بوريل: الاتحاد الأوروبي منقسم بسبب أزمة الأونروا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد الأوروبي انقسمت بسبب أزمة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بعد مزاعم إسرائيل بتورط عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع أمريكا والغرب لتعليق دعمها لها.
وأوضح بوريل أن هناك مواقف مختلفة بين الدول الأعضاء بشأن غزة، مضيفًا أنه يعتقد أن على الاتحاد مواصلة مناقشة موقفه في هذا الصدد.
وأضاف بوريل: “يتم النظر إلى الحرب في أوكرانيا والحرب في غزة بطرق مختلفة في جميع أنحاء العالم”.
وقال إنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها انتقادات تجاه الاتحاد الأوروبي بشأن موقف الاتحاد بشأن غزة، مضيفا أن هذه "قضية دائمة".
وأشار بوريل إلى أن "الاتحاد الأوروبي ليس لديه موقف موحد. لدينا حد أدنى من الموقف المشترك وهو التوقف الإنساني والدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن".
وفي معرض حديثه عن وجهات النظر المختلفة بين الدول الأعضاء بشأن الوضع في غزة، أشار إلى التصويت على وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة والذي صوتت فيه بعض دول الاتحاد الأوروبي لصالحه بينما صوتت دول أخرى ضده وامتنعت عن التصويت.
وأضاف: "دوري هو محاولة الجمع بين أساليب مختلفة".
وقال بوريل إنهم يبذلون "قصارى جهدهم" للتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، وذكر أنه يعتقد أن على الاتحاد الأوروبي مواصلة مناقشة موقفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل الاونروا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا.
وقالت "كايا" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن مئات الهجمات الروسية استهدفت عددا من المدن الأوكرانية هذا الأسبوع، ومن يريد إنهاء الحرب لا يتصرف بهذه الطريقة.
وأضاف "زيلينسكي": "نحن بحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير حاسمة ضد روسيا بما في ذلك تعزيز العقوبات".