اشتباكات واعتقالات بشوارع نيويورك بسبب مظاهرات دعم غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اندلعت مظاهرات في شوارع نيويورك الأمريكية أمس الجمعة لدعم قطاع غزة وتنديدًا بالعداون الإسرائيلي على القطاع، وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة عند جامعة كولومبيا، بحسب ما أعلنته «نيويورك بوست».
وحث منظموا المظاهرات بشوارع نيويورك لدعم غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على التجمع في شارع 116 وبرودواي في الساعة الثالثة بعد الظهر، ورفع المتظاهرون أعلام دولة فلسطين وأطلقوا هتافات لوقف العداون على قطاع غزة.
كما وقعت اشتباكات عديدة بين المتظاهرين بشوارع نيويورك والشرطة الأمريكية، وهتفوا قائلين: «شرطة نيويورك، احترقوا في الجحيم»، «وقف إطلاق النار في غزة»، وتم الإبلاغ عن العشرات من حالات الاعتقال، إلا أن الكاميرات رصدت حالات اعتقال قليلة، وحاول المتظاهرون خلال الفيديوهات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحرير فتاة تم اعتقالها بقوة من أيدي الشرطة.
Students for Justice in Palestine @Columbia equate @NYPDnews @NYPD26Pct with KKK while the police do their best to allow them to protest.@GreenblattJD @ShaiDavidai @ShanyGranot @StopAntisemites @NeriaKraus @YunaLeibzon pic.twitter.com/ilnt7sEPVP
— Gil Zussman (@gil_zussman) February 2, 2024وأظهرت اللقطات أيضًا صراخ أحد المحتجين بمظاهرات شوارع نيويورك لدعم غزة بعد احتجازهم داخل سيارة الشرطة، مرددين: «أنتم عصابة.. مجرمون».
سبب المظاهرات بشوارع نيويورك.. دعم غزة وما حدث يوم 19 ينايروجاءت الدعوة إلى مظاهرات نيويورك بسبب قيام الشرطة برش المُحتجين بمادة كيميائية يوم 19 يناير الماضي، حين تم تنظيم مظاهرة بشوارع نيويورك لدعم غزة، وكانت المادة الكيميائية لها رائحة كريهة، وهو ما وصف بـ«جرائم خطيرة وربما جرائم كراهية»، وأعلنت الشرطة أن التحقيق في الأمر مستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نيويورك شوارع نيويورك دعم غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.