الوقت بدل الضائع يلعب دور «المنقذ» في كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
جاءت بطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، لتؤكد المقولة الشهيرة "لا تنتهي المباراة إلا بصافرة النهاية"، وذلك بعدما تمكنت عدة منتخبات من تغيير نتائج مبارياتها في هذه البطولة في اللحظات الأخيرة.
ولعل المنتخب الكوري الجنوبي هو أبرز المنتخبات التي تمكنت من تأكيد هذه المقولة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت بدل الضائع.
في دور المجموعات، كان المنتخب الكوري بصدد الخروج خاسرا من مباراة الجولة الثانية للمجموعة الخامسة أمام الأردن حيث كان متأخرا بنتيجة 1/ 2 قبل أن يسجل يزن النعيمات، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة ليحصد المنتخب الكوري نقطة ثمينة جعلته يقترب من التأهل لدور الـ16.
وفي مباراة الجولة الثالثة أمام المنتخب الماليزي ظل المنتخب الكوري متعادلا في النتيجة 2/2 حتى جاءت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع التي شهدت تسجيل هيونج مين سون تسجيل الهدف الثالث للمنتخب الكوري، وفي الوقت الذي كان يظن فيه غالبية المتابعين أن المباراة انتهت، سجل المنتخب الماليزي هدف التعادل في الدقيقة الخامسة عشرة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
لاعبو كوريا الجنوبيةوبعد عبور المنتخب الكوري دور المجموعات وتأهله لدور الـ16 اعتقد البعض أن أداء المنتخب الكوري سيتطور وسيسعى لإنهاء المباريات مبكرا، ولكنه واجه منافسا قويا في هذا الدور هو المنتخب السعودي.
وظل المنتخب السعودي متقدما بالهدف الذي أحرزه عبد الله هادي رديف في الدقيقة 46 حتى جاءت الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، والتي شهدت تسجيل المنتخب الكوري لهدف التعادل عن طريق تشو كيو سيونج، لتمتد المباراة لأوقات إضافية فشل فيها المنتخبان في تغيير النتيجة ليلعبا ركلات الترجيح التي رجحت كفة المنتخب الكوري.
وكان المنتخب الكوري قاب قوسين أو أدنى من الخروج من دور الثمانية أمام المنتخب الأسترالي، الذي سجل هدفا في الدقيقة 42 عن طريق كريج جودوين، وظل متقدما، حتى جاءت الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة والتي شهدت تسجيل المنتخب الكوري لهدف التعادل عن طريق هوانج هي تشان من ركلة جزاء، ليلعبا شوطين إضافيين تمكن خلالهما المنتخب الكوري من تسجيل هدف الفوز عن طريق هيونج مين سون.
ولم يكن المنتخب الكوري هو الوحيد الذي أكد مقولة "لا تنتهي المباراة إلا بصافرة النهاية"، حيث كان المنتخب الأردني واحدا من المنتخبات التي حققت انتصارات في اللحظات الأخيرة خلال هذه البطولة.
مباراة العراق والأردنفي دور الـ16 كان المنتخب العراقي متقدما على المنتخب الأردني 2/ 1 حتى جاءت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، والتي شهدت تغييرا جوهريا في مجريات اللقاء، حيث تمكن يزن العرب من تسجيل هدف التعادل للمنتخب الأردني، ثم سجل نزار الرشدان هدف الفوز في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع ليقود المنتخب الأردني للتأهل لدور الثمانية.
وأكد المنتخب العراقي هذه المقولة، بعدما تغلب على منتخب فيتنام 3/ 2 في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
وكان المنتخب العراقي متقدما 2 / 1 حتى جاءت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للقاء، التي شهدت تسجيل منتخب فيتنام لهدف التعادل عن طريق نجوين كوانج هاي، وبدلا من الاستسلام للحصول على نقطة، كافح المنتخب العراقي واستطاع تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها أيمن حسين.
ولم يستفد المنتخب الإماراتي من الهدف الثمين الذي سجله خليفة الحمادي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع في المباراة أمام طاجيكستان في دور الـ16، وودع البطولة.
وكان منتخب طاجيكستان بصدد الخروج من بطولة كأس آسيا من دور المجموعات بعدما تعادل مع المنتخب الصيني سلبيا في الجولة الأولى والخسارة أمام قطر في الجولة الثانية، حيث كان مطالبا بتحقيق الفوز على لبنان في الجولة الأخيرة، وكانت نتيجة تلك المباراة تشير نحو التعادل 1/1، لولا تسجيل نور الدين خمروكلوف هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليكمل منتخب طاجيكستان مشواره في البطولة.
البحرين وكوريا الجنوبيةوجدد المنتخب البحريني آماله في مواصلة مشواره بالبطولة بفضل فوزه المتأخر على ماليزيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وكان المنتخب البحريني دخل مباراة ماليزيا بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام المنتخب الكوري 1 / 3، وكان بحاجة للفوز في مباراة الجولة الثانية للاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، ولكن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي وكان الجميع يترقب صافرة الحكم، ولكن تمكن علي جعفر مدن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وكان وضع المنتخب السعودي صعبا في مباراته الافتتاحية بالبطولة، حيث كان متأخرا بهدف أمام المنتخب العماني حتى الدقيقة 78، التي سجل فيها عبد ارحمن غريب هدف التعادل، ولم يكتف المنتخب السعودي بالتعادل بل كثف من محاولاته حتى تمكن من تسجيل هدف الفوز عن طريق علي البليهي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ليحصد أول ثلاث نقاط له في هذه النسخة من البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا كأس آسيا 2023 كأس آسيا قطر 2023 المنتخب الإماراتي المنتخب البحريني منتخب طاجيكستان المنتخب العراقی الدقیقة الخامسة المنتخب السعودی تسجیل هدف الفوز المنتخب الکوری الجولة الثانیة دور المجموعات أمام المنتخب من تسجیل هدف هدف التعادل کان المنتخب فی الدقیقة فی الجولة دور الـ16 حیث کان عن طریق
إقرأ أيضاً:
ما أهمية الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي الأخير؟.. نخبرك التفاصيل
استعرضت كوريا الشمالية، الخميس، قوتها العسكرية باختبار صاروخ باليستي جديد ضخم عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ-19.
ما اللافت في الأمر؟
استطاع الصاروخ الجديد من الوصول إلى ارتفاع أعلى من أي تجربة صاروخية سابقة حيث وصل إلى ارتفاع 7 آلاف كيلومتر قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي ويسقط في المحيط بين اليابان وروسيا.
إلى أي درجة ارتفع؟
إذا أردنا أن نوضح لك المسافة التي قطعها الصاروخ قبل أن يعود إلى الغلاف الجوي، يمكنك تخيل محطة الفضاء الدولية التي ترتفع عن الأرض قرابة 400 كيلومترا فقط، بينما الصاروخ وصل إلى 7 آلاف كيلو متر، وبلغ زمن طيرانه 86 دقيقة.
هل هو الأول من نوعه؟
لا، تمتلك كوريا الشمالية تاريخا طويلا من إطلاق الصواريخ على ارتفاعات عالية جدا لكن الصاروخ الأخير كسر الحاجز السابق وهو 6 آلاف و600 كيلومترا نهاية العام الماضي لصاروخ هواسونغ-18، لكن بيونغ يانغ اعتبرت الأخير "أقوى صاروخ استراتيجي في العالم".
وكل الصواريخ العابرة للقارات عالية الارتفاع التي أطلقتها كوريا الشمالية مؤخرا، قادرة على حمل الرؤوس النووية، وعلى الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة الأمريكية.
ماذا تملك أمريكا في المقابل؟
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية بحسب المعلن، صاروخ LGM-30 Minuteman III، الذي يُعد من الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات، ويصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ حوالي 700 ميل (حوالي 1126 كيلومتر) فوق سطح الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أثبت الصاروخ الباليستي الجديد للعالم أن موقفنا المهيمن في تطوير وتصنيع وسائل حمل أسلحة نووية لا رجعة فيه على الإطلاق.
◼ قال متحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إن إطلاق الصاروخ ربما كان لعدة أغراض من بينها استعراض التكنولوجيا العسكرية والضغط على واشنطن.
◼ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي: نطالب كوريا الشمالية بإلحاح بأن توقف فورا سلسلة الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
◼ رفض الكرملين الروسي التعليق على مساعدة كوريا الشمالية في تكنولوجيا الصواريخ وقال إن السؤال يمكن أن يوجه إلى وزارة الدفاع.
مؤخرا
جاءت عملية الإطلاق بعد ساعات من دعوة وزيرَي الدفاع الأمريكي لويد أوستن والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية إلى سحب قواتها من روسيا.
كما اعتبر خبراء أن اختبار الصاروخ يبدو أنه جرى لتحويل الانتباه عن الانتقادات الدولية المتزايدة بشأن نشر قوات كورية شمالية في روسيا.
ونفت كوريا الشمالية هذه الخطوة، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الخميس إن ما يصل الى 8 آلاف جندي كوري شمالي وصلوا الى منطقة كورسك الروسية الحدودية، وباتوا جاهزين للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة.
من جانبه، لفت وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون الى أن بيونغ يانغ زودت موسكو أيضا بأكثر من "ألف صاروخ".
وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن إشراك قوات كورية شمالية في القتال يشكل منعطفا كبيرا.