شركة شحن حاويات عملاقة توقف رحلاتها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة “سي إم إيه سي جي إم”، أنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر، وذلك لتجنب الهجمات التي يشنّها أنصار الله من اليمن.
وقال متحدث باسم شركة الشحن في مرسيليا، الجمعة، إنه تم تعليق مرور السفن عبر مضيق باب المندب بجنوب البحر الأحمر.
ويأتي القرار في أعقاب شنّ الحوثيين هجمات على عدة سفن هذا الأسبوع، من بينها قافلة من السفن تشغلها شركة “سي إم إيه سي جي إم”.
يشار إلى أن شركة “سي إم إيه سي جي إم” هي إحدى من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم.
وتعهد الحوثيون بأنهم سيواصلون هجماتهم على السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل أو التي يمتلكها إسرائيليون حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتنضم الشركة الفرنسية إلى شركات شحن كبرى علقت عبور سفنها جنوب البحر الأحمر، الذي يعتبر الطريق الرئيسي للتجارة البحرية بين آسيا وأوروبا.
وغيرت الشركة مسار بعض سفنها نحو طريق رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا لكنها واصلت إرسال بعض السفن عبر البحر الأحمر بمرافقة البحرية الفرنسية.
ويعد البحر الأحمر أحد أهم الطرق الملاحية للتجارة العالمية، حيث يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي عبر قناة السويس في مصر.
يشار إلى أن تحويل مسار السفن لتمرّ عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بدلا من المرور عبر البحر الأحمر ومنه إلى قناة السويس يؤدي إلى إطالة مدة الرحلات البحرية، وزيادة تكلفتها من الوقود، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة النقل البحري بين آسيا وأوروبا.
وأوضح تقرير صدر مؤخرا عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تراجع حركة المرور بقناة السويس بنسبة 45% في الشهرين الأخيرين نتيجة تجنّب السفن المرور عبر البحر الأحمر خشية التعرض لهجمات الحوثيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عبر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع:"وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت"
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الإثنين، وصول بعض الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت" تمهيدًا لبدء تقديم خدمة جمع المخلفات والتخلص الآمن منها من السفن العابرة للقناة في نطاق المدخلين الشمالي والجنوبي وذلك خلال الربع الأول من العام المقبل 2025، جاء ذلك خلال جولته التفقدية للوحدات البحرية بمرسى مبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وأوضح رئيس الهيئة أن الخدمة الجديدة ستراعي تطبيق المعايير البيئية الدولية وفقا للمنظمة البحرية الدولية "IMO" وذلك باستخدام معدات بحرية متقدمة ومتخصصة في أعمال رفع المخلفات البحرية وفقا لأساليب صديقة للبيئة أبرزها سفينة جمع المخلفات ECO SUEZ 1 التي تعد أول وحدة فى أسطول الشركة الصديق للبيئة حيث تمتاز بتصميم هيكل فعال، ودهانات صديقة للبيئة، ومحركات منخفضة الانبعاثات مصممة لتحقيق أعلى قدر من كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى عدد من الصالات البحرية ذاتية القيادة، واللنشات السريعة.
وأشار الفريق ربيع إلى أنه جارى التعاقد على بناء مجموعة من سفن جمع المخلفات الصديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع ترسانات وشركات الهيئة على أن يتضمن التعاقد إمكانية إنشاء وحدات هجينة تعمل بالوقود البديل.
وأكد رئيس الهيئة على أن إضافة خدمة جديدة لجمع المخلفات من السفن العابرة والتخلص الآمن منها وإعادة تدويرها يأتي تفعيلا لاستراتيجية هيئة قناة السويس للتحول الأخضر بانتهاج سياسات صديقة للبيئة في الأنشطة المختلفة، وهو التوجه الجاد الذي تبلور في إلتزام الهيئة بوجود مندوب بيئي دائم خلال فترة تقديم الخدمة، علاوة على التعاون مع مقاولين الأشغال العاملين في المجال وتدريبهم على الأساليب والمعايير الدولية لجمع المخلفات من السفن وذلك تفعيلا للاتفاق الساري مع الشركة المصرية للتوريدات والأشغال البحرية التابعة لوزارة النقل وكلاً من هيئة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوفيق أوضاع مقاولي الأشغال من مقدمي الخدمة.
من جانبه، أكد فيرون فايسيليادس رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن الشراكة الجديدة مع قناة السويس تعد نقطة انطلاق قوية نحو توطين تكنولوجيا جمع المخلفات من السفن بطريقة مستدامة وآمنة لخلق مستقبل أفضل مستدام لقناة السويس والمنطقة المحيطة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية أن المشروع سيتم تنفيذه على عدة مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى جمع المخلفات الصلبة من السفن بمناطق الانتظار على أن يليها في المراحل التالية إنشاء مصنع للوقود المشتق من النفايات وصولاً لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
جدير بالإشارة، أن شركة "آنتي بوليوشن إيچيبت" هى شركة مساهمة مصرية بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية( من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة وهى جمع المخلفات البحرية الصلبة والسائلة وإعادة تدويرها ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية.