القمر بيصغر.. ناسا تعلن تفاصيل صادمة عن خطر زلزالي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
القمر يتقلص تدريجياً.. هذه التفاصيل صادمة أعلنت عنها وكالة ناسا لعلوم الفضاء، وتناقلتها عدد من المواقع العالمية، بسبب مخاوف العلماء من تأثير هذا التقلص على المهمات الفضائية المستقبلية.
وتوصلت دراسة جديدة من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إلى أن هناك "خطر زلزالي" على سطح القمر يمكن أن يعرقل المهمات البشرية المرتقبة.
وبحسب مجلة “نيويورك بوست" تتقلص النواة الساخنة للقمر تدريجياً عندما يبرد، مما يتسبب في ظهور تجاعيد على سطح القمر يمكن أن تؤدي إلى حدوث رجّات أرضية وانهيارات أرضية.
وتم ملاحظة هذه الرجّات، المعروفة بـ "رجّات القمر"، في المنطقة القطبية الجنوبية للقمر، وهي منطقة مليئة بالحفر العميقة والتي وصفها مدير وكالة ناسا بيل نيلسون بأنها "مليئة بالحفر العميقة"، وتبعد عن مواقع هبوط رواد الفضاء المستخدمة في مهمات أبولو التي تمت قبل أكثر من 50 عامًا.
رجات القمروأضاف نيلسون أن هذه الحفر تقلل من المساحة التي يمكن أن يهبط عليها ويستخدمها رواد الفضاء.
وتم تشكيل المنطقة الجنوبية قبل 3.6 مليار سنة تقريبًا عن طريق "جسم يصطدم بسطح القمر بعنف"، وفقًا لناسا التي تستخدم أجهزة قياس الزلازل التي نصبتها مهمات أبولو لقراءة النشاط في تلك المنطقة وفي مناطق أخرى.
في شهر أغسطس، هبطت المركبة الفضائية الهندية تشاندرايان 3 بنجاح بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
ولكن الآن، هناك مخاوف من أن هذه الرجّات القمرية ستعرقل مناطق الهبوط المحتملة لمهمة آرتيميس 3، التي ستعيد رواد الفضاء تاريخيًا إلى سطح القمر لمدة أسبوع.
تشير الدراسات إلى أن رجّات القمر قادرة على إحداث هزات أرضية قوية، وذلك حسب توم واترز من مؤسسة سميثسونيان، الذي قاد الدراسة التي نشرتها ناسا الأسبوع الماضي في مجلة العلوم الكوكبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف الفضاء أرضية استكشاف الزلازل
إقرأ أيضاً:
بعد 9 أشهر من الانتظار.. رائدا فضاء ناسا العالقان في الفضاء يستعدان للعودة إلى الأرض
بعد تسعة أشهر من العيش في محطة الفضاء الدولية، يستعد رائدا الفضاء باتش ويلمور وسوني ويليامز للعودة إلى الأرض، بعد أن كانا عالقين في الفضاء لفترة أطول بكثير مما كان متوقعًا.
كانت المهمة، التي انطلقت في 5 يونيو/حزيران، تهدف إلى البقاء أسبوعًا واحدًا فقط على متن المحطة، إلا أن سلسلة من المشاكل التقنية التي واجهتها مركبة بوينغ "ستارلاينر" حالت دون عودتهما المخطط لها.
ومع تعذّر إعادة المركبة بوجود الطاقم، اضطرت ناسا إلى إعادتها فارغة وتأجيل رحلة العودة إلى فبراير/شباط، قبل أن تضيف مشكلات إضافية شهرًا آخر من التأخير.
ومع وصول فريق الإغاثة الجديد يوم الأحد، قررت ناسا السماح لويلمور وويليامز بالعودة مبكرًا، مستندة إلى التوقعات الجوية غير المستقرة في الأيام المقبلة.
وكان في وداعهما على متن المحطة نيك هاج من ناسا وألكسندر غروبونوف من روسيا، واللذان وصلا في الخريف الماضي على متن مركبة سبايس إكس مع مقعدين فارغين محجوزين لرواد الفضاء العائدين.
وعلّقت رائدة الفضاء آن مكلاين من ناسا أثناء مغادرة المركبة: "سنفتقدكما، ولكن نتمنى لكما رحلة سعيدة إلى الوطن". جاء ذلك بينما كانت المركبة تبتعد عن محطة الفضاء الدولية، على ارتفاع 418 كيلومترًا فوق المحيط الهادئ.
Relatedناسا تحل لغز الجسم الغامض الذي سقط من السماء على بيت في فلوريدابعد تعطل كبسولة بوينغ.. ناسا تؤجل عودة رائدي فضاء إلى الأرض حتى فبرايراستحوذت محنة ويلمور وويليامز على اهتمام العالم، حيث جسدت بُعدًا جديدًا لعبارة "عالق في العمل". وعلى الرغم من أن العديد من رواد الفضاء أمضوا مهمات أطول في المدار، إلا أن أحدًا لم يواجه هذا المستوى من عدم اليقين أو تمديد المهمة بهذا الشكل غير المسبوق.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة جديدة لاستبدال رائديْ فضاء عالقيْن في المحطة الدولية ناسا تسرّع عودة رائدي فضاء بعد تمديد غير متوقع لمهمتهما مركبات فضائية مسكونةناسامحطة الفضاء الدوليةسبيس إكس