قلعة قايتباي بالإسكندرية.. مزار سياحي لا يتأثر بالطقس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تمتاز بشواطئها الممتدة بطول المدينة من شرقها حتى غربها، بالإضافة للمناطق الأثرية والسياحية والتاريخية، وأهمها قلعة قايتباي والتي تجمع الآثار والتاريخ والبحر والترفية لذلك لا تتأثر منطقة القلعة بالطقس وزوارها على مدار العام دون توقف.
ويقول محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، إن غرفة عمليات المديرية في انعقاد مستمر ومتابعة ميدانية لتفقد كافة المواقع الأثرية خلال نوة الكرم، واستقبلت قلعة قايتباي اليوم أعدادًا كبيرة من الزائرين الأجانب من جنسيات متعددة وكان في استقبالهم، محمد عز المشرف على قلعة قايتباي ومفتشي القلعة، حيث لا تتوقف زيارات قلعة قايتباى على مدار السنة مهما كانت حالة الطقس.
ومن الأماكن التي تضمها منطقة قلعة قايتباى بالإسكندرية معرض الأحياء المائية والذي يسمية زوار الإسكندرية متحف الأحياء المائية، ويقول الدكتور حمدي عمر، مشرف المعرض الأحياء المائية بالإسكندرية، أنّ المعرض يضم مجموعة نادرة من أهم المعروضات من الأسماك والكائنات البحرية، وزوار المعرض يحضرون طوال العام مصريين وأجانب ورحلات مدرسية ولا نتأثر بطقس الشتاء مهما كان باردا وممطرا.
وتضم منطقة القلعة تواجد لباعة منتجات خان الخليلى يبيعون الهدايا التذكارية المتعلقة بالبحر والمعبرة عن تراث الإسكندرية القديم والحديث إلى جانب منطقة اليخوت والتى تنظم رحلات يومية حتى فى موسم الشتاء بعيداً عن أيام النوات ومنطقة المراكب للتنزة حول قلعة قايتباى من خلال البحر ويأتى زوار الإسكندرية لتلك المنطقة بلا انقطاع ويستمتعون بانتعاش الهواء البارد فى فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آثار الإسكندرية قلعة قايتباى الجمرك بالإسكندرية الأحیاء المائیة قلعة قایتبای
إقرأ أيضاً:
مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية