ميتا تحذر المستثمرين: هواية زوكربيرغ قد تنهي حياته
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت شركة ميتا، المستثمرين، من نتائج تصل الى الاصابة الخطيرة او الوفاة بسبب هواية رئيسها مارك زوكربيرغ للفنون القتالية، في "تصريح غير عادي ومفاجئ".
وكشف عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، في بيان، ان ولع مؤسسها بالملاكمة والقتال الذي جعله يخضع لعملية جراحية لتمزق في الأربطة العام الماضي، يمكن أن يؤثر على الشركة إذا لم يتم أخذه بعين الاعتبار، بحسب تقرير نشرته "تلغراف" البريطانية.
ولفتت الشركة، في بيانها إلى مشاركة زوكربيرغ وبعض أعضاء الإدارة الآخرين في العديد من الأنشطة عالية المخاطر، مثل الرياضات القتالية، والطيران الترفيهي، والتي تنطوي على خطر الإصابة الخطيرة والوفاة.
وأوضحت أن غياب زوكربيرغ لأي سبب من الأسباب قد يكون له تأثير سلبي وجوهري على عمليات الشركة.
وتابعت إن رئيس ميتا أصبح مهووساً بالفنون القتالية بشكل متزايد، حيث قام ببناء حلبة ملاكمة في حديقته وتدرب مع محترفين سابقين.
وفي العام الماضي، ناقش إقامة مباراة مع إيلون موسك، على الرغم من أن المحادثات حول القتال لم تسفر عن أي نتيجة.
كما أنه بدأ بحماس في استخدام قارب مخصص لرياضة ركوب الأمواج يدعى (hydrofoiling)، كما حصل على رخصة طيار في العام الماضي.
جاء هذا التصريح من ميتا في الوقت الذي تجاوز فيه زوكربيرغ بيل غيتس كرابع أغنى رجل في العالم.
وتضخمت ثروته الصافية إلى أكثر من 166 مليار دولار (132 مليار جنيه إسترليني) يوم الجمعة، حيث قفزت أسهم ميتا بنسبة 21% بعد نتائج مالية ممتازة.
يذكر أن على الشركات المدرجة في الولايات المتحدة أن تكشف عن "عوامل الخطر" المختلفة للمستثمرين لحماية أنفسهم من الدعاوى القضائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بطنه منتفخ .. صورة صادمة لـ مارادونا ميتاً تتصدر التريند
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين خلال اليومين الماضيين بصور جديدة لأسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، حيث انتشر وسم "صورة مارادونا" #Maradonna_foto على منصة "إكس" مصحوبًا بردود فعل غاضبة ومصدومة من محبي النجم الأرجنتيني.
وتأتي هذه الضجة بعد أن كشف محامي عائلة مارادونا عن صورة صادمة للاعب الراحل، تُظهر انتفاخًا غير طبيعي في بطنه بعد وفاته، الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة حول ظروف رحيله ومدى الإهمال الطبي الذي تعرض له.
انطلاق المحاكمة في قضية "قتل بسبب الإهمال"تزامن انتشار الصورة مع بدء المحاكمة التي طال انتظارها ضد الفريق الطبي لمارادونا في محكمة استئناف سان إيسيدرو بالعاصمة بوينس آيرس، حيث يواجه ثمانية أشخاص، من بينهم ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي، تهم القتل بسبب الإهمال.
ويواجه المتهمون إمكانية الحكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و25 عامًا في حال إدانتهم بتهمة "القتل مع وجود نية مبيتة"، وهي تهمة رفضها فريق الدفاع عن الأطباء، مشيرين إلى أنهم قدموا العلاج المناسب وفقًا للظروف الطبية المتاحة.
غضب الجماهير والمطالبات بالعدالةأمام المحكمة، احتشد العشرات من محبي مارادونا حاملين لافتات تحمل عبارة "العدالة لدييغو 10"، في إشارة إلى الرقم الذي اشتهر به خلال مسيرته الأسطورية.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عامًا إثر أزمة قلبية، بينما كان يتعافى في منزله بعد جراحة لإزالة جلطة دموية في المخ. وقد هزت وفاته البلاد، إذ يعتبر بطلًا قوميًا بعد قيادته منتخب الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم 1986.
لكن رحيله المفاجئ أثار موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة حول المسؤول عن الإهمال الطبي، لا سيما في ظل معاناته من الإدمان واعتلال الصحة العامة لسنوات طويلة.
تصنيف القضية كـ"جريمة قتل خطأ"في عام 2021، صنف المحققون هذه القضية على أنها جريمة قتل خطأ، مشيرين إلى أن الفريق الطبي كان على دراية بخطورة الحالة الصحية لمارادونا لكنه فشل في اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه.
ومع استمرار المحاكمة، يترقب الشارع الأرجنتيني والعالم الكروي الحكم النهائي في هذه القضية، وسط مطالبات بإحقاق العدالة لواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.