أرباح الشركات ترفع الاسهم الامريكية لاعلى مستوى تأريخي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى له على الإطلاق عند الإغلاق في ظل الأرباح القوية للشركات وتقرير الوظائف الأمريكية لشهر يناير/ كانون الثاني مما عزز الثقة في الاقتصاد الأميركي.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 52.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 133.86 نقطة أو 0.35 % إلى 38653.70 نقطة، وفق "رويترز".
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل أمس الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت 353 ألفا الشهر الماضي. وطرأ تعديل على بيانات شهر ديسمبر/ كانون الأول بالرفع لتزيد الوظائف إلى 333 ألف بدل من 216 ألفا المعلنة في السابق.
ولا يزال نمو الوظائف أعلى بكثير من المعدل اللازم لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل والمقدر بنحو 100 ألف وظيفة شهريا.
من ناحية أخرى، تباطأت القوة الدافعة لسوق العمل عن وتيرتها القوية في 2022 بسبب رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بشدة.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي 11 مرة بدءا من مارس/ آذار 2022 في محاولة لمواجهة التضخم الممتد منذ 4 عقود والذي خيم على الاقتصاد بعد انتعاش قوي من ركود كوفيد- 19 في عام 2020.
ورغم تراجع التضخم بشكل كبير العام الماضي، ذكرت وزارة العمل مؤخرا أن الأسعار الإجمالية ارتفعت بنسبة 0.3 % في الفترة من نوفمبر/ تشرين ثان إلى ديسمبر/ كانون أول وارتفعت بنسبة 3.4 % مقارنة بالعام الماضي، في إشارة إلى استمرار مساعي بنك الاحتياطي الفيدرالي لوقف التضخم عند هدفه البالغ 2 %.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعاته الأربعة الأخيرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. الفيدرالي الأمريكي يستعد لحسم أسعار الفائدة
تترقب الأسواق قرار مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المركزي الأميركي) اليوم الخميس، بشأن أسعار الفائدة، في اجتماعه الذي بدأه أمس، والذي يأتي قرار "المركزي" بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس. وسينصب تركيز السوق على أي أدلة تشير إلى أن البنك قد لا يخفضها في ديسمبر.
ومع ذلك، بدأ المتداولون في تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر وعدد التخفيضات المتوقعة العام المقبل، بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ويأتي قرار بنك الاحتياطي الاتحادي على خلفية الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث أشعل فوز ترامب التساؤلات عما إذا كان البنك قد يمضي قدما في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.
يقيم المستثمرون احتمالات أن تؤدي سياسات ترامب لزيادة التضخم وتغيير مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وأدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479%.
وقبل اجتماع الاحتياطي الاتحادي، من المرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ عام 2020. ومن المتوقع أن يقلص البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، فيما من المنتظر أن يثبتها البنك المركزي النرويجي.