أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء الجمعة، أنّ دراسة أي مقترح لوقف إطلاق النار يرتكز بشكل أساسي على “إنهاء العدوان كليًا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة”.

واستعرض الطرفان، وفق ما نقلته وكالة “صفا” من مكتب هنية، التطورات الميدانيّة والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية، مشددين على أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليًّا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة للقطاع وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.

وذكر هنية والنخالة أن “فصائل المقاومة ستكون حيث مصلحة شعبنا وحمايته”.

واعتبرا أنّ “صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده سوف تحقق له الحرية والعودة والاستقلال”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية

 

بحث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة "حماس".

وقالت الحركة: "تلقى هنية اتصالاً هاتفيا من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة" (دون تفاصيل إضافية).

وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول بعد لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى السبت، عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع

مقالات مشابهة

  • بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لتقييم مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • رئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة
  • ر ئيس الاستخبارات التركية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • وزير المخابرات المصرية يهاتف هنية لبحث مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية
  • حماس: هنية بحث هاتفيا مع رئيس المخابرات المصرية مسار مفاوضات وقف النار بغزة
  • 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
  • جبارين: مشروع الاحتلال لضم الضفة تهديد للأمن القومي الأردني