الجزيرة:
2025-05-02@17:12:56 GMT

عقوبات أميركية جديدة ضد برامج تصنيع السلاح بإيران

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

عقوبات أميركية جديدة ضد برامج تصنيع السلاح بإيران

أعلنت الولايات المتحدة -أمس الجمعة- عن عقوبات جديدة تستهدف برنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في إيران، ومسؤولين قالت إنهم تورطوا في اختراق بنية تحتية أميركية، في ظل سعي واشنطن لزيادة الضغط على طهران.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إنها فرضت عقوبات على 4  شركات إحداها في إيران والبقية مقرها هونغ كونغ بسبب توفيرها مواد وأدوات تكنولوجية لبرنامجي الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.

وذكرت الخزانة أيضا أنها فرضت عقوبات على 6 مسؤولين في القيادة الإلكترونية التابعة للحرس الثوري الإيراني بسبب ما سمته أنشطة ضارة استهدفت بنى تحتية حيوية بالولايات المتحدة وأماكن أخرى.

وجاءت هذه العقوبات الجديدة ردا على مقتل 3 جنود أميركيين وجرح 40 آخرين في قاعدة أردنية، في هجوم تتهم واشنطن من تسميهم وكلاء طهران بتنفيذه.

والشركات الثلاث التي يقع مقرها في هونغ كونغ هي "إف واي إنترناشيونال تريدنغ، دولنغ تكنولوجي إتش كيه ليمتد، أدفانتدغ تريدنغ ليمتد".

والشركة الرابعة مقرها إيران وهي "نارين سيبهر موبين إستاتيس" التابعة لشركة بیشتازان کافوش كوستار بُشرى.

وفي بيان منفصل، قالت الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على 6 مسؤولين في لجنة الانتخابات المركزية في الحرس الثوري الإيراني.

وهؤلاء الستة هم حميد رضا لشكريان ومهدي لشكريان وحميد همايونفال وميلاد منصوري ومحمد باقر شيرينكار ورضا محمد أمين صابريان.

بيان قضائي

واتّهم القضاء الأميركي -في بيان- مسؤولين رسميّين إيرانيّين وكوادر أتراكا بمجموعة للطاقة في أنقرة بـ "غسل وبيع نفط إيراني لمُشترين مرتبطين بالصين وروسيا وسوريا، لتمويل فيلق القدس الداعم للإرهاب الإيراني".

ومن جانبه أعلن مكتب المدّعي العام الاتّحادي في مانهاتن "مصادرة 108 ملايين دولار كانت شركات للحرس الثوري تحاول غسلها".

وقال في بيان "إيران تستخدم قنوات بيع النفط في السوق السوداء لتمويل أنشطتها الإجراميّة، مثل دعمها للحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله وغيرها من الجماعات الإرهابيّة التابعة لها".

وقد تزامن فرض العقوبات الجديدة مع بدء ضربات جوية أميركية في سوريا والعراق تستهدف فصائل مقربة من إيران.

وفي تصريح لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قال إنه بناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن "شنت قواتنا ضربات على 7 منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، والمليشيات التابعة له".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين

تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن مجددًا، إثر إعلان الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات ضد شخصيات وشركات في إيران ودول أخرى، الأمر الذي قوبل بإدانة شديدة من الخارجية الإيرانية، وسط تهديدات أمريكية مباشرة لطهران بسبب دعمها لجماعة “أنصار الله” في اليمن.

في السياق، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة التي فُرضت على أشخاص طبيعيين واعتباريين في إيران وعدد من الدول الأخرى، بذريعة التعاون مع طهران في مجالات اقتصادية وتجارية متعددة.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، العقوبات بأنها استمرار للسياسات العدائية، غير القانونية واللاإنسانية التي تنتهجها واشنطن ضد الشعب الإيراني.

وأكد أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك معايير حقوق الإنسان، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وأشار بقائي، إلى أن العقوبات الأخيرة، التي استهدفت شركات وأفرادًا إيرانيين وغير إيرانيين بذريعة وذرائع متعددة، تكشف إصرار صانعي القرار الأمريكيين على خرق القوانين الدولية، والتعدي على حقوق ومصالح الدول الأخرى، عبر ما وصفه بـ”الإرهاب الاقتصادي”، بهدف عرقلة العلاقات الودية والمشروعة بين الدول النامية.

واعتبر أن هذه العقوبات تأتي ضمن سياسة الضغوط القصوى التي وصفها بـ”الفاشلة والإجرامية”، مشددًا على أنها تعكس تناقض صانعي القرار في واشنطن وافتقارهم إلى حسن النية والجدية في اتباع المسارات الدبلوماسية.

وأكد المتحدث أن المسؤولية الكاملة عن الآثار المدمرة المترتبة على هذه السياسات والتصريحات الاستفزازية تقع على عاتق الجانب الأمريكي.

كما ذكّر بما وصفه بالسجل الطويل من العداء الأمريكي لإيران، من العقوبات الاقتصادية إلى عرقلة التقدم العلمي والاقتصادي والتكنولوجي، ما أدى إلى انعدام الثقة لدى الإيرانيين تجاه واشنطن.

في المقابل، حذر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إيران من أنها “ستدفع الثمن” بسبب دعمها لجماعة “أنصار الله” في اليمن.

وكتب على منصة “إكس”: “نرى دعمكم الفتاك للحوثيين، ونعرف تمامًا ما تفعلونه، وقد تم تحذيركم، وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره”.

وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد نفى في وقت سابق أي مسؤولية لبلاده عن تحركات جماعة “أنصار الله”، مؤكدًا أن قراراتها تُتخذ بشكل مستقل، ومشددًا على أن إيران ليست بحاجة إلى وكلاء لتحقيق مصالحها في المنطقة.

من جانب آخر، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، خلال مشاركته في قمة مجموعة “بريكس” الأمنية في البرازيل، تمسك بلاده بحقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مشددًا على أن الأسلحة النووية “لا مكان لها في العقيدة الدفاعية الإيرانية”.

ودعا أحمديان إلى إنشاء ممر مضاد للعقوبات، وتشكيل لجنة لأمن سلسلة التوريد، وإطلاق صندوق دعم لمواجهة العقوبات الأجنبية، مؤكدًا أن إيران ستواصل طريقها نحو التقدم والكرامة الوطنية، رغم الضغوط المفروضة عليها.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي والدولي بشأن برنامج إيران النووي ونشاطها في المنطقة، خاصة مع جماعات مثل “أنصار الله” في اليمن.

وتشهد العلاقات بين طهران وواشنطن حالة من الجمود، رغم الوساطات الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد بعد عقوبات أميركية وواشنطن تتوقع محادثات جديدة
  • إيران تتوعد وواشنطن تهدد: عقوبات جديدة تشعل فتيل التوتر بين البلدين
  • غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
  • أميركا تفرض عقوبات على إيران قبيل انخراطهما بمفاوضات جديدة
  • قطاع الطاقة الإيراني تحت مقصلة عقوبات أمريكية جديدة
  • وزير الخارجية الأمريكي: فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني
  • إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يتحدث عن نتائج هجماته
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني