اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو في نابلس وطوباس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم السبت، مدينتي طوباس ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات مسلحة؛ لا سيما في مخيم بلاطة للاجئين والذي شهد إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بآليات العدو.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقــــاوميــــن وقوات العدو تزامنًا مع انفجارات متتالية بعد اقتحام قوات العدو لمخيم بلاطة، شرقي نابلس.
وأفادت المصادر، بأن فصائل المقاومة في مخيم بلاطة استهدفت جرافة عسكرية “إسرائيلية” من طراز “D9” بعبوة ناسفة، خلال قيامها بتجريف البنية التحتية والشوارع داخل أزقة المخيم.
ونوهت إلى أن إطلاق النار والاشتباكات المسلحة تركزت في المنطقة الجنوبية من المخيم وشارع المدارس.
وصرحت كتائب شهداء الأقصى “شباب الثأر والتحرير”، بأن مقاتليها في مخيم بلاطة تصدوا لاقتحام جيش العدو واشتبكوا معه بالرصاص، واستهدفوا آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
ودهمت قوات العدو فجر اليوم، قرية روجيب شرقي مدينة نابلس واعتقلت مواطنا ونجله عقب دهم منزل العائلة وتحطيم محتوياته، بالإضافة للمنطقة الشرقية في المدينة.
وفي طوباس، استهدف مقاومون فلسطينيون آليات العدو بعبوة ناسفة، قرب مفترق تياسير جنوبي المدينة. بينما شهدت طوباس اشتباكات عنيفة، نشر خلالها جيش العدو قناصته على أسطح المنازل التي دهمها خلال اقتحام المدينة.
واعتقلت قوات العدو مواطنا بعد اقتحام منزله في طوباس.
وأشارت إلى أن قوات العدو انسحبت من مدينتي نابلس وطوباس، عقب القيام بأعمال تجريف وتخريب في مخيم بلاطة، واقتحام وتحطيم عدة منازل في طوباس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مخیم بلاطة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تعلن مقتل عنصر أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
قُتل عنصر أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمال الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.
ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.
وبحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقد تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون" كما جاء في بيان السلطة. ووفقاً للبيان، فإنه أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.
وتجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين وبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.
وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.
سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.
وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.
وقالت السرايا: "إن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم".
وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".
ويشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. وحذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.
ومنذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. وأسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". وأسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.