برلماني: استئناف جلسات الحوار الوطني دليل على نجاحه وسط ترحيب القوى السياسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن استئناف جلسات الحوار الوطني تأكيد على نجاحه في جمع كافة القوى السياسية على مائدة واحدة للخروج بتوصيات تخدم مصلحة الدولة المصرية.
وأوضح نويصر، في تصريحات صحفية له، أن الحوار الوطني زاد من المساحات المشتركة بين كافة الأطياف الوطنية للالتفاف حول صالح الوطن والمواطن، والتطرق للأزمة الاقتصادية سيكون فعالا في حلها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مناقشة المحور الاقتصادي في جلسات الحوار الوطني تعكس الرغبة الجادة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنصة الحوار في التفاعل مع قضايا الاقتصاد وما بها من تحديات في الوقت الراهن وتحتاج لتضافر الجهود.
وأشار النائب أحمد نويصر، إلى أن تركيز الحوار على الجانب الاقتصادي بشكل أعمق سيسهم فى الخروج بتوصيات تساعد على الخروج من عنق الزجاجة وتجاوز الازمة الحالية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن استئناف الحوار الوطني بالتركيز على القضية الاقتصادية سيكون فعالا لتقديم توصيات بخصوص خفض التضخم ومواجهة مشكلة نقص الدولار، والتصدي للتحديات الهائلة التي تواجه الدولة اليوم والعمل على تعزيز أمنها القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد نويصر جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.