فى ذكرى رحيل كوكب الشرق.. أم كلثوم ملحمة فنية ووطنية استثنائية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل السيدة أم كلثوم، المطربة الأكثر شهرة على مدار التاريخ الفنى المصرى والعربى، وحجزت مكانة لا يقترب منها أحد حتى وقتنا الحالي، وقدمت رحله فنية ثرية.
البداية بكتاب القريةبدأت أم كلثوم نشأتها التعليمية بكتاب فى قريتها، ورغم الضائقة المادية التى عانت منها عائلة وأسرة كوكب الشرق، إلا أنها علمت بضيق حال أسرتها، وظلت ظروف أسرتها تشغل بالها طوال الوقت، وكانت تمثل لها دافعًا من أجل رد الجميل لأسرتها البسيطة والتى كانت تتفاني من أجل توفير كل الإحتياجات الخاصة بهم، وهو ما ساهم فى رغبة النجاح التى كانت تسيطر طوال الوقت على عقل وقلب أم كلثوم.
بوادر فنية بغناء الموالد والافراح
بدأت أم كلثوم طفولتها الفنية مبكرًا، وذلك بغنائها فى الموالد والافراح، وكانت أنغام الموسيقى والأهازيج تخرج من حنجرة الطفلة تناغم وطرب، وظلت فى جولاتها الفنية تجول وتجوب القرى، وتشدو بغناء الفلكلور الشعبى والتراث، وكانت فى كثير من الأحيان تغنى بدون ميكروفونات، مما ساهم بشكل كبير فى بناء صوت قوى، وبناء لغوى لمخارج اللغة العربية بسبب الكتاب فى طفولتها، وبسبب الاغاني الشعبية والفلكلور وما تحويه من معان لغوية شعبية.
مشوار فنى لأسطورة ستظل حيه
قدمت السيدة أم كلثوم تاريخ فنى حافل، وإستطاعت بالحنجره الذهبية إلى كل دول العالم العربى، وصالت وجالت بأغانيها التى تعيش معنا حتى وقتنا الحاضر، ومازالت أم كلثوم تغزو كل الأجيال حتى من لم يلحق بهذا الكنز الفنى، وتعاونت مع أباطرة الفن والموسيقى المصرى، ما بين شعراء وملحنين، أبرزهم رياض السنباطي، وأحمد رامى والقصبجي.
أم كلثوم ملحمه وطنيه وفنية
قدمت السيدة أم كلثوم درس فنى ووطنى ينم عن مدى الوطنية والإخلاص، فبعد هزيمة ١٩٦٧، رفعت شعار فن من أجل المجهود الحربى، وظلت تجوب بحفلاتها كل مكان وتتبرع بعوائد وإيرادات الفن والحفلات، إلى الجيش المصري لتقدم نموذج فنى ووطنى يحتذي به حتي وقتنا الحالى.
أم كلثوم والتمثيل
قدمت السيدة أم كلثوم بعض التجارب الفنية كممثلة، وبدأت بفيلم وداد، ثم فيلم نشيد الأمل، ثم توقفت لبضع سنوات وقدمت فيلم دنانير، ثم الأفلام الثلاث الأخيرة “عايدة، سلامة، فاطمة”، ثم إكتفت كوكب الشرق بالأعمال السينمائية السابقة وأعطت كل تركيزها إلى الغناء، لتسطر تاريخ مخلد حتى وقتنا الحالى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ام كلثوم كوكب الشرق أغاني أم كلثوم ملحمة فنية المجهود الحربي هزيمة ١٩٦٧ السیدة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس بروخوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، ذكرى رحيل القديس بروخوس، أحد السبعين رسولًا الذين اختارهم المسيح وأرسلهم للكرازة.
ويعد القديس بروخوس من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة الأولى، إذ كان من أوائل من حملوا رسالة المسيح إلى العالم.
كان القديس بروخوس من تلاميذ المسيح المقربين، وذكر اسمه ضمن قائمة السبعين رسولًا الذين اختارهم الرب وأرسلهم اثنين اثنين ليبشروا يوم الخمسين، بدأ القديس بروخوس عمله الرسولي، حيث خدم الكنيسة الأولى بتفاني، ورافق القديس بولس الرسول في بعض رحلاته التبشيرية.
عمل القديس بروخوس أسقفًا على مدينة قيصرية، حيث قاد المؤمنين وشجعهم على الثبات في الإيمان وسط الاضطهادات ،و عُرف بحكمته وتقواه، وساهم في نشر المسيحية في العديد من المناطق، كما واجه تحديات وصعوبات كثيرة بثبات وإيمان قوي.
تقيم الكنيسة القبطية صلوات خاصة لتكريم هذا القديس، وتتضمن قراءات من الكتاب المقدس وأقوال الآباء التي تبرز دوره الكبير في نشر الكرازة ، ويعتبر القديس بروخوس مثالًا يحتذى به في التضحية والتفاني من أجل الإيمان، ورسالة للتلاميذ والخدام في كل العصور لاستكمال مسيرة الخدمة والكرازة.
وأكدت الكنيسة من خلال هذه الذكرى أهمية دور السبعين رسولًا في تأسيس الكنيسة الأولى ونقل رسالة المسيح إلى العالم، وتدعو المؤمنين للاقتداء بفضائلهم والتمسك بالإيمان القويم.