وزير النقل لنظيره التركي:تحقيق مصالحكم الاقتصادية من الأسبقيات رغم الجفاف بسبب تخفيضكم لمياه دجلة والفرات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
آخر تحديث: 3 فبراير 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث القيادي في منظمة بدر وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أمس الجمعة، خلال اجتماع موسع ومهم مع نظيره التركي عبدالقادر أورال أوغلو في العاصمة التركية أنقرة، التفاصيل الفنيّة حول مشروع طريق التنمية بين الجانبين، في حين أكد جدية العراق على إنجاز جميع متطلبات المشروع.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة النقل، في بيان ، إن “السعداوي، وصل مساء الخميس الماضي، إلى العاصمة التركيَّة أنقرة، تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره التركيّ، وكان في استقباله في مطار أنقرة سفير جمهوريَّة العراق لدى أنقرة ماجد اللجماويّ، وممثل عن وزارة النقل التركيَّة”.وأضاف أن “الوزير بحث على رأس وفد وزاري رفيع، ضمّ المدراء العامين لموانئ العراق والسكك الحديد والنقل البري، عددا من الملفات المهمة التي تخص الموانئ وخطوط النقل البري والسككي، مع الجانب التركي، فيما استعرض نسب الإنجاز المتحققة ضمن مشروع طريق التنمية، على مستوى التصاميم الخاصة بالمسارين السككي والبري السريع، وتحريات التربة وغيرها”.ولفت إلى أن “الوزير أبلغ الجانب التركي بأن “الشركات العالمية تترقب فرصا استثمارية واعدة في مشروع طريق التنمية”، مؤكدا “نحن جادون في إنجاز جميع متطلبات المشروع”.وتابع، ان “السعداوي تطرق الى مشروع ميناء الفاو الكبير الذي وصفه بأنه بوابة طريق التنمية”، مؤكدا أن هناك التزاما بتوقيتات الإنجاز، وحراكا تجاه الشركات الرصينة بشأن آلية إدارته وتشغيله وفق المواصفات العالمية”، مبيناً أن “الوزير بحث خلال الاجتماع “موضوع الموديل الاقتصادي مع الجانب التركي”.وزاد، ان “الوزير طلب من الجانب التركي تسهيل إجراءات منح الفيزا للعراقيين”، داعيا حكومة أنقرة الى “افتتاح مكاتب منح تأشيرات الدخول للعراقيين في داخل المطارات”.كما عرج الوزير على ملف المياه، وطالب الجانب التركي بزيادة الاطلاقات المائية من قبل حكومة أنقرة للعراق، مشيرا الى ان “الجفاف وشح المياه وصلت لنسب عالية، وبالتالي لا بد من زيادة الاطلاقات المائية للعراق”.بدوره، ثمّن وزير النقل التركي عبدالقادر أورال أوغلو، “مبادرات وعمل السعداوي في قطاعات النقل المختلفة، كما نوّه بالزيارات المتبادلة بين الجانبين، التي ساهمت في تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين الجانبين”.وقال أوغلو، وفقا لبيان الوزارة، أن “مسؤولين أتراك سيزورون ميناء الفاو خلال الشهر الجاري للاطلاع على المشروع، مؤكدا أن الخط السككي من الميناء الى عبر العراق وتركيا وحتى الحدود البلغارية تبلغ قرابة 2700 كيلو متر، وهذا الخط سيوفر إمكانية سريعة لنقل البضائع من ميناء الفاو إلى ميناء الاسكندرون أأو الاستمرار إلى أوروبا دون توقف”.وأضاف، أن “طريق التنمية هو الممر الأقصر الى أوروبا مقارنة بباقي الطرق”، مبينا أن “إدارة الخطط وأعمال التنفيذ تتطلب تنسيقا عاليا بين الجانبين ولدينا اجتماعات متواصلة مع الجانب العراقي”.وثمّن أوغلو في الوقت ذاته “مبادرات السعداوي في قطاع النقل الجوي بين البلدين”، ودعا الى “زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين”.ونوّه مسؤولون أتراك بالأهمية العالمية لميناء الفاو الكبير، مؤكدين أنه مشروع عملاق.وذكر البيان، ان الوفد العراقي قال ان وزارة النقل تستعد لمرحلة تشغيل ميناء الفاو الكبير، استعدادا لطريق التنمية.ولفت الوفد العراقي الى ان “النقل البري مهم جدا للبلدين، وسيزداد فاعلية في إطار تعزيز التعاون المتبادل”.وعلى هامش الاجتماع، عقد وزيرا النقل في كلا البلدين مؤتمرا صحفيا، استعرضا فيه حيثيات ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء، وسبل توسيع الشراكة والتعاون المشترك بشكل عام.وقال السعداوي، خلال المؤتمر، إن “الموقع الجغرافي المتميز للبلدين يدعونا للاستفادة منه واستثماره لصالح البلدين”، مشيرا الى ان “اتحادنا في هذا الصدد يشكل حلقة وصل بين آسيا وأوروبا”.وأشار السعداوي الى أنه “لدينا تجارب مهمة مع الجانب التركي ولا مانع لدينا أن نرى الشركات التركية تعمل في طريق التنمية وفق الرؤية والجدوى الاقتصادية للمشروع ومصلحة العراق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجانب الترکی طریق التنمیة بین الجانبین میناء الفاو مع الجانب ة أنقرة
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
يواصل وفد حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعاته حيث عقد اجتماعا مع وزارة الخزانة الأمريكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة.
وتركز النقاش على “الشفافية في إدارة الثروات، ومعالجة الدين العام، ومكافحة غسل الأموال، حيث تم الاتفاق على وضع خارطة طريق مشتركة لدعم الإصلاحات المالية وضمان الاستقرار الاقتصادي”.
واستعرض الوفد “جهود الحكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز الشفافية من خلال إدراج ليبيا في تقرير “جاهزية الأعمال”، وتطوير سياسات مالية تحقق العدالة والاستدامة”.
وأشاد الجانب الأمريكي بالتقدم المحرز، مؤكدًا “استعداده لدعم ليبيا بالخبرات الفنية وتنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خارطة الطريق وبناء مبادرات مشتركة”.
ويمثل الاجتماع “خطوة مهمة نحو ترسيخ الشراكة الاقتصادية بين البلدين، ودفع عجلة الإصلاحات التي تضمن مستقبلا ماليا مستقرا ومستداما لليبيا”.
وكان وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، “ترأس الوفد الذي ضم عضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، ومستشار وزير النفط والغاز، وممثل عن وزارة النفط والغاز، ومن الجانب الأمريكي، نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، إريك ماير، والمدير التنفيذي، أنثوني ماركوس، إلى جانب فريق من خبراء الوزارة”.