معلومات عن إصابات العضلة الخلفية ومدة التعافي منها.. تعرض لها نجم الأهلي

لاتزال الإصابات «بعبع» يطارد لاعبي كرة القدم، ويهدد مسيرتهم، ويعطل رغبتهم في الذهاب بعيدًا، وهذا السيناريو يعيشه في الوقت الحالي وسام أبوعلي، أحدث صفقات النادي الأهلي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من المشاركة مع المارد الأحمر، في أول مباراة رسمية، قبل أن تضربه إصابة عضلية تعطل ظهوره.. فما هي إصابة العضلة الخلفية التي ألّمت بنجم الأهلي الجديد؟.

طبيب يكشف معلومات جديدة عن إصابة العضلة الخلفية التي يعاني منها نجم الأهلي

العضلة الخلفية أو ما تعرف باسم أوتار المأبض، هي ثلاث عضلات قوية تتواجد في الجزء الخلفي من الفخذ، وتعمل على جعل الحركة وثني الركبة وتمديد القدم أكثر مرونة، إذ تتحكم في ذلك بصورة أساسية، وتلعب دورًا مهمًا في التحركات الكبيرة والعنيفة، مثل الجري والقفز والتسديد، لذلك يصاب بها الرياضيون بصورة أكبر، خاصة لاعبي كرة القدم. 

وقال إسلام العجوز، الطبيب المتخصص في جراحة العظام والكسور، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الإصابة العضلية التي يعاني منها نجم الأهلي في الوقت الحالي، يتم تشخصيها وفقًا لشدتها، لكنها في الأغلب إذا كانت شد في العضلة الخلفية، ستحتاج إلى أسبوعين على الأقل، أي 14 يومَا

وأشار «العجوز» إلى مفاجأة قد تحدث في مدة الغياب عن الملاعب، فإصابة العضلة الخلفية قد تحتاج إلى شهر من أجل التعافي والعودة بشكل طبيعي للملاعب، وذلك حال وصلت الإصابة إلى تمزق في العضلة، ومن ثم سيحتاج الأمر إلى فترة لا تقل عن 3 أسابيع: «قد تمتد مدة التعافي وفقًا للعلاج والبرنامج التأهيلي والعلاج الطبيعي الذي يخضع له اللاعب أو المصاب بشكل عام».

ما إصابة العضلة الخلفية؟

إصابة العضلة الخلفية هي نوع من التمزق أو التمدد مفرط لألياف تلك العضلة، ما بدوره يؤدي إلى ألم وتورم وصعوبة في تحريك الساق، لكن الإصابة في العضلة الخلفية يصنف إلى عدة درجات، أولى وثانية وثالثة، ويتم تقييمها كالآتي:

الدرجة الأولى:

تمزق بسيط في ألياف العضلة، مع شعور بألم خفيف وتورم بسيط.

الدرجة الثانية:

تمزق جزئي في ألياف العضلة، مع ألم حاد وتورم يصاحبه صعوبة في تحريك الساق.

الدرجة الثالثة:

تمزق كامل لألياف العضلة، جميع الأعراض السابقة مع فقدان القدرة على تحريك الساق.

ما أعراض إصابة العضلة الخلفية؟

ومن ضمن أعراض الإصابة في العضلة الخلفية، الشعور بألم مفاجئ في الجزء الخلفي من الفخذ، يصاحبه في بعض الأحيان شعور «بطقطقة» في منطقة الإصابة، وصعوبة كبيرة في تحريك الركبة أو مد الساق، كما يظهر أيضًا تورم وكدمات. 

وهناك عدد من الأسباب التي يحدث على إثرها الإصابة، أبرزها عدم الإحماء الكافي قبل ممارسة الرياضة، إلى جانب الإفراط في استخدام العضلة، ما يعني ممارسة الرياضات العنيفة التي تحتاج إلى مجهود أكبر للقدم، كما تحدث في بعض الأحيان نتيجة للإجهاد والتعب، وتحدث أيضًا نتيجة للسقوط والتعرض لضربة مباشرة في العضلة.

المصدر: الوطن