3 مليارات دولار خسائر ميناء أم الرشراش
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وأكد موقع "africanews" تعرض ميناء أم الرشراش "إيلات" "لخسائر اقتصادية مباشرة تقدر بنحو 3 مليارات دولار أمريكي، حيث توقفت أعمال الاستيراد والتصدير الرئيسية إلى حد كبير بسبب الصواريخ بعيدة المدى المتكررة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، وكذلك استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر".
وقال الموقع، الأسبوع الفائت: إن "كل البضائع التي تأتي إلى إيلات عبر مضيق باب المندب من الشرق الأقصى، يعني [البضائع من] الصين واليابان وكوريا (الجنوبية) والهند لا تأتي لأن السفن تخشى المرور عبر باب المندب".
ونقل الموقع عن، جدعون غولبر، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء "إيلات" قوله "المندب.. لذلك لم تعد لدينا أي سفن اعتبارًا من الأول من ديسمبر".
وأضاف، غولبر، إنه في ظل الوضع الحالي، لا يمكن الحفاظ على عمليات الميناء إلا بالكاد، محذرا من أنه إذا لم تتمكن السلطات الصهيونية من معالجة هذه القضية، فسيتعين عليها التفكير في إلغاء الوظائف.
وأشار إلى أن الميناء يتعامل بشكل رئيسي مع استيراد السيارات وتصدير سماد البوتاسيوم إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووفقا للسلطات، فقد تم استكمال ما يقرب من نصف واردات إسرائيل السنوية من السيارات في السنوات الأخيرة عبر الميناء.
وشكلت واردات السيارات في السابق أكثر من 75% من إجمالي أرباح ميناء إيلات، وقبل هجمات القوات المسلحة اليمنية كان هناك حوالي 50 ألف سيارة جديدة في الميناء.
ويهدد الحظر اليمني أيضًا الميناءين الدوليين الآخرين في كيان العدو، حيث يتعين على ما لا يقل عن 30 بالمائة من البضائع المستوردة من ميناءي حيفا وأسدود المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس للوصول إلى إسرائيل.
وفي الربع الرابع من عام 2023، وبسبب العدوان الصهيوني على غزة والحظر اليمني في البحر الأحمر، انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أسدود بنسبة 94 بالمائة.
وتم تقليص نطاق إعادة الشحن في جميع الموانئ البحرية الإسرائيلية بشكل كبير بنسبة 70 بالمائة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن شركان نقل سيارات كبرى قررت عدم تحميل أي سيارات نقل إلى كيان العدو حتى لو كانت تبحر بعيدا عن اليمن لمنع إلحاق الضرر بسفنهم الأخرى نتيجة التهديد البحري للسفن المبحرة إلى الكيان.
وتظهر بيانات ملاحية توقف شبه كامل للسفن التجارية في موانئ كيان العدو خلال شهري ديسمبر ويناير، حيث دخلت سفينة بضائع واحدة إلى ميناء أم الرشراش وناقلة نفط واحدة خلال يناير، أما ميناء عسقلان فلم تدخله أي سفينة في ديسمبر ووصلته سفينتان فقط خلال شهر يناير المنصرم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتأرجح مع استمرار أزمة حرب الرسوم
عواصم "العمانية و رويترز": ارتفعت أسعار النفط اليوم مع استغلال المستثمرين خسائر اليوم السابق لتغطية المراكز المكشوفة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأمريكية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
حيث بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 68 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان ارتفاعًا بلغ 26 سنتًا مقارنة بسعر أمس والبالغ 68 دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و63 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتًا، أو 1.4 بالمائة، إلى 67.16 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم 97 سنتًا، أو 1.5 بالمائة، إلى 64.05 دولار للبرميل.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 92 سنتا، أو 1.5 بالمائة، إلى 63.33 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمائة أمس ، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفيستمنت "ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة الاثنين".
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، وقال: إن الاقتصاد الأمريكي قد يتباطأ ما لم يتم خفض أسعار الفائدة على الفور.
وأثارت تعليقاته بشأن باول مخاوف حول استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي في تحديد السياسة النقدية والتوقعات بالنسبة للأصول الأمريكية. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات الاثنين.
وقد يؤدي التقدم في المحادثات بين واشنطن وطهران، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، إلى تراجع ترامب عن جهود خنق صادرات النفط الإيرانية.
وفي غضون ذلك، أظهرت وثائق حصلت عليها رويترز أن وزارة الاقتصاد الروسية خفضت توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت في عام 2025 بنحو 17 بالمائة عما أشارت إليه حساباتها في سبتمبر.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة.