جامعة أمريكية تطور علاجا واعدا للبهاق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
طوّرت أبحاث في جامعة كورنيل استراتيجية علاجية جديدة للبهاق، وهي مشكلة تحدث عندما تقوم المناعة بتدمير الخلايا الصبغية في الجلد، والتي تنتج الميلانين، فتظهر بقع بيضاء خالية من الصبغة.
وتستخدم الاستراتيجية الجديدة أدوية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسرع مسار العلاج الجديد لمرض البهاق إلى التجارب السريرية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تجمع فكرة الدكتور أندرو وايت بين 3 عناصر: الأدوية المثبطة للمناعة، واستخدام البروستاغلاندين لتحفيز الخلايا الصباغية، وتعريض الجسم للأشعة فوق البنفسجية فئة B.
وتولدت فكرة استخدام محلول البروستاغلاندين خلال التجارب التي أجريت على الفئران، حيث تبين أن استجابة الذكور للأشعة فوق البنفسجية ينتج التهاباً أكثر وهجرة أقل للخلايا الصبغية مما يحدث لدى الإناث، بحسب "جامعة كورنيل".
ويعد استخدام التعرض للأشعة فوق البنفسجية مع البروستاغلاندين لعلاج البهاق أمراً واعداً بشكل خاص، لأن شكلاً من أشكال البروستاغلاندين موجود بالفعل في السوق على شكل هلام موضعي، ويستخدم لتسريع المخاض عند البشر.
وقدم وايت براءة اختراع مؤقتة لاستراتيجيته العلاجية، التي تجمع بين الأدوية المثبطة للمناعة الموجودة والموصى بها لعلاج البهاق، مع الأشعة فوق البنفسجية فئة B الخاضعة للرقابة ومكملات البروستاغلاندين، وهو نهج ثلاثي الشعب أظهر أعلى هجرة للخلايا الصباغية في نماذج الفئران الخاصة به.
وكخطوة تالية، يريد وايت اختبار التطبيقات الموضعية المحتملة التي يمكن أن تخترق الجلد بشكل أعمق، وضبط خصوصية الدواء من خلال فهم أعمق لهجرة الخلايا الصبغية في الجلد.
ويتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لاستراتيجية العلاج الجديدة على البشر قريباً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
حكة الجلد قد تشير إلى 3 أمراض في الكبد.. لا تهمل الذهاب إلى الطبيب
يُعتبر الكبد من أعضاء الجسم الحيوية، نظرًا لدوره الهام في التخلص من سموم الجسم والمساعدة على أداء وظائف الأيض، ما يتطلب ضرورة انتباه الإنسان إلى أي أعراض تشير إلى حدوث خلل في مهامه والتي من ضمنها الحكة الجلدية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أشارت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن حكة الجلد تُعتبر من أبرز العلامات التي قد تدل على إصابة الإنسان بـ3 مشكلات في الكبد، حسب ما أكده الموقع الطبي هيلث لاين، على رأسها فيروس التهاب الكبد الوبائي B، وهو عدوى فيروسية تصيب الكبد تنتقل في أغلب الأحيان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو من خلال الحقن غير المأمونة.
وقد تشير الحكة الجلدية الشديدة إلى إصابة الإنسان بتليف الكبد الصفراوي وهو نوع من أمراض الكبد التي يحدث فيها تدمير تدريجي للقنوات الصفراوية التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة ما يؤدي في النهاية إلى تليف الكبد، كما تدل الحكة الجلدية على الإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي الذي يحدث عندما عندما يهاجم الجهاز المناعي الكبد ما يؤدي إلى حدوث التهاب مزمن واضطرابات في البطن وتضخم الكبد.
من جانبه أشار الدكتور محمد عز العرب استشاري الكبد والجهاز الهضمي خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من أمراض الكبد، أبرزها تجنب استخدام الحقن المستعملة لأنها تسبب الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان مع أحد، مع ضرورة الحرص على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء الجاري والصابون بعد استعمال المرحاضو التأكد من انتظام السكر في الدم وضغط الدم.