صحيفة سعودية: إسرائيل بأفعالها غير المسؤولة ستوجد جيلًا كاملًا يكنّ لها العداء
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن السلام الذي يريده الجميع في المنطقة لن يكون ممكناً حتى تعي إسرائيل أن طريق القوة المفرطة لا يؤدي إليه.. مشيرة إلى أن إسرائيل تريد الأمن دون مقابل، وبأفعالها غير المسؤولة ستوجد جيلاً كاملاً يكنّ لها العداء، ولن تحصل على الأمن.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (ما بعد الحرب) - أن الحرب في غزة، التي قاربت على الدخول في الشهر الرابع، ما زالت مستعرة والقتلى يسقطون يومياً، فضلا عن الدمار الهائل الذي لم يترك الأخضر واليابس.
وأشارت "الرياض" إلى أن القارئ للفكر الإسرائيلي يجد أن الائتلاف الحكومي الحالي يحكمه اليمين المتطرف الذي لا يعرف للسلام معنى، ولا يعترف إلا بمصالحه الضيقة دون غيرها، لذلك يُصر على استمرار الحرب ويتجاهل كل الدعوات لإيقافها، بل ويرفضها وكأنه وجد في الحرب ضالته لتمرير أجندته التي تؤدي إلى بقائه في السلطة والابتعاد عن الإجراءات القانونية التي ستكون في انتظاره حال تم إيقاف الحرب بطريقة أو بأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العداون الاسرائيلي حرب غزة صحيفة سعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يكشف عن دور مصر الإيجابي في وقف الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.