أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أن السلام الذي يريده الجميع في المنطقة لن يكون ممكناً حتى تعي إسرائيل أن طريق القوة المفرطة لا يؤدي إليه.. مشيرة إلى أن إسرائيل تريد الأمن دون مقابل، وبأفعالها غير المسؤولة ستوجد جيلاً كاملاً يكنّ لها العداء، ولن تحصل على الأمن.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (ما بعد الحرب) - أن الحرب في غزة، التي قاربت على الدخول في الشهر الرابع، ما زالت مستعرة والقتلى يسقطون يومياً، فضلا عن الدمار الهائل الذي لم يترك الأخضر واليابس.

. متسائلة "ما السيناريو المفترض أن يكون بعد الحرب؟ هل يكون السلام أو تكون حرب أخرى أشمل من سابقتها؟".

وأشارت "الرياض" إلى أن القارئ للفكر الإسرائيلي يجد أن الائتلاف الحكومي الحالي يحكمه اليمين المتطرف الذي لا يعرف للسلام معنى، ولا يعترف إلا بمصالحه الضيقة دون غيرها، لذلك يُصر على استمرار الحرب ويتجاهل كل الدعوات لإيقافها، بل ويرفضها وكأنه وجد في الحرب ضالته لتمرير أجندته التي تؤدي إلى بقائه في السلطة والابتعاد عن الإجراءات القانونية التي ستكون في انتظاره حال تم إيقاف الحرب بطريقة أو بأخرى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العداون الاسرائيلي حرب غزة صحيفة سعودية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟

نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار على المدى القصير والمتوسط سوى تسليم مسؤولية الأمن للسلطة الفلسطينية وأن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة خيارات بشأن من سيحكم غزة بعد ما تسميه إسرائيل اليوم التالي للحرب.

وفي تحليل مطول نشرته الوكالة، قالت رويترز إن الخطة التي عرضتها إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب، على حلفاء الولايات المتحدة، تتمثل في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن إسرائيل "تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها، وهم يرفضون"، وعزت ذلك جزئيا إلى "خوفها من انتقام حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي زعيم عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع إسرائيل، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين. وقال في مؤتمر صحفي خلال الزيارة "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس". ولم يذكر العشائر تحديدا.

عشائر قوية

ويوجد في غزة عشرات من العائلات صاحبة النفوذ تعمل كعشائر منظمة تنظيما جيدا. وكثيرون منها لا روابط رسمية لهم بحماس. وتستمد العشائر قوتها من السيطرة على النشاط الاقتصادي وتتمتع بولاء مئات أو آلاف من الأقارب. ولكل عائلة زعيم له لقب "المختار".

واعتمد الاستعمار البريطاني لفلسطين قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 بشكل كبير على هؤلاء الزعماء (المخاتير) في الحكم. وبعد السيطرة على غزة عام 2007، قلّصت حماس من قوة العشائر. لكن هذه العشائر احتفظت بدرجة من الاستقلالية.

خيار بديل

وإلى جانب الإدارة المدنية، تشمل الركائز الأخرى لخطة إسرائيل لغزة بعد الحرب جلب قوة أمنية من الخارج للحفاظ على النظام والسعي إلى الحصول على مساعدة دولية في إعادة الإعمار والبحث عن تسوية سلمية طويلة الأجل.

وتقول الدول العربية التي تحتاج إسرائيل إلى دعمها إنها لن تتدخل ما لم توافق إسرائيل على جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يقول نتنياهو إنه لن يُرغم على القيام به.

وذكر نتنياهو أنه لا يثق بالسلطة الفلسطينية، وفي المقابل تقول السلطة الفلسطينية إنه يسعى إلى الإبقاء على حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية. ومع ذلك قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار سوى تسليم مهمة الأمن للسلطة الفلسطينية.

وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما- أن إسرائيل لم تضع بعد خطة واقعية لحكم وإدارة الأمن في القطاع بعد الحرب. وأوضحا دون تفاصيل أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة من الخيارات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أطلقت العنان لدوامة من البؤس الإنساني
  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • رويترز: هل يحسم المخاتير معضلة نتنياهو في حكم غزة؟
  • صحيفة بيلد: إسرائيل ستبدأ هجوماً على لبنان في النصف الثاني من تموز ما لم يوقف حزب الله هجماته
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • رويترز: نازحو لبنان دون عمل أو موارد وظروفهم تتفاقم مع الوقت
  • رويترز: نازحو لبنان بدون عمل ويعانون ظروفا قاسية ويتمنون انتهاء الحرب
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها