حملة “الدراجة الآمنة” تسفر عن تحرير ازيد من 450 مخالفة وحجز 61 دراجة نارية بمراكش
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
مواصلة للخطة الأمنية الشمولية التي تندرج ضمن الحملة الوطنية للسلامة الطرقية تحت شعار ”الدراجة الآمنة ”، الرامية إلى محاربة السلوكيات المتهورة والسياقة المخالفة لقانون السير الطرقي لاسيما بمدينة مراكش التي تنفرد بأسطول مهم من الدراجات النارية.
وفي هذا السياق وتعزيزا للمراقبة الأمنية المكثفة لهذا الصنف من المركبات من أجل ترسيخ احترام تام لضوابط السلامة الطرقية، قامت المصالح الأمنية يوم 2 فبراير بنقط المراقبة الموزعة على جميع قطاعات المدينة، بمراقبة 601 دراجة نارية، تم تحرير في شأنها 452 مخالفة وإحالة 61 دراجة على المحجز البلدي كون وضعيتها القانونية تتطلب هذا الإجراء تفعيلا للمقتضيات المسطرية الجاري بها العمل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:
بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.
وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.
وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.
والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.
د. اسامة عيدروس