في طرابلس.. ابنة الـ 12 عاما سقطت من على شرفة منزلها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تعرّضت ابنة الـ 12 عاماً فجر اليوم السبت لحادثة سقوط من على شرفة منزلها من الطابق الثاني في منطقة الشوك - ابي سمراء، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
ونقلت فرق الاسعاف التابعة لجهاز الطوارئ والاغاثة الفتاة الى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة للعلاج ، وقد وصفت حالتها لاحقاً بالمستقرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسنة تتحول إلى رماد داخل منزلها.. ومفاجأة حول تاريخ الوفاة
شهدت مدينة إزمير التركية حادثة صادمة، أعادت إلى الأذهان قصص العزلة القاسية التي يعاني منها بعض كبار السن، إذ عثرت السلطات المحلية على بقايا المسنة غولشن تشوغولو، الممرضة المتقاعدة، البالغة من العمر 87 عاماً، داخل منزلها، بعد عقد كامل من وفاتها دون أن يلاحظ أحد اختفائها.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى وفاتها قبل 3 سنوات، إلا أن الفحوصات الجنائية كشفت مفاجأة مروعة، حيث تبين أن وفاتها تعود إلى 10 أعوام، حتى إن بعض عظامها تحولت إلى غبار بفعل الزمن والإهمال.
تفاصيل العثور على الرفاتووفقاً لموقع "haberler"، عاشت تشوغولو بمفردها في شقة بالطابق العلوي من مبنى مكون من 4 طوابق في منطقة كوناك، وذلك بعد وفاة زوجها قبل 23 عاماً، كما أنها لم تنجب أطفالًا، وكانت علاقتها الوحيدة بأحد أقارب زوجها، وهو ابنه من زواج سابق، الذي كان على تواصل معها حتى انقطعت العلاقة بينهما خلال جائحة كورونا. وبمرور الوقت، لم يتبقَ أحد ليسأل عنها، أو يتحقق من حالها.
مرّت السنوات، وبقي منزلها صامتاً حتى راودت ابن زوجها الشكوك بعد سنوات من عدم التواصل معها، ليبلغ الشرطة.
وعندما وصلت السلطات إلى منزلها برفقته، فتحوا الباب ليجدوا العظام متناثرة فوق سريرها المتآكل، وبعضها تحوّل إلى رماد، وملابسها تحللت جزئياً، بينما كان المنزل يعج بالقمامة المتراكمة في كل زاوية، مما زاد من صعوبة تحديد ملابسات الوفاة على الفور.
ورغم مرور سنوات طويلة على اختفاء تشوغولو، لم ينتبه سكان المبنى، الذي يضم 15 شقة، إلى غيابها. وقال أحد الجيران إنه عندما انتقل إلى البناية قبل عامين، أُخبر بأن الشقة مهجورة منذ عامين أو ثلاثة. ورغم ذلك، لم يبدُ الأمر غريباً، إذ لم يكن هناك أي نشاط أو صوت صادر منها منذ فترة طويلة.
الغريب أن بعض الجيران لاحظوا رائحة كريهة في وقت سابق، لكنها لم تثر الشكوك، حيث افترضوا أنها ناجمة عن حيوان نافق بالقرب من عدادات المياه، وهو ما أخّر اكتشاف الحقيقة المروعة لسنوات إضافية.
أوضحت التحقيقات أن المسنة كانت تعاني من اضطرابات عقلية نتيجة التقدم في السن، ما جعلها تعيش في ظروف غير إنسانية داخل منزل تحول إلى مكب نفايات. وأشارت التحريات الأولية إلى أنها كانت قد نُقلت إلى دار رعاية المسنين في فترة سابقة، لكنها غادرتها بإرادتها، وعادت إلى منزلها، حيث واجهت مصيرها وحيدة دون أن يدرك أحد ذلك.