تنظم الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه العاشر اليوم السبت، العديد من الفعاليات والأنشطة المقدمة للطفل، على ثلاثة أركان رئيسية هي ركن الفنون القولية وركن الورش التفاعلية وركن الورش الفنية.

ويستهل (ركن الفنون القولية) فعالياته في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا بفعاليتين ينظمهما المركز القومي لثقافة الطفل، تتمثلان في توقيع كتاب "الغزالة تالا تذهب إلى المدرسة"، وورشة حكايات الانتصار، وفي الثانية عشر عدد من الأنشطة لضيف الشرف (النرويج) تتمثل في قراءة باللغتين النرويجية والعربية لبعض الأعمال الأدبية (الرحلة، لست أنا، حكايات فولكلورية نرويجية)، وفي الساعة الثانية يعقد المركز القومي لثقافة الطفل لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير ديوان "بصبح عليك"، ومن ثم أوبريت "أهلا بالموهوبين"، يعقبها ورشة "كيف تصبح مراسلا صحفيا"، وفي الرابعة عصرا تنظم وزارة الأوقاف ورشة لكتاب "أركان الإسلام"، وفي الخامسة مساء "تكريم مسيرة".

وتفتتح وزارة السياحة أولى فعاليات الطفل في (ركن الورش التفاعلية) بورشة توعية بالمناطق السياحية في الساعة الواحدة ظهرا، وينظم المركز القومي لثقافة الطفل "أول جملة" ماراثون كتابة للأطفال الساعة الحادية عشر، تتبعها ورشة حكي بالعرائس الساعة الثانية عشر، ومن ثم ورشة "كان أبي يعقوب الشاروني" ينظمها القومي لثقافة الطفل، وفي الساعة الثانية ظهرا لعبة السلم والثعبان لتعريف الطفل بحقوقه ينظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفي الثالثة عصرا ورشة حكي "سلسلة من أنا؟" تنظمها دار الشروق، وفي الرابعة ورشة حكي مكتبة مصر العامة، وفي الخامسة مساء ورشة بعنوان "حكايات سيناوية".

وتطلق الهيئة المصرية العامة للكتاب (ركن الورش الفنية) الساعة العاشرة صباحا بورش (تعليم الكروشية، طباعة، وتعليم الرسم، وجداريات)، وورش لفنون الخط العربي والزخرفة من صندوق التنمية الثقافية الساعة الثانية عشر، ومن ثم ورش فنية لضيف الشرف النرويج، ويعقد المركز القومي لثقافة الطفل عدة ورش فنية (للأورجامي) في تمام الساعة الواحدة ظهرا.

وتنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة الساعة الثانية عصرا ورشا فنية، ومن ثم ورشة فنية لذوي الإعاقة الساعة الرابعة، وفي الساعة الخامسة مسك الختام مجلة قطر الندى بورشة رسم حيوانات الغابة.

يشار إلى أن الدورة الـ55 لمعرض القاهرة للكتاب تنعقد في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس وتستمر حتى 6 فبراير الجاري تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، بمشاركة 70 دولة من مختلف أنحاء العالم و1200 ناشر مصري وعربي وأجنبي، وتم اختيار النرويج ضيف شرف المعرض لهذا العام، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا للمعرض على عالم المصريات الدكتور سليم حسن ليكون "شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل "يعقوب الشاروني" ليكون "شخصية معرض كتاب الطفل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللجنة الاستشارية العليا شخصية المعرض صندوق التنمية الثقافية عالم المصريات معرض القاهرة للكتاب معرض كتاب الطفل المرکز القومی لثقافة الطفل الساعة الثانیة فی الساعة ومن ثم

إقرأ أيضاً:

تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء

قد يتساءل العديد من الآباء والأمهات عما إذا كانت سلوكيات مثل مص الإصبع أو ضرب الطفل رأسه في الأرض تُعتبر طبيعية وشائعة بين الصغار. فإذا كان طفلك يقوم بهذه السلوكيات أو غيرها، فقد تشعر بمشاعر القلق وأحيانًا الاشمئزاز أو الإحراج.

ولكن لا داعي للقلق فهذه السلوكيات وغيرها تعتبر طبيعية وشائعة بين الأطفال بين عمر عام إلى 3 أعوام، وترتبط بالنمو العقلي للطفل، ولذلك تقل تدريجيا مع الوقت، وقد تعتبر هذه السلوكيات مثيرة للقلق إذا استمرت بعد هذه المرحلة العمرية، وينصح باستشارة أخصائي نفسي حول سلوك الطفل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تواجه غضب طفلك وتعلمه السيطرة على مشاعره؟list 2 of 2كيف يتعامل الوالدان مع كذب الأطفال؟end of list

وتعد معرفة هذه السلوكيات والأسباب المحتملة لها، وكيفية التعامل معها، خطوة هامة في تهدئة مشاعر القلق والخجل لدى الوالدين.

ضرب الرأس

إذا كان صغيرك يلجأ لضرب رأسه في الأرض أو الحائط عند شعوره بالغضب أو النعاس أو الإرهاق، فقد يثير ذلك السلوك شعورك بالقلق على سلامة الطفل، لكنه سلوك طبيعي وشائع بين الأطفال ولا داعي للقلق ما لم يؤذ نفسه.

وتفسر هيذر فيتنبرغ، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس، لموقع "ذا بامب" السبب وراء ضرب الأطفال رؤوسهم بأن الحركة الإيقاعية والمتكررة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي عندما يكون في حالة استثارة عالية، مثل التأرجح أو ركوب السيارة، وضرب الرأس أيضا يمكن أن يكون مهدئا للطفل.

ونصحت بتجنب التعليق على هذا السلوك حتى لا يكرره كلما احتاج إلى جذب الاهتمام، والأفضل هو تجاهل الطفل في هذه الحالة أو اقتراح نشاط بديل لإعادة توجيه السلوك.

اللعب التخيلي

تحدث الطفل مع نفسه أو أصدقائه الخياليين ولعبه معهم بصوت عال وإعطائهم أسماء وشخصيات يعتبر أمرا طبيعيا للغاية ولا داعي للقلق منه، حتى وإن كان يفضل ذلك رغم وجود أطفال آخرين معه.

ولا يعتبر اللعب الخيالي طبيعيا ومسليا للطفل فقط، لكنه أيضا يساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية والمعرفية والحركية للطفل، كما ذكرت طبيبة الأطفال الأميركية كانديس جونز لموقع "بيرينتس".

رغبة الصغار في خلع ملابسهم يمكن أن تكون بسبب رغبتهم في اكتشاف أجسادهم (غيتي) خلع الملابس

رغبة الأطفال في خلع ملابسهم والبقاء عاريين يمكن أن تكون بسبب رغبتهم في تعلم الاختلافات بين الجنسين واكتشاف أجسادهم، وفي هذه الحالة يجب أن يعلم الطفل أن هذا السلوك غير مقبول وإعادة توجيهه إلى السلوك الصحيح دون عقاب أو تعريضه للإحراج أمام الآخرين.

وأحيانا قد تكون بسبب انزعاجهم من ملابسهم، وتوضح كارا كيف، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس للأطفال والمراهقين لموقع "ذا بامب" أن "الحساسية الحسية شائعة بين الأطفال، فقد ينزعجون بسهولة من بعض الأصوات والأحاسيس الجسدية ودرجات الحرارة، ولذلك قد لا يتحملون القمصان الخشنة المثيرة للحكة أو السراويل الضيقة غير المريحة ويرغبون في التخلص منها".

وتنصح بالانتباه إلى أقمشة الملابس التي يفضلها الطفل، والسماح له باختيار ملابسه الخاصة، ويمكن أيضا تعليمه الأوقات والأماكن المناسبة ليكون عاريا إذا كان يفضل ذلك.

ورغم أن سلوك التعري يعتبر شائعا وطبيعيا بين الأطفال، فإنه يجب الانتباه لسلوك الطفل، وتذكر أستاذة علم النفس سوزان هانت لموقع "تودايز بارينت" أن "من العلامات التي تدق أجراس الإنذار إذا لاحظ الأهل وجود سلوك جنسي مع أطفال آخرين أو إذا كان سلوك التعري مستمرا، إذ يستجيب الأطفال عادة لإعادة توجيههم، ولكن إذا استمر السلوك غير الصحي، فقد يرفع ذلك راية حمراء، ويجب استشارة أحد المتخصصين".

وضع اليد داخل السروال

من السلوكيات الغريبة الشائعة بين الأطفال أيضا وضعهم لأيديهم على منطقتهم الخاصة أو داخل سراويلهم، وقد لا يتوقفون بسهولة عن هذا السلوك رغم محاولات الأم تشتيتهم أو معاقبتهم، مما قد يثير مشاعر الإحباط لديها والخجل أن يرى شخص ما طفلها يقوم بهذا السلوك الذي قد يبدو مسيئا.

ويرجع هذا السلوك ببساطة إلى فضول الأطفال ومحاولاتهم لاكتشاف أجسادهم، ونصحت جونز بتجاهل الطفل أو صرف انتباههم لشيء آخر، وتجنب إثارة ضجة كبيرة نحو هذا التصرف وفق موقع "بيرنتس".

مص الملابس حتى تصبح مبللة بشكل كبير من السلوكيات الطبيعية الشائعة (غيتي) مص الملابس

يقوم بعض الأطفال بمص الملابس حتى تصبح مبللة بشكل كبير، وهذا من السلوكيات الطبيعية الشائعة بين الصغار.

وأوضحت المعالجة النفسية مونال باتل لموقع "فيري ويل فاملي" أن التحفيز الفموي يلعب دورا مهما في نمو الطفل، ومنذ بداية حياته يستخدم المص لتلبية الاحتياجات الأساسية من الطعام والشراب، ولاحقا قد يلجأ لنفس السلوك لتهدئة نفسه، ويكون ذلك في شكل مص الإبهام أو مضغ ومص الملابس.

ويمكنك مساعدة طفلك عن طريق التعرف على الأشياء التي تثير هذا السلوك، فإذا كان طفلك يقوم بمضغ ملابسه عند الشعور بالجوع، فحاولي توفير الطعام له قبل الوصول لهذه المرحلة، وإذا كان بسبب نمو أسنانه فيمكن توفير بدائل آمنة وقابلة للمضغ، وإذا كان بسبب شعوره بالملل، فحاولي جذب انتباهه إلى لعبة أو شيء آخر يشتته عن مص ملابسه.

خلع الحفاض

لا يوجد شيء أكثر إثارة للاشمئزاز من هذا السلوك، عندما تجد طفلك قد خلع حفاضته وبدأ باللعب في فضلاته ولطخ جسده وسريره وملابسه، ولا يشعر بأن هناك شيئا غريبا، بل على العكس يكون مستمتعا بما يقوم به ويستكشفه.

وكما هو الحال مع أغلب السلوكيات الغريبة للأطفال، يرجع ذلك إلى فضولهم ومحاولتهم لاستكشاف أجسادهم ومحيطهم.

وذكرت جونز أن هذا التصرف قد يكون علامة إيجابية أن الطفل مستعد لبدء التدريب على خلع الحفاض واستخدام الحمام، ويمكن تعليمه الآن عما يخرج من جسده وأين يجب أن يذهب.

وإذا كرر الطفل خلع حفاضه واللعب بما كان بداخله، فيمكنك توفير لعب أخرى بديلة تتضمن بعض الفوضى المقبولة مثل اللعب بالصلصال والرمل أو بناء قلاع من الطين معا.

أغلب السلوكيات الغريبة للأطفال ترجع لفضولهم ومحاولتهم استكشاف أجسادهم ومحيطهم (شترستوك)  العبث بالأنف

ومن السلوكيات غير المقبولة أيضا وضع الطفل أصبعه داخل أنفه والعبث بها، وأحيانا يتطور الأمر إلى اللعب بما وجده داخل أنفه أو شمه أو تذوقه.

ويأتي هذا السلوك أيضا من حب الأطفال للاستكشاف، ولمساعدة صغيرك عن التوقف عن هذا التصرف يمكنك توجيهه لاستخدام المناديل وتذكيره كل مرة بأن يقوم بذلك.

وبجانب فضول الأطفال وحبهم للاستكشاف، هناك أسباب أخرى قد تكون وراء العبث بالأنف، ومنها معاناة الطفل من الحكة بسبب حساسية الأنف، أو انسداد أنفه أو أي ألم بهذه المنطقة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

إن هذه السلوكيات وغيرها قد تبدو غريبة ومحرجة ولا تستطيع الأم البوح بأن طفلها يقوم بذلك، لكن لا داعي للقلق، وقد تساعدك المشاركة على معرفة أنك لست بمفردك وأن صغيرك طبيعي وسلوكه شائع بين من هم في مثل هذه المرحلة السنية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • تبدو غريبة لكنها طبيعية.. 7 سلوكيات للأطفال تثير قلق الآباء
  • بشغفه وإرادته القوية… الطفل يوسف الإبراهيم من حمص الأول في مسابقة تحدي القراءة عن فئة ذوي الإعاقة
  • عروض مسرحية ومهرجان للأطفال.. فعاليات للمرة الأولى في مهرجان العلمين
  • في عيدها القومي.. محافظة القاهرة تنشر تقريرا عن أبرز مشروعات تنمية الاستثمار
  • ورش ومسابقات.. ماذا يقدم مهرجان العلمين للأطفال؟
  • “وقاء” يُشارك في ورشة العمل الثانية لتوحيد الجهود المبذولة لإنتاج أشجار البن بجازان
  • الكينج منير والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء في مهرجان العلمين (شاهد)
  • ملتقى القصيم العقاري يناقش في يومه الثاني الوساطة العقارية والتسجيل العيني والتقييم والتسويق العقاري
  • غدا.. القومي لثقافة الطفل يستأنف صالون "محبة الوطن"