هنية والنخالة يؤكدان أن أي مفاوضات يجب أن تُفضي إلى إنهاء العدوان كليًا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء الجمعة، أنّ دراسة أي مقترح لوقف إطلاق النار يرتكز بشكل أساسي على “إنهاء العدوان كليًا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة”.
واستعرض الطرفان، وفق ما نقلته وكالة “صفا” من مكتب هنية، التطورات الميدانيّة والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية، مشددين على أنّ دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليًّا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة للقطاع وإنجاز صفقة تبادل متكاملة.
وذكر هنية والنخالة أن “فصائل المقاومة ستكون حيث مصلحة شعبنا وحمايته”.
واعتبرا أنّ “صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة طوفان الأقصى وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده سوف تحقق له الحرية والعودة والاستقلال”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
أدان القيادي بحركة حماس عزت الرشق ، بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض.
وقالت القيادي بحركة حماس في تصريحات له، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال : تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته.
وأضاف : يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وتابع : نحذر الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وختم الرشق قائلا : لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى.