في ذكرى وفاة أم كلثوم الـ 49.. 6 أفلام من بطولة " كوكب الشرق"
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تربعت أم كلثوم على عرش الغناء لمدة 50 عامًا خلال حياتها ومشوارها الفني الغزير، فكانت نجمًا ساطعًا تشدو بأجمل الكلمات والألحان ويلتف حولها آلاف المعجبين داخل مصر والدول العربية والجاليات العربية في دول الغرب، وما زالت محتفظة بمكانتها الفنية حتى اليوم فلا أحد اقترب من مستوى "الست" في اختيار الكلمات والألحان وتأديتها على المسرح بهذا الشجن والثقة وإتقان المقامات والتلاعب بالألحان والقلوب.
أم كلثوم اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى، كانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة والتي تركت بصمات واضحة في قلوب وآذان المستمعين وتناقلتها الأجيال، وقد بدأت الغناء وهى طفلة صغيرة مع والدها فى الموالد والأفراح، وفى عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقى لها فى عام 1926، كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامى ثم الملحن محمد القصبجى، وعام 1928 أصدرت مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية" والذى حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها فى فيلم "أولاد الذوات" عام 1932.
التحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهى أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت فى عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، ومن أهم الأغانى "أنت عمرى، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود" وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، وفى فترة السبعينيات عانت أم كلثوم من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وفاتها يوم 3 فبراير عام 1975.
وبمناسبة مرور 49 عامًا على وفاة سيدة الغناء العربي، تعرض لكم "البوابة نيوز" الأفلام التي قامت ببطولتها "أم كلثوم" والأغنيات التي قدمتها في تلك الأفلام، فقد مثّلت أم كلثوم وغنت في ستة أفلام بين عامي 1936 و1947 وهم:.
1- فيلم "وداد"، انتاج 10 فبراير 1936 ومن إخراج فريتز كرامب
2- فيلم "نشيد الأمل"، إنتاج 11 يناير 1937 ومن إخراج أحمد بدرخان
3- فيلم "دنانير"، إنتاج 29 سبتمبر 1940 ومن إخراج أحمد بدرخان
4- فيلم "عايدة"، إنتاج 28 نوفمبر، ومن إخراج أحمد بدرخان
5- فيلم "سلامة"، إنتاج 9 إبريل 1945 ومن إخراج توجو مزراحي
6- فيلم "فاطمة"، إنتاج 15 ديسمبر 1947 ومن إخراج أحمد بدرخان
كما غنّت فقط في فيلم رابعة العدوية عام 1963، من بطولة نبيلة عبيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغناء العربى ام كلثوم كوكب الشرق محمد القصبجي وفاة ام كلثوم ومن إخراج أحمد أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.