اتفاق صيني جزائري لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والأمن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اتفاق صيني جزائري لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والأمن، اتفقت الصين والجزائر، الساعات الماضية، على تعزيز التعاون بينهما في مجالات أخرى منها الأمن والدفاع الوطني، مما يعزز علاقات بكين القوية بالفعل مع .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتفاق صيني جزائري لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الدفاع والأمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اتفقت الصين والجزائر، الساعات الماضية، على تعزيز التعاون بينهما في مجالات أخرى منها الأمن والدفاع الوطني، مما يعزز علاقات بكين القوية بالفعل مع الدولة العربية الأفريقية.
وبعد اجتماع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، اتفق البلدان أيضاً على دعم المصالح الأساسية لبعضهما البعض والحفاظ على سيادتهما وسلامة أراضيهما، وفقاً لبيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الصينية.
واتفق الجانبان بحسب بيانهما على تعميق شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وشددا على الحاجة إلى تعاون سياسي وأمني وثيق.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ إنّ الصين ستُعزز التعاون مع الجزائر في عدّة مجالات رئيسية مثل البنية التحتية والبتروكيماويات. وقال شي خلال اجتماعٍ مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في بكين إنّ "الجزائر شريكٌ طبيعي لبكين".
وأكّد شي أنّ "الجانبين سيتعاونان أيضاً في مجالات الفضاء والطاقة النووية والمتجددة". يأتي ذلك بينما تسعى الجزائر إلى تقوية العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وللجزائر أهمية استراتيجية للصين نظراً لموقعها على البحر المتوسط.
بدوره، قال تبون، الذي يقوم بأوّل زيارة له إلى الصين منذ أن أصبح رئيساً للجزائر في 2019، إنّ بلاده مُستعدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر.
وأضاف أنّ الجزائر "مُستعدة للعمل عن كثب مع الصين فيما يتعلق بالتعاون الاستراتيجي في الشؤون الدولية والإقليمية".
وبعد الاجتماع وقّعت الصين مجموعةً من الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر، بما في ذلك ما يتعلق بالاتصالات والتنمية الحضرية المستدامة والتجارة، وفقاً للتلفزيون الصيني.
وزيارة تبون إلى بكين جاءت بعد زيارة رسمية أيضاً إلى روسيا، الشهر الماضي، ناشد خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الجزائر لتصبح عضواً في بريكس، وهي مجموعة من الأسواق تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ووقعت الجزائر والصين في 2022 على الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، والخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024، حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الجزائرية اليوم الإثنين.
وتعود العلاقات بين بكين، وحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، إلى أواخر الخمسينيات عندما كانت الجزائر تسعى للاستقلال عن فرنسا.
وفي 2014، رفع البلدان مستوى العلاقات بينهما إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لتصبح الجزائر أول دولة عربية تعقد مثل هذه الشراكة مع الصين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مراد.. توجيهات الرئيس تبون تشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من توجيهات, في لقاء الحكومة مع الولاةـ اليوم، يشكل خارطة طريق لتعزيز وتيرة التنمية المحلية وتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية.
وفي مداخلة له خلال إفتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالعاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية.. قاطرة التنمية الوطنية”، أوضح مراد أن هذا اللقاء الذي كرس رئيس الجمهورية انعقاده بصفة دورية .
كما يهدف هذا اللقاء الى “ضمان التنسيق المتواصل والعمل المنسجم بما يسمح بتحقيق نجاعة أكبر في تنفيذ السياسات العمومية وبما يستجيب لتطلعات المواطن”. يضيف مراد.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه التطلعات توجد “في صلب اهتمام رئيس الجمهورية”، وهو ما ترجمه خطابه اليوم، بما تضمنه من تعليمات وتوجيهات سديدة تصب في تعزيز وتيرة التنمية المحلية، باعتبارها رافدا للتنمية الوطنية، والتي سنلتزم بها كخارطة طريق يحرص كل واحد منا على مستوى مسؤولياته بتجسيد مضمونها دون أجل”.
وأضاف الوزير في مداخلته أن “تحقيق توازن تنموي بين مختلف مناطق الوطن شكل أحد أسس المقاربة التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، والتي مضت الجماعات المحلية في تنفيذها من خلال برنامج واسع للاستدراك التنموي بمناطق الظل رصد له ما يفوق 341 مليار دج”.
وتابع مراد في السياق ذاته سمح هذا البرنامج بتجسيد أزيد من 29 ألف مشروع, أي ما يعادل 7 .98%، كما مكنت الجهود المبذولة من تحقيق مؤشرات استثنائية لفائدة ما يقارب 2.6 مليون نسمة، على غرار ربط ما يفوق 580 ألف مسكن بشبكة المياه الصالحة للشرب وأزيد من 000 100 مسكن بشبكة الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل وترميم 9000 كلم من الطرقات وفتح 5000 كلم من المسالك بهذه المناطق”.
وأشار مراد إلى أن “هذه المشاريع المحققة في ظرف قصير المدى أبانت عن حجم الفارق التنموي المعتبر الذي تم استدراكه”، الأمر الذي يستوجب “اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفادي أي اختلالات مماثلة مستقبلا وضمان استفادة منصفة من مختلف البرامج التنموية المحلية، لاسيما من خلال الإصغاء المتواصل للمواطنين وترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية”.
وذكر الوزير أنه “بعد مضي الولايات الجنوبية العشر في شق طريقها التنموي، سمح استحداث الولايات المنتدبة السبع بإطلاق ديناميكية تنموية جديدة تهدف إلى استدراك النقائص التي تشهدها وضمان تكفل أفضل بشؤون ساكنتها، لاسيما من خلال الأغلفة المرصودة ضمن قانون المالية لسنة 2025 لفائدتها”، معلنا عن “مباشرة نسق تنصيب المقاطعات الإدارية الأربع الجديدة التي وافق مجلس الوزراء على اقتراح ترقيتها بحر هذا الأسبوع، لتمضي هي الأخرى في رسم معالمها التنموية”.