الحشد يشكّل لجنة لتقييم أضرار القصف الأمريكي: متوقع منذ 72 ساعة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن قيادي في الحشد الشعبي، اليوم السبت (3 شباط 2024)، إن العدوان الامريكي على العراق متوقع منذ 72 ساعة، فيما اشار الى تشكيل لجنة لتقييم الاضرار في مقار اللحشد الشعبي.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" القصف الامريكي على بعض مواقع الحشد الشعبي في قاطع غرب الانبار لم يكن مفاجئا بل متوقع حصوله منذ 72 ساعة وتم الاستعداد له في كل القواطع تقريبا".
واضاف، انه" تم استهداف من 4-5 مواقع في قاطع الانبار يوم امس، لافتا الى ان ماحصل عدوان على قوة امنية نظامية مرتبطة بالدولة العراقية والاخيرة هي المعنية بالرد في اشارة الى القائد العام للقوات المسلحة".
واشار الى" تشكيل لجنة لتقييم الاضرار في مقار اللحشد الشعبي في الانبار وسيتم ايضاح الحقائق للراي العام، لافتا الى ان" ماحدث عدوان وانتهاك للسيادة الوطنية لن تمر دون عواقب وخيمة".
ونفذت القوات الأمريكية فجر اليوم السبت (3 شباط 2024)، ضربات انتقامية استهدفت أكثر من 85 موقعا في العراق وسوريا بعد هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.
وقال بيان للقيادة الوسطى الأميركية "في الساعة 4:00 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) في 02 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) غارات جوية في العراق وسوريا.
وأضاف البيان: "ضربت القوات العسكرية الأميركية أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة."
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن "العدوان الأمريكي" استهدف عددا من المواقع بمناطق صحراوية في سوريا وعلى حدودها مع العراق أوقع قتلى ومصابين.
وبحسب مصادر أمنية عراقية فأنه" تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.
وندد العراق بالضربات الأمريكية داخل أراضيه محذرا من أن هذه الخطوة ستجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
وقال الجيش في بيان: "تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأميركية، إذ تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة."
وأضاف البيان: "إن هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية : صفقات فاسدة مقابل تمرير قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 5:18 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة للمكونات الثلاث (الشيعة، والسنة، والكورد) بشأن قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، وقانون النفط والغاز، على غرار ما جرى قبل أسابيع على قوانين خلافية أخرى تم تمريرها.وقالت المصادر ، إن “قيادات الصف الثاني للقوى السياسية، بدأت بعقد اجتماعات بينية بشكل مستمر للوصول إلى تفاهمات حاسمة تضمن تمرير بعض القوانين الجدلية”.وبحسب المصادر، فأن “قيادات القوى السياسية البارزة بدأت جولة جديدة من الاجتماعات واللقاءات المخصصة لمناقشة آلية تمرير القوانين الجدلية خلال جلسات مجلس النواب بعد عيد الفطر”.وأوضحت المصادر، أن “الأمور قد لا تسير على ما يرام بسبب مطالب عالية وصعبة طرحتها بعض القوى الفاعلة في المشهد السياسي مقابل تمرير قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي حيث اشترطت بعض القوى السنية حل هيئة المساءلة والعدالة لانتفاء الحاجة لها”.كما أن “القوى الكوردية تطالب بدورها بتمرير قانون النفط والغاز، ويبدو أن الأمور تتجه إلى التعقيد بسبب تمسك كل الأطراف بمطالبها التي ترى أنها ضرورية لاستدامة تأييد جماهيرها بالانتخابات التي باتت على الأبواب”، بحسب المصادر.