيس السابق، دونالد ترامب، حصانة في بعض القضايا، وذلك قبل أشهر على الانتخابات الرئاسية التي ينافس فيها الأخير، الرئيس الحالي جو بايدن.

واعتبر مارك رافالو أن الحكم القضائي يخل بمبدأ "الضوابط والتوازنات" في السياسة الأمريكية، ويحول الولايات المتحدة الأمريكية إلى ديكتاتورية، أسوة بألمانيا النازية التي ألغت قواعد الضوابط والتوازنات قبل أن تتحول إلى ديكتاتورية.

وقال على منصة إكس: "التاريخ يعيد نفسه".

… Just for the record. History is repeating itself https://t.co/Vyenq0eFsg — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) July 2, 2024

ويقسم الدستور الأمريكي الحكومة إلى ثلاث سلطات: التشريعية والتنفيذية والقضائية. وأعطى صلاحيات محددة لكل فرع ووضع ما يسمى بالضوابط والتوازنات والهدف منها هو التأكد من عدم قدرة أي فرع على التحكم في الكثير من السلطة، مما يؤدي إلى الفصل بين السلطات، وحث الأطراف السياسية في البلاد على تقاسم السلطة، وليس احتكارها.



من جانبه، انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، الذي قضى بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة مطلقة من الملاحقة القضائية عن الأعمال الرسمية الأساسية، وأصدر تحذيرا شديد اللهجة بشأن فترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب.

استهجن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار المحكمة العليا، والمتعلق بسلفه دونالد ترامب، وتمتعه بحصانة مطلقة من الملاحقة، محذرا من فوزه بولاية ثانية وخطورته على أمريكا.

وقال بايدن: "لا يوجد ملوك في أمريكا، كل واحد منا متساو أمام القانون، لا أحد، لا أحد فوق القانون، ولا حتى رئيس الولايات المتحدة، قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية، غير ذلك بشكل جذري".

وقضت المحكمة العليا الأمريكية، الاثنين الماضي، بتمتّع الرئيس السابق دونالد ترامب، بـ"حصانة جزئية"، فيما يخص ادعاءات دوره باقتحام الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 والتدخل بالانتخابات الرئاسية عام 2020.

جاء ذلك في معرض تقييم قضاة "العليا الأمريكية"، لطلب تقدم به ترامب في وقت سابق، حول تمتعه بـ"الحصانة الرئاسية" أمام الادعاءات التي تلاحقه.

وحكمت المحكمة بأن ترامب يتمتع بـ"حصانة عن الأعمال الرسمية، ولكن ليس عن أعماله الشخصية وتصرفاته الخاصة".

المحكمة التي أصدرت قراراها بأغلبية 6 قضاة مقابل رفض 3 آخرين، أوضحت أن الإجراءات غير الرسمية للرئيس لا تتمتع بالحصانة.



وفي معرض تعليقه على الأمر، أكد رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، أن الرئيس ليس مستثنى من القوانين، وأنه لا يتمتع بحصانة بسبب أعماله الخاصة.

وأضاف أن هيئة المحكمة توصلت إلى قرار مفاده بأن "الرئيس يتمتع بحصانة جزئية".

ومن المرجح أن يؤدي قرار المحكمة العليا، لتأخير محاكمة ترامب أكثر، فيما يخص التدخل في الانتخابات الفيدرالية، نظرا للحاجة إلى تحديد التهم التي سيعفى منها ويحاسب عليها الرئيس السابق للبلاد.

وكان ترامب قد تقدم بطلب للمحكمة العليا لإسقاط الدعوى المرفوعة ضده بسبب "دوره في اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير، والتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020"، مبررا طلبه هذا بتمتع الرئيس بـ "الحصانة".

ويأتي هذا الحكم بحق ترامب على خلفية القضية المرفوعة من الحكومة الأمريكية ضده ترامب على خلفية دوره في أحداث 6 يناير 2021 عندما اقتحم الآلاف من أنصاره مبنى الكونغرس في محاولة لتعطيل التصديق على نتائج الانتخابات التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وبمقتضى هذا الحكم، تعود القضية المرفوعة ضد ترامب إلى محكمة أدنى.

مقالات مشابهة

  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • القيادة تهنئ الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • مارك رافالو: الولايات المتحدة تتجه إلى الديكتاتورية.. ما علاقة ترامب؟
  • تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة
  • السفيرة الأمريكية تبحث التعاون القضائي مع العراق